فجر جديد في اتحاد كتاب المغرب

مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 14:10
المحور: الادب والفن
    

فجر جديد في اتحاد كتاب المغرب

مرت أجواء المؤتمر كما كان منتظرا في جو حماسي طغى عليه الكثير من التشنج و الانفعال في بداية أشغاله ، لأن عددا من الكتاب القدامى كانوا يطمعون في الاستلاء عليه بالطريقة التقليدية ، التي مل منها الكتا
ب ،لكن يقظة الكتاب الجدد و المستقلين الذين ملوا من نفس الوجوه ، حفزتهم للتحلي بكثير من اليقظة ففوتوا عليهم هذه الفرصة بتصويتهم على تغيير بند في القانون الأساسي المتعلق بانتخاب رئيس الاتحاد مباشرة من قاعة المؤتمر ، كتعبير عن الرغبة العميقة في التغيير و التجاوب مع روح الربيع العربي ، المطالب بالتخليق و الديمقراطية ،و بالفعل تحقق ذلك ، فكان بمثابة الضربة القاضية للذين راهنوا على سلبية الكتاب لتمرير مخططهم ، بعد ذلك ترشح عدد من الكتاب للرئاسة من بينهم امرأة ، و بعد عملية الاقتراع السري و الحر و الديمقراطي أفرزت الأصوات ، و تم الإعلان عن فوز الناقد عبدالرحيم العلام بالرئاسة بأصوات كثيرة جدا ، متجاوزا الذي حل في الصف الثاني بأكثر من 60 صوتا.
فيما بعد ترشح الكتاب لعضوية المكتب التنفيذي بعد أن تم الاتفاق على تحديد عدد أعضائه في أحد عشر عضوا بما فيهم الرئيس و محاصصة للنساء بثلاثين في المائة .. بعد إجراء الانتخابات و إعلان النتائج حصلنا على مكتب جديد يتميز بوجوه جديدة و أربع نساء و عدم طغيان أي فصيل حزبي بل الغلبة كانت للمستقلين. و بذلك كان المؤتمر بحق سيد نفسه ، انتخب مكتبه بدون أن تفرض عليه أسماء من خارج المؤتمر.

الرئيس عبد الرحيم العلام.
المكتب الذي تم انتخابه بعد انتخاب الرئيس:
وداد بنموسى
فاطمة الزهراء بنيس
أمينة المريني
ليلى الشافعي
سعيد كوبريت
يحيى عمارة
ادريس الملياني
شكير عبد المجيد
عبدالدين حمروش
مصطفى لغتيري

#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل