أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة














المزيد.....

ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 08:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لايمانع اولاد الملحة ابدا في استضافة الحكومة العراقية لمؤتمر قادة الجيوش العربية في بغداد فالعراق كما نعلم هو رئيس الدورة الحالية للفقمة العربية وبالتالي فهو يبحث الان عن دور عربي ولايهم كم من المليارات من الدولارات يكلف المواطن العراقي هذا الدور.
ولايهم ابدا ان نعرف معرفة اليقين ان الحكومات المتعاقبة على هذا الشعب الغلبان وضعت في اولى اعتباراتها ان تقدم وصلاتها الفنية امام العرب وتمد يد العون في كل الاتجاهات لهم ولكنها ،وكالعادة،تدعي العفة والنزاهة والصرامة امام اولاد الملحة.
هذا هو ديدن الحكومات العراقية منذ ايام حصرم باشا.
وهذا هو حال حكومتنا الرشيدة الحالية.
لابأس.
ولكن البأس كل البأس ان تظهر على السطح ببغاوات تردد مصطلحات ليس عفا الدهر عليها وتقيأ فقط وانما باتت نكتة المواسم واصبحت ينطبق عليها المثل القائل"احنة دافني سوا".
فهاهو النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء جمال الدين يؤكد أن عقد مؤتمر لقادة الجيوش العربية في بغداد يعكس اهمية العراق في المنطقة.
ولك عمي أي اهمية؟؟.

ويستمر بالقول إن "دعوات الحكومة لاقامة المحافل الدولية والاقليمية في بغداد تعد خطوة جيدة كونها تسهم في تقوية العراق من اجل استعادة دوره المؤثر في العالم والمنطقة العربية".
اكرر واصرخ ولك عمي أي دور مؤثر للعراق بالعالم والمنطقة العربية؟.
انت لو تقرأ التاريخ "مضبوط" لوجدت ان العراق ما ان حلّ نفسه من حلف بغداد حتى سقط في احلاف اخرى ومايزال في حفرة هذه الاحلاف حتى كتابة هذه السطور.
أي دور طليعي للعراق وهو بلد محطم منخور في ناسه ومسؤوليه؟.
هل مرّ على العراق منذ 10 سنوات يوما بلا عبوات ناسفة او كاتم صوت او سيارة مفخخة؟.
كيف يمكن لهذا البلد ان يكون له دور خارجي وهو اصلا بلا دور في داخل ارضه.
لايمكن للاولاد الملحة الا ان يعتبوا على هؤلاء الذين يستعملون هذه المصطلحات التي اصبحت مثل طبل اجوف في عرس صاخب بلا عريس ولا عروسة.
دور طليعي.. دور مؤثر.. مكانة عربية.. يلعب دورا عالميا.. اهميته الاستراتيجية.. موقعه المؤثر.. سماءه اللازوردية .مصطلحات لو يرحمنا هؤلاء ولا يشنفوا آذاننا بها، حتى على الاقل يكسبوا شيئا من الاحترام والا فما هذا القول "الكبير":

أن "استضافة العراق لاجتماع قادة اركان الجيوش العربية تعكس اهمية العراق الستراتيجية وتسهم بفاعلية في اسناد العملية السياسية في البلاد وتقويتها في ظاهرة تفرح اصدقاء العراق وتتسبب بالحزن والفاجعة لمن لا يريد القوة للبلد او حكومته المنتخبة".
يعني بحياتك خويه بهاء الدين اكو واحد بالدنيا يصدق هذا الكلام؟
معقولة مؤتمر قادة الجيوش العربية راح يحل كل الخلافات السياسية بين الكتل صاحبة الكروش وهي بالسلطة؟.
وكيف سيكون هذا المؤتمر ظاهرة تفرح اصدقاء العراق؟ ومن هم اصدقائه حتى يفرحوا بهذا المؤتمر العسكري؟.
عمي هذا الكلام "ماخوذ" مايه.
خويه بهاء الدين.. لو صابر شوية ومنتظر عقد هذا المؤتمر وتقرأ توصياته وبعدين لكل حادث حديث.
بعدين انت وين علاقتك مع الجيش وانت رجل دين فاضل؟.
خلي شؤون العسكر للعسكر ،مو احسن؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حانة ومانة تظهر الاسئلة البطرانة
- السارقون وماادراك ماالسارقون
- حيص بيص التيار الصدري
- ليخزيكم الله ايها الخلفاء غير الراشدين
- الكفار جنتهم في الارض وهم يعرفون
- خوية الصيهود، استر علينا الله يستر عليك
- يا روان انت وين وفاضل تامر وين
- حين بكى لوريا ذات يوم
- هلهولة للعيدية عيني.. تعيش الحكومة
- ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل


المزيد.....




- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...
- فيلم وثائقي يكشف من قتل شيرين ابو عاقلة
- بعد 21 يوما من وفاته.. تحديد موعد دفن الإعلامي عطري صبحي
- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة