أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - -تراتيل أمازيغية- مخطوط رواية جديدة لمصطفى لغتيري.















المزيد.....

-تراتيل أمازيغية- مخطوط رواية جديدة لمصطفى لغتيري.


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


"تراتيل أمازيغية" مخطوط رواية جديدة لمصطفى لغتيري.

انتهيت من كتابة رواية جديدة اخترت لها اسم "تراتيل أمازيغية" و تتحدث عن مملكة أمازيغية متخيلة ازدهرت في المغرب قبل وصول العرب و المسلمين إلى البلد..و تسرد أحداث هذه الرواية الشخصية الرئيسية و اسمها "غيلاس " و هو ابن الملك، الذي ستربطه علاقة قوية مع أمير إفريقي تعرض للخطف على يد عصابة من النخاسين، و تم بيعه في المغرب ، فاشتراه الأمير و أضحى صديقه المفضل ، و سيقومان بمغامرات كثيرة ، من بينها مغامرة تخليص أميرة أمازيغية اسمها "توسمان" من أسر الغزاة الرومان ،الذين استولوا في تلك الفترة على الثغور المغربية ، فانخرط غيلاس عندما أصبح ملكا في حرب استنزاف ضدهم.

الفصل الأول
أبي ملك..هكذا فتحت عيني على حياة مختلفة ، فرضت علي التعامل مع من حولي بشكل مختلف .. الجميع يعاملني على هذا الأساس.. ابن الملك حضر.. ابن الملك قادم... ابن الملك سيغادر مجلسنا... ابن المالك يلعب ..ابن الملك سينام... من فرط سماعي لهذه الكلمة نسيت اسمي الحقيقي "غيلاس "، الذي لا أكاد أسمعه إلا في القصر، و في فترات متباعدة. .حتى أمي لا تناديني به إلا نادرا. يستهويها هي الأخرى أن تقول " ها هو الملك الصغير يشرفنا بإطلالته" .. كان علي أن أتقمص الدور بشكل كلي، وأن أنسى جميع الصفات الأخرى ، التي من الممكن أن أحصر نفسي فيها ، و أن أجتهد لأتماهى مع ما أصبح دارجا على ألسن الناس من حولي .. كنت " ابن الملك" أو "الملك الصغير" ، لذا كان علي أن أكون مختلفا عن الجميع .. حين أجتمع بالأطفال من سني أو الذين يكبرونني أو يصغرونني قليلا، أرى في أعينهم تلك النظرة المتذللة،التي تجعلني أشعر بالاختلاف، و حينما ألعب معهم ، كان علي دوما أن أكون الغالب والمنتصر.. وعندما أمضي في طريقي نحو مكان ما، أشعر بأن الجميع يتعمد أن يكون خلفي ،فلا أحد يتقدمني أبدا .. اعتدت على ذلك ، و لم أعد أتصور نفسي في غير هذا الوضع ..
من بين متعي الصغيرة ،التي أدمنتها كثيرا ، التفرج على الأطفال وهم يتعاركون فيما بينهم ..أشعر بمتعة لا تضاهي وأنا أرى هذا الصراع بين الصغار.. يقتحمني لحظتها إحساس بأنني قادر على المشاركة في الصراع، بل التغلب على الجميع ، وحين تحذوني الرغبة للقيام بذلك ، أشعر بنوع من التواطؤ الخفي، الذي يجعلني دائما أكون المنتصر، وكأن الجميع اتفق على ذلك ، دون أن يخبروني بالأمر .. لقد تعلم الصغار الدرس من الكبار، و استوعبوه جيدا . الملك الصغير ابن الآلهة،و لا يمكن لأحد أن ينتصر عليه، ومن تمرد على ذلك ، تحل عليه اللعنة إلى الأبد .. بالتأكيد كان يستهويني ذلك إلى أبعد الحدود ، و يرسخ في ذهني أنني يجب أن أكون هكذا ، قويا و لا أحد يفوقني قوة ، لأنني ابن الملك و سأصبح ملكا بعد حين..أتذكر يوما أن طفلا يبدو مختلفا عن الآخرين، دخلت معه في صراع ، تشابكنا بالأيدي، وما أن فعلت ذلك ،حتى شعرت بالندم، أحسست بصلابته ، وبأنني أبدا لا يمكنني أن أنتصر عليه، لم يبد الطفل أي ليونة ، بل عبر عن قوته بلا خوف أو وجل. أخرجت ما في جعبتي من قوة، أحكمت قبضتي عليه، لكنني بعد فترة قصيرة شعرت بنفسي ينقطع، وقوتي تضعف ، وكنت على وشك أن أستسلم وأسقط أرضا، كان الجميع يتفرج على المشهد غير مصدق لما يحدث ..لا أدري كيف تدخلت- فجأة- قوة غير متوقعة، أسقطت الفتى أرضا،و تمكنت من التغلب عليه .. لقد كان بالقرب منا أحد
جنود أبي ، يتتبع عن كثب كل ما يحدث لي..حين لاحظ ما يجري ، تسلل نحونا ، امتدت يده نحو الصبي، ضغط عليه بقوة ، فارتخت قبضته، وبطريقة ما سقط أرضا..و هكذا انتصرت انتصارا مغشوشا، لكنه انتصار أنقذ مكانتي لدى الأطفال من حولي، لقد فسر الجميع الأمر بأن " الملك الصغير" لا يقهر أبدا، وأن الآلهة تتدخل دوما لإنقاذه بطريقة من الطرق، و بأشكال غامضة في كثير من الأحيان . ربما لهذا السبب تسلل الياس إلى قلوب الجميع، ولم يعد أحد يطمع في التغلب علي. فمهما كانت قوة الصبي الذي أصارعه، فإنه مقتنع بأنني لابد قاهره، لأن القوى الخفية لايمكنها إلا أن تكون في صف الملك الصغير، إنها تسانده دوما في كل كبيرة وصغيرة، ولا يمكنها أبدا أن تتخلى عنه ..هناك حلف قوي بينها وبينه، توارثه أبا عن جد، هو يقدم لها القرابين و هي ترعاه بقوتها الخارقة التي لا تقهر.. هذا الاقتناع الراسخ لم يعشش فقط في أذهان الأطفال، بل يؤمن به حتى الكبار كذلك.. أنا نفسي كنت مؤمنا به، لذا لا أتصور أبدا أن أنهزم في أي نزال..
ذات ليلة سألت جدتي الطاعنة في السن عن سبب هذه الحماية التي أتمتع بها دون غيري، فحكت لي الحكاية كما يتوارثها الناس في مملكتنا الصغيرة قائلة:
" تعرف أيها الملك الصغير أن مملكتنا تقع على مشارف الجبل، وتتمدد أراضيها حتى النهر ، الذي لا يعرف أحد من أين ينبع، ولا أين يصب، لكنني أنا أعرف أنه هدية لنا ، خصتنا بها الآلهة دون غيرنا من الممالك ، التي تعيش قحطا مستمرا ، خاصة حينما تبخل السماء بمائها.. في تلك الجبال الشامخة تنتشر كهوف بلا حصر، تعيش فيها الأرواح المقدسة، أرواح أجدادك منذ غابر الأزمان،التي ما إن تغادر أجسادها حتى تأوي إلى تلك المغارات ، لتستقر هناك ساكنة مطمئنة .. يحدث في بعض الأحيان أن تغادر تلك الأرواح الكهوف، بعد أن تتقمص أجساد حيوانات، تختلف حسب طبيعة الروح التي تتقمصها ، ورغم قوتها التي لا يمكن أن تضاهى، فإنها ما إن تتحول إلى حيوان ما وتغادر الكهف ،حتى تفقد قوتها السحرية وتصبح معرضة للأخطار من كل الأنواع ، تسللت يوما روح تائهة إلى جسد خنزير بري، و مضت في طريقها تنتقل من مكان إلى آخر، تستمتع بالنور الذي حرمت منه نفسها زمنا طويلا.. التجأ الخنزير البري لبعض الوقت إلى ظلال شجرة " أرز" ضخمة، احتك بجذعها الكبير، ثم ما لبث أن غادره الى مكان آخر، حيث يوجد غدير ماء لا يكاد يعلن عن نفسه، في تلك الأثناء ظهر عدد من السكان المحليين فحاصروا الخنزير البري، واخذوا برشقونه بسهامهم المسننة الحادة.
أصابت الخنزير البري بعض السهام، فأفرج عن أنين متوال، ملأ الغابة بصوته الحزين المتفجع ،الذي لم يشفع له لدى الأهالي ، الذين كانوا تواقين لصيد ضحيتهم .. في تلك الأثناء كان أحد أجدادك القدامى مارا من هناك ممتطيا فرسه، وصله الأنين،فلم يستطع تجاهله ، لقد كان أنينا مختلفا ، وكأنه نداء من أجل أن يهب لإنقاذه .. خف جدك بفرسه نحو مصدر الصوت، فرأى السكان المحليين جادين في اقتناص الخنزير البري المحاصر.. نظر من بعيد إلى الحيوان فرأى داخله روحا تترنح، محاولة مغادرة الجسد الجريح... أحس وكأن رسالة ما ألقيت في روعه، تحثه على القيام بما يستطيعه من أجل إنقاذ الحيوان.. شهر جدك سلاحه ضد السكان، وركض بفرسه نحوهم، أخافهم الفرس النافر، والفارس الشجاع، الذي بدا لهم قويا، ولا حيلة لهم في مواجهته...فر السكان مذعورين.. وتقدم الجد نحو الحيوان، الذي استكان في مكانه...دنا منه بشكل كبير.. اطمأن له الحيوان، ولم يأت بأي حركة أو نأمة، فقط تمدد مجهدا ..أشعل جدك نارا، وعالج الخنزير البري بأعشاب برية يعرف فائدتها، واستمر في معالجته هناك أياما و ليالي دون ملل أو كلل..
حين عولج الحيوان، انتفض واقفا، ومضى في طريقه والجد يتبعه بفرسه، حتى بلغا مدخل الكهف .. تسلل الحيوان داخله ، فيما تمدد الجد في مكانه منتظرا ،لكن النوم سرعان ما غلبه ..راح في غفوة لم يعرف كيف سحبته إلى أحضانها الدافئة... ما إن فقد الصلة بالعالم من حوله، حتى وجد نفسه وجها لوجه مع روح تتشكل في هيئات مختلفة.. لم يرعبه ذلك، وإنما ألقى عليه ببعض السكينة ، التي كان في أمس الحاجة إليها . سأل الجد الروح التي تبدت له غير واضحة المعالم :
- من أنت؟
أجابت الروح :
- أنا الروح الساكنة هذا الكهف ، وأشكرك على إنقاذي.
لم يفهم الجد كلامها ، لكنها أشارت إلى الخنزير البري ، الذي ظهر في الحلم وديعا وهادئا، ثم أضافت :
- سأمنحك الملك وسأحميك وأحمي سلالتك .
ابتهج جدك بكلام الروح، و تمنى لو يسألها كيف يحدث ذلك وهو الفارس المتنقل من مكان إلى آخر منذ أن طرد من قبيلته، لكنها أشارت عليه بالصمت، وأردفت قائلة:
- سأفعل ذلك بطريقتي ، لكن عليك أن تقدم قربانا سنويا إلي ..اذبح كبشا أو ذكر ماعز ، وضعه في مدخل الكهف، ثم اتركه وارحل.
ترك جدك الذي اسمه" أكيلي" المكان، بعد أن اطمأنت نفسه إلى ما فاهت به الروح ، التي أنقذها بشجاعته.. امتطى صهوة فرسه، وتدحرج نحو السهل ..هناك تقدم بخطوات حثيثة نحو وجهة لا يعلمها، وقد كان الناس في السهول قد تداولوا فيما بينهم خبر الفارس الجبار، الذي انبثق فجأة من خلال أشجار الأرز، ممتطيا فرسه، الذي يخب بأناقة وقوة، فأرعب كل من وقعت عليه عيناه ..
في السهل كانت مملكة صغيرة، قد قضت أسرتها المالكة في حدث مؤسف، لقد تلقى الملك دعوة من مملكة " جراوة" البعيدة ، وهي مملكة أمازيغية كانت تحكمها ملكة كاهنة، ذاع صيتها في ذلك الزمان، ونسجت عنها القصص الكثيرة، حتى أن جميع الملوك كانوا يطلبون ودها، لكن حظ الملك السيئ قاده في طريق صعب، مليء بالأحراش ، ومنقطع عن باقي العالم ..هناك تعرض الملك لغارة من قبل قطاع الطرق، فمات الحرس وقتل الملك وأسرته.. حين وصل الخبر إلى المملكة تداول كبارها في الأمر، ولم يصلوا إلى حل يرضي الجميع، فقد رغب كل منهم في أن تكون المملكة من نصيب القبيلة، التي ينتمي إليها ..حين استعصى الأمر عليهم قرروا أن يؤجلوا الحسم في أمر الملك ، لكن أحد حكماء المملكة، حذرهم من التباطؤ في اختيار الملك، لأن التردد سيحفز باقي الممالك للتهافت على المملكة الصغيرة وضمها إليها، فاقترح أن يولوا عليهم رجلا غريبا عنهم ،حتى يدبروا الأمر بينهم ..وما إن سمعوا بأمر الفارس الغريب حتى لمعت الفكرة قوية في ذهن الحكيم فأخبر القوم بأنه رأى رؤيا ، لا يدري أحد إن كانت قد رآآها حقا أم ابتدعها لإنقاذ المملكة ، فحكاها أمام الجميع :
رأيت في منامي ليلة أمس أرواح أسلافنا تحيط بالمملكة من كل جانب حاملة فارسا غريبا يرتدي جلود الماعز، ويضع على كتفيه فروة أسد، ويمتطي حصانا لم يرأحد أجمل ولا أقوى منه... سمع الناس الرؤيا وصدقوها ، وتطوع بعض السكان الذين التقوا الفارس في الغابة، وهم ينون الإجهاز على خنزير ، بأن أخبروا الجميع بأن الفارس موجود ، وهو ينتقل في الغابة ، يحمي وحيشها من البشر.
وبينما هم يتجادلون في الأمر، إذ طلع عليهم بغتة الفارس شاقا الضباب الكثيف الذي كان يحيط بالمكان.. تعلقت به الأبصار، وهو يخب بفرسه نحوهم ، فما لبثوا أن أحاطوا به، وهم يرحبون بقدومه هاشين باشين.
ترجل الفارس، واقتعد الثرى رفقة كبارهم ، فخاطبوه قائلين : أنت ملكنا.
ابتسم الفارس " إكيلي" وهو يتذكر نبوءة الروح الساكنة في أعماق الكهف، نظرإلى الجميع بسرور، ثم قال لهم:
- قبل أن أجيبكم لابد من تقديم القرابين إلى الأرواح في كهوف الجبال.
رحب الجميع بالفكرة، ورأوا فيها ما يطمئنهم إلى أن الفارس رجل مؤمن سيسهر على تقديم الطاعة والولاء للأسلاف ، الذين تسللت أرواحهم نحو الكهوف.
ذبحت الذبائح، ووزعت على الكهوف ، فرضيت الأرواح بذلك ، ومنحت بركتها للمملكة وتعهدت على أن تحميها من كل شر وأن تبارك سلالة " إكيلي" على مر العصور والأزمان.
هكذا يا بني، أيها الملك الصغير فأنت كنت وستبقى دوما في حماية الأرواح، فقط عليك أن تحافظ على عادات أجدادك بتقديم القرابين لأرواح الكهوف، ولآلهتنا التي لا تبخل علينا بالحماية".
شغفت منذ طفولة بركوب الخيل. لاحظ أبي الملك هذا الشغف في عيني وفي سلوكاتي، كنت كلما رأيت حصانا أو فرسا تسمرت في مكاني لا أبارحه. أظل أتملي في طلعة الحيوان، أنجذب نحوه بقوة، لا أملك أمامها قدرة على المقاومة... أنظر بتمعن إلى قوائمه الطويلة الصلبة، التي تشبه العيدان القوية، أستغرق النظر في رأس الحيوان المستطيل، أتملى في عينيه الجميلتين ، وسمته الملكي الأخاذ، أفضل أوقاتي أقضيها في صحبة الخيول، يمكن أن أقضي يوما كاملا دون أن أفعل شيئا سوى التملي في هيأتها ..أنتقل من حصان إلى آخر ..تبدو لي متشابهة إلى حدود الإرباك، مع مرور الزمن أصبحت أميزالاختلافات فيما بينها ..إنها رغم التشابه الواضح والخادع، فلكل منها شخصيته المختلفة.. بدأت أميز الذكور عن الإناث، ثم أخذت تدريجيا أعرف الشباب منها والطاعنة في السن، بعد ذلك أصبحت أفرق بين القوية، التي يمكنها أن تحمل الفارس لمسافة طويلة، وتلك المجهدة التي لا تقوى على ذلك.
حين رأى أبي الملك هذا الاهتمام الذي أوليه للخيل، لم يخف غبطته بذلك، بل صار يحدث به مجالسيه،ثم ما لبث أن اهداني حصانا اخترته بنفسي ، و أطلق عليه أبي اسم "أودجاك".. ربما أراد من التسمية أن تكون محفزا له، ليكون كالرعد، يهزم كل الأصوات الأخرى حين ينطلق في الأجواء، لقد تيمن أبي بهذه التسمية، وكان يستهويه أن يرددها، فكلما صادفني في مكان يسألني باحتفاء:
-" كيف حال " أودجاك"
فأرد باستحياء:
-" إنه بخير يا أبي"
أصبحت أقضي أكثر وقتي مع " أودجاك" ..ننطلق في رحاب البراري الشاسعة، التابعة لمملكتنا العامرة.. نجوب كل الدروب والأماكن التي تغرينا بالانطلاق فيها، نستمتع بالركض و االهواء الجميل الذي يداعب وجهينا ..لقد احببت " أودجاك" الذي كان شبيها بالريح والرعد وكل الظواهر الطبيعية التي طالما حيرتني.



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب بتقنيات السرد في رواية عبدالغفور خوى -الطيور تغني كي ل ...
- الفانطستيك و لعبة الإيهام بالحقيقة
- الفانطاستيك في رحاب أكادير الجميللة
- الرؤية البانورامية و تعدد الأصوات في -على ضفاف البحيرة - لمص ...
- الأديب عبد الغفور خوى يكتب الرواية كي لا يموت
- جريدة السياسة الكويتية:- رقصة العنكبوت - للمغربي مصطفى لغتير ...
- السخرية أسلوبا لفضح تناقضات المجتمع في رواية -ابن السماء- لم ...
- -أسلاك شائكة- رواية جديدة لمصطفى لغتيري. الفصل الاول..
- جزء من رواية -ليلة إفريقية- لمصطفى لغتيري
- الفصل الأول من رواية -على ضفاف البحيرة- لمصطفى لغتيري
- العلام يرد على رسالة لغتيري المفتوحة
- رسالة مفتوحة إلى الناقد عبد الرحيم العلام.
- لطيفة الشابي شاعرة رومانسية من توزر مدينة أبي القاسم الشابي
- من أجل إنقاذ اتحاد كتاب المغرب.
- هشام ناجح صوت جديد في الرواية المغربية
- أحمد بوزفور و قصة القصة.
- الناقد التونسي عبدالدائم السلامي يمنطق اللامعقول في الرواية ...
- الشاعرة التونسية السيدة نصري تنسج قصائدها على إيقاع المزامير ...
- القاص المغربي عبدالغفور خوى يصدر الطبعة الثانية لمجموعته الق ...
- صديقتي لا تحزني


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - -تراتيل أمازيغية- مخطوط رواية جديدة لمصطفى لغتيري.