أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - مطالبة حماس بعدم تجريم التطبيع التونسي الصهيوني:تمهيد لاعلان نهجها كوكالة فتحاوية اخرى للاحتلال وتفويض الاخوانجية بالتطبيع














المزيد.....

مطالبة حماس بعدم تجريم التطبيع التونسي الصهيوني:تمهيد لاعلان نهجها كوكالة فتحاوية اخرى للاحتلال وتفويض الاخوانجية بالتطبيع


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 11:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقول مصادر اخوانجية تونس من النهضة ان حماس تطالب بعدم التنصيص على تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني فكما كان الكنز الاستراتيجي لاسرائيل الخائن حسني مبارك وغيره من حكام العرب يذكرون من يطالبهم بهذا من شعوبهم بموقف حركة فتح الاستسلامي والخياني اللحدي مع المحتل وان اذا كان ممثلو الفلسطينيين خون فهل نكون اقل خيانة منهم..حماس تدرك ان مآلها خيانة الشعب الفلسطيني كما تفعل فتح وباسرع ما يتوقع الجميع لاسيما
انها دخلت معركة حمد ال ثاني الصهيونية في سوريا بالفتنة والارهاب ضد الشعب السوري..ولكن السؤال تجريم التطبيع مع اسرائيل هل هو من اجل الشعب الفلسطيني ام من اجل مستقبل تونس و حاضرها..لان اسرائيل اثبتت انها عدوة للشعوب العربية ومصدرا لامراضها المزمنة وخرابها ومن لايصدق ليرى سنوات التطبيع مع اسرائيل على صحة الشعب المصري حيث ثمانين بالمئة يعاني من امراض مزمنة بسبب السماد الاسرائيلي و شبكات التعامل مع اسرائيل كما ان مصر باتت بعد التطبيع فاقدة لاي قدرة تمنحها القوة فنظامها التعليمي والصحي والاقتصادي والسياسي منهار وانها لم تصل الى هذه الانتفاضة لولا انهيار كل شيء..لنتذكر ان مصر خلال سنة حرب تشرين 1973 حققت فائضا في الناتج القومي رغم الحرب لانها كانت ضد التطبيع تركز على الانتاج ولكن بعد الحرب وخلال سنوات التطبيع ركزت على علاقاتها التطبيعية وخدمة المشاريع الامريكية والصهيونية الابادية للعرب والمسلمين والمشاركة فيها كما في حرب احتلال الكويت وتدمير العراق واحتلاله واحتلال افغانستان و تدريب عصابات فتح الوقائية اللحدية فبات مواطنها ومؤشرات هذا البلد من اسوأ ما يكون ولاتقارن الا مع الدول الاكثر تخلفا في جنوب الصحراء الافريقية..بامكان تونس ان لاتنصص او تفصفص او تبصبص ولكن السيناريو المصري امامها بكل كارثيته حتى سيناريو زين الفاسدين وتطبيعه وما تركه من كوارث لتونس ليس اقلها حركة النهضة الاخوانجية..الانظمة العربية طبيعتها وجوهر تنصيبها واليات خدماتها تقوم على العمل كبراغي للاحتلال وتوزيع الادوار معه لهذا ليس عصيا عليها ان تفبرك حركات كفتح وحماس لاتعيش الا على فتات موائدها النفطية و الخيانية ان تطلب منها ان تعلن انها هي من طلبت واهل مكة ادرى بشعابها فلا مزاودة ولانقصان وهكذ الاسياد الخونة الاخوانجية كالقرضازي وحمد ال ثاني و الغنوشي يقولون ساعتها كفى الله الخائنون شر التظاهر بالقتال وعدم التطبيع


- هل هناك شعوب مريضة مهلوسة فاسدة هذا السؤال برسم اتباع الوهابية الذين ينتظرون الها معتوها لايهمه الا الشكليات ليدخلهم جنته..اي بامكانك اذا ما صمت و صليت وحجيت ان تغسل كل ذنوبك وترجع كيوم ولدتك امك اما ما هو موقعك في البلد اقتصاديا و اجتماعيا وسياسيا فهذا غير مهم حتى لو كنت تضع ارصدتك البترودولارية في مصارف صهيونية وتمول كل كوارث البشرية واولهم العرب والمسلمين حتى لو كان المطلوب منك ان تنفذ اجندتهم بالفتنة و تمويل الحروب الطائفية والتسبب بمقتل وتشريد الملايين فماالفرق بين هذه الشعوب و الشيطان كما يصورونه

- الغنوشي مازال يدير المافيا السلفية بصفتها ذراعه الضاربة في تونس الاخوانجية..لهذا لاعقاب لهم وهم يقترفون الجرائم الجبانة في طول ارض تونس وعرضها لنشر الوهابية الظلامية المتخلفة البعيدة عن اخلاق شعب تونس غير الاخوانجي او السلفي
.................................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2012
...........................

-



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:هندسة و ابعاد
- كلام غير مرئي
- قصيدة:تجوال منارة الميناء
- -تطبيق الاسلام الصحيح -عبارة سكونية توظيفها مربح لاغتصاب الى ...
- قصيدة:تيه على ضفاف آية
- بشار الاسد يعفو عن مجرمي المغول الوهابيين و يخلل ابطال الانت ...
- قصيدة:شبق على صهوة الليلك
- قصيدة: ما يوسعنا اغترابا
- عوائد استثمارات قطر في البنية التحتية الارهابية في سورية مئة ...
- كما هي في عرائسي البيضاء
- وسام الحسن كما رفيق الحريري وموسم تجارة المافيات الوهابية ال ...
- نبيذ بعد الأوان
- قصيدة: ما يفيض قبل الفجر
- مجتمع الفقر والنخاسة الاسلامية المصري تم برعاية شيوخ الاخوان ...
- تدريس الدين الاسلامي في بلجيكا بين طقوس السلطة الزمنية وقيم ...
- الدرع الصاروخي الامريكي وكيف تدمر تركيا مصائر جيرانها بخيانة ...
- قانون -الاشتراكي- فابيوس لمنح مصالح الشركات فوق القومية القد ...
- المحرمات التكنولوجية و الاختراق الايراني امام مافيات الاسلام ...
- قصيدة :خفقات مجهولة
- :كقبض الريح


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - مطالبة حماس بعدم تجريم التطبيع التونسي الصهيوني:تمهيد لاعلان نهجها كوكالة فتحاوية اخرى للاحتلال وتفويض الاخوانجية بالتطبيع