أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - إلى أصدقائي الرائعين














المزيد.....

إلى أصدقائي الرائعين


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 07:52
المحور: الادب والفن
    


إلى جميع أصدقائي الرائعين,
هل الصباحات متشابهة؟ لا أعتقد ذلك, على الأقل هذا الصباح، أشعر به مختلفا بشكل لا يصدق ,, مصدر سعادتي به متنوع ,, لكن في عمق عمقه أصدقاء يخلقون المفاجأة الجميلة ، المحفزة على الدهشة المرتجاة ، تلك التي تجعل العالم من حولي بكرا في كل وقت و آن ، ببكارة متجددة دوما و أبدا ,,أصدقاء فاضلون يبنون صرح سعادتي من لبنات إصرارهم الجميل على تأثيث حياتي بوجودهم الأثير, يكفي أن أحس بوجودهم من حولي قريبين إلى حدود لا تصدق ،رغم الإيغال في البعد أحيانا، لتتقاذفني موجات الفرح و تلفني في ثناياها الحريرية ، فاتحة لي أحضانها الدافئة بشغف حريص على جذوته المتأججة ,, من جميل ما يمكن أن يحدث للمرء أن الفرحة ينسج رداؤها في أكثر من مكان بنوع من التواطؤ غير المقصود ، تنسج خيوطها في سوريا الجريحة و فلسطين الصامدة رغم الاحتلال ، و لا تني تجود علينا بأبهى المشاعر و أرقها ، و تعد سداة هذه الفرحة في العراق و تحمل في طريقها نحو الهنا من أرض البحرين و اليمن السعيد مرورا بمصر التي نتمنى أن تعود لأمومتها الطاهرة البهية ، و تضمنا بين جوانحها الباذخة بالعطاء ،و تصنع تفاصيلها الغنية هنا قريبا من ربوة القلب على امتداد أرض المغرب البهية في بعدها العربي و الأمازيغي و الإفريقي الكبير ، أقصد تونس و الدار البيضاء وفاس والقلعة المنيفة بأهلها الرائعين، و في ابن جرير العابقة برائحة شوائها الذي لا يكف عن مداعبة شهيتنا طول السنة,
هكذا لا أكاد أتلقى بهجة من هنا حتى تتبعها بهجة من هناك ,,
كم أنا محظوظ بالناس الرائعين من حولي , حقيقة يحسنون العزف على أوتار ذاتي ، كي أتمكن من إنشاد ألحان،هي بالتأكيد تطربني و أتمنى أن تطرب أحبتي هنا و هناك,



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجديد تحاور لغتيري حول المبادرات الجديدة لاتحاد كتاب المغر ...
- في ذكرى ميلادي السابعة و الأربعين.
- البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب
- فجر جديد في اتحاد كتاب المغرب
- هواجس امرأة - مجموعة قصصية - الكتاب كاملا.
- -رجال وكلاب- لمصطفى لغتيري: أو : جدلية الوضوح والتعتيم
- رواية ابن السماء للروائي المغربي مصطفى لغتيري
- -تراتيل أمازيغية- مخطوط رواية جديدة لمصطفى لغتيري.
- اللعب بتقنيات السرد في رواية عبدالغفور خوى -الطيور تغني كي ل ...
- الفانطستيك و لعبة الإيهام بالحقيقة
- الفانطاستيك في رحاب أكادير الجميللة
- الرؤية البانورامية و تعدد الأصوات في -على ضفاف البحيرة - لمص ...
- الأديب عبد الغفور خوى يكتب الرواية كي لا يموت
- جريدة السياسة الكويتية:- رقصة العنكبوت - للمغربي مصطفى لغتير ...
- السخرية أسلوبا لفضح تناقضات المجتمع في رواية -ابن السماء- لم ...
- -أسلاك شائكة- رواية جديدة لمصطفى لغتيري. الفصل الاول..
- جزء من رواية -ليلة إفريقية- لمصطفى لغتيري
- الفصل الأول من رواية -على ضفاف البحيرة- لمصطفى لغتيري
- العلام يرد على رسالة لغتيري المفتوحة
- رسالة مفتوحة إلى الناقد عبد الرحيم العلام.


المزيد.....




- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - إلى أصدقائي الرائعين