أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عذري مازغ - مريرت وأومدا















المزيد.....

مريرت وأومدا


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 23:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


مريرت وحدهاالمدينة التي ولدت في قفار عجيبة، على ضفاف نهر تيطوين الصغير، نهر جاف في أغلب ايام السنة لكنه نهر يفيض غضبا في الأيام الممطرة، وليس في المنطقة ما يحفز أنها ستصير مدينة كبيرة بالحجم الذي هي فيه الآن كي تصير ثاني مدينة بإقليم خنيفرة، وربما كان سوقها الأسبوعي الكبير قد لعب دورا أساسيا في نموها السريع، فموقعها على طريق شارع محمد الخامس (الطريق الرئيسية فاس مراكش الذي كلما توسط مدينة ما أصبح شارعا رئيسيا لها وحمل اسما من الأسماء الشريفة) ربما كان حافزا قويا ليجعلها مركزا اقتصاديا يربطها بعدة مدن تقع على نفس الطريق، والحقيقة أنها أيضا بالإضافة إلى ذلك، كانت نقطة وسط تربط الكثير من القرى والمداشر الصغيرة التي تتغذى من سوقها الأسبوعي ذي الطابع الإحتفالي، ويذكر لها التاريخ الشفهي حادثا كبيرا يعزز مكانتها الطبيعية وإن لم يكن ذا اهمية في سوق السياسة في المغرب الحداثي الجديد، فهي المدينة الوحيدة في المغرب التي لا تحتفل ببطولة وأمجاد سكانها بقدر ما تحتفل بطمس ميراثها التاريخي، بعض مدارسها الإبتدائية حافلة بلغة طمسها: إعدادية الفطواكي، قد لا يغفل احد ممن درس تاريخ الحركة الوطنية اهمية هذا المواطن المناضل، لكن في الأمر كثير من الرمزية المجحفة في حق السكان المحليين، فالنضال بمريرت لم يحفل بهذه الكاريزما المجحفة للكثر ممن رسموا معالمها التاريخية البطولية، لم يستندوا إلى شخص بعينه بقدر ما تحفل الثقافة الشفهية بذكرى ارواحهم،، تفجير مخزن الأسلحة بمناجم جبل عوام، معركة مريرت شكلا أعمالا بطولية تستند للقيادة الجماعية، هي اعمال نجحت من حيث هدفها المباشر ولم تستند إلى قيادة تختزل التاريخ الحركي بمريرت في شخص بعينه او حزب ما بعينه او قبيلة ما بعينها، كان النضال فيها يستند إلى وعي جماعي، وكان الكثير من الشخصيات التاريخية القبلية قد وصموا تاريخ مريرت وصمة بطولية حملتها الثقافة الشفهية بين أجيال عديدة، حيث نجد أنه من الصعب في مريرت مثلا أن يتجاوز المرء أسطورة أومدا، الرجل الذي يتحول كلبا أو قطا امام الأعداء ليتفادى موازين القوة حين يتواجد وجها لوجه امام جحافل المخزن. نجح أومدا وحده في قهر صفوف المخزن، القوة التي تشكلت بعد خروج الإستعمار، لأنه كان يحظى باحترام القبائل والسكان المحليين، لأنه كان يشكل امتداد الحركة الوطنية التي لم تقتنع بعد بما افرزته اتفاقات إكسليبن، كان اومدا يشكل مدا في الوعي المحلي لجدوى الإستقلال: ذلك الوعي غير المؤرخ رسميا، الناس العاديون، البسطاء بكل ما تحمله الكلمة، لا يعرفون عن جلاء الإستعمار الفرنسي سوى أن جحافل اﻷجساد الشقراء، بعض الملامح التي أوقعت بصمتها الدموية في المغرب، بعض الجنيرالات الفرنسيين، بعض الضباط، القبطانات والقواد، قد رحلوا حقا، لكن الوعي الآخر لهذا الجلاء، بما يمثله أومدا وبعض الحركيين الآخرين، لا يميزون بين جلاء الملامح الشقراء وبين وضع كانت تشرف عليه قيادات جديدة، كانت تشكل في الوعي الجمعي قبل الجلاء، شخضيات لها دور هام في العلاقة بين المستعمر والقبائل، علاقة لا تعدوا، في احسن الأحوال، أكثر من لعب دور التواصل بين المستعمر وسكان المنطقة، كانوا في أحسن الأحوال بوابو ومترجمو الفرنسيين، وطبعا كان البعض منهم تسلق أكثر إلى مستويات أكبر من بواب ومترجم، إلى مستوى التمدن الفرنسي، عسكريون شاركوا في الحرب العالمية، في الحرب الفييتنام، وعادوا ليشبعوا المغرب بما مارسوه من تجارب في عمليات القتل (الجينرال افقير مثلا)، وموظفون وأطر بطبيعة الحال درست في الجامعات الفرنسية تحمل إلى المغرب وعيا متقدما للغاية، شكلت الطبقة المؤهلة لتتبوء مناصب الجينرالات والعسكريين والوظائف الأخرى، شكلت وجه الإنتقال المتوهج لمغرب الإستقلال، وهم في حقيقة الأمر كانوا يمثلون مرضى الشوفريزينيا المغربية: مغرب بقيادات منفصمة تماما بين الأمانة للأهل والأمانة للتمدن الفرنسي والأمانة للتمدن العربي بقيادة القوميين (جزء مهيمن من الوطنيين). هذه الطبقة شكلت في ما بعد طبقة الوفاق المستحيل المبني على تهميش القضايا الحقيقية للمغرب، وتسييد قضايا كانت تشكل مدا لقوى أجنبية (التاثيرات الإديولوجية العابرة بشكل عام)، الوفاق المستحيل كونه يستند إلى وهج المثل التقدمية ويقفز على الميكانيزم المحرك في ارض الواقع، حتى مفاهيم جبارة كانت توهم بأنها تشكل كيانا مغربيا، كانت في الحقيقة مفاهيم خارقة كمفهوم "الخصوصية الحضارية للمغرب" فهي كانت في الواقع خصوصية تستند إلى مد إيديولوجي اكثر مما هي خلاصة معطيات محلية خاصة، لنأخذ على سبيل المثل بندا من الدساتير السابقة والذي تكرر في كل مراحل حكم الحسن الثاني باعتباره يمثل جيل ما بعد الإستقال الشكلي، أي هذا الجيل الذي يعبر صراحة على هذه الخصوصية: "المغرب دولة عربية إسلامية...” ، إنها خصوصية مغربية بوهج إيديولوجية قومية، إن ما كان يمثل الخصوصية في وعي القيادات مابعد الإستعمار، كان إلى حد ما خصوصية التكوين الثقافي والإيديولوجي لهذه الفئات ليصبح فيما بعد امتدادا تمأسس على اساس هذه الخلفيات لنصنع الشخصية المغربية المعاصرة ونصنع بذلك مغربا منفصما. في قنوات الإعلام عادة، في تصريح المغاربة حول قضاياهم، مع صحفي مصري، المغربي يعتمد اللغة القومية المصرية (أقصد الخصوصية اللغوية لمصر، اللهجة المصرية بالتحديد، مع القطري يحاول ان يكون قطريا، مع الفرنسي يحاول أن يكون فرنسيا، مع الصحفي المغربي يحاول أن يكون فصيحا قريشيا، مع الإنجليزي، وهلم جرا...، في الوعي الجمعي، كان المثقف عندنا هو من يتقن لغة الآخر، في عهد الحسن الثاني كان المغاربة يفتخرون بكون ملكهم يتقن اللغة الفرنسية أحسن من الفرنسيين (وبيقين خاص، كان متزوجا بامراة امازيغية لدواعي سياسية ولا يعرف ماذا تعني كلمة بظاظ كعربون مودة وحب) باختصار شديد صنعت القيادات الوطنية المثقفة مغربا شاذا إلى حدود قصوى، مغربا يكره كل جميل فيه، إن القول بأن "المغرب هو اجمل بلد في العالم" ليس صحيحا إلا بلغة السائح حين يتقمصه المغربي، واعرف أيضا، في طقوس الغرام عند المراهقين، تبدو "أنا بحبك" المصرية في التعبير، و” جو تيم" بالفرنسية و "أي لوفيو" الإنجليزية أحسن بكثير من "كانبغيك" بالدارجة المغربية رغم تمددها، او "لاشتيريخ" بالأمازيغية رغم انها مسترسلة ومتمددة لغويا بشكل احتضاني ساحر، التعبيرات المغربية في المشاعر ليست ساحرة كما في اللغات الأخرى. إنها ظاهرة تعبر بصراحة عن مسخ للشخصية المغربية المستندة إلى الخصوصية الشوفريزينية، أليس هذا وضع ثقافي مثير للدهشة حين يصبح المرض خصوصية؟. لا أريد في هذا الصدد المتعلق بمريرت ان اتناول وضع الخصوصية في مواثيق بعض الاحزاب الوطنية، بل يكفي التذكير بأن احزابا قوية لازالت تبنى هذه الخصوصية الفريدة من تاريخ المغرب المنفصم. إن التحول نحو الحداثة يعني عمليا هذا التحول من مغرب "السيبة" حيث الملكية جماعية إلى مغرب الملكية الخاصة، إن السيبة تعني الترحال والتنقل الحر، تعني في الادبيات الثاقفية "المتقدمة" المغرب المتخلف في مقامات أخلاقية مجلة، بينما الإستقرار، يعني الملكية الخاصة كما يعني التمدن والتقدم والحداثة: أن يختزل الهم الوطني في فرد، قائد، عالم، مثقف...إلخ، أي هؤلاء الذين يشكلون كارثة في حق الشعب المغربي، وكل هذه السمات تنمتمي إلى العالم الآخر، عالم التمدن. في الهم في السوسيولوجي المهيمنة: التقدم يعني الولايات المتحدة، فرنسا، إنجلترا... يعني كل دينصور كبر حجمه، كل هذه الشخصيات، العلماء، المثقفون، القواد ينتمون إلى هذا العالم، التخلف يعني المغرب، الجزائر وكل مادونهما او فوقهما بقليل. وبمعنى آخر كل الشخصيات العالمة بقضايا حقيقية للوطن من صلب تناقضاته كانوا سفهة متخلفون
إن السيبة في المغرب أرحم بكثير من حكم الديموقراطية: الديموقراطية هي تليين الحكم الديكتاتوري بتغيير أطرافه لا أكثر (رغم أنه في المغرب لا شيء يتغير): اليمين والمعارضة القانونية، توأم الديموقراطية المجيدة، هي المشروعية وما دونهما هو أو هي الراديكالية، هم الخارجون عن القانون، أن يكون القانون المشروع قانونا سائرا باعتراف الجميع، وبما ان "الجميع" قوة متحكمة بفضل مصادرته للوعي الجمعي فما دونه سيبا وفوضى، أي أنه كل شيء مخالف للنظام العام. لقد كانت السيبة في المغرب نظام الحكم خارج دفاتر الإدارة المخزنية، كان الناس يحتكمون إلى اعرافهم، وكانت اعرافهم تطورها انساق التطور التاريخي. اما اليوم فإن ما يشكل وعيهم الجمعي هو ما يمثل خلاصة ما يبثه الإعلام الرسمي: أي كل هذا الذي نسميه إيديولوجيا بالخصوصية الوطنية، وهو كل مايبهرنا بما نسميه التقدم قفزا على الخصوصيات الحقيقية: كل مايستنزف حقوقنا اللغوية الثقافية والإقتصادية والسايسية والإجتماعية. أي كل ما يجعلنا غرباء عن خصوصياتنا الحقيقية، وباختصار شديد، إن ما يشكل اغترابا عن ممارساتنا السياسية، الإقتصادية، الثقافية والإجتماعية وما إلى ذلك، هو كل هذا الذي تأسس على أنه خصوصيتنا الوطنية.
لقد ابتعدت كثيرا عن أومدا، ومع ذلك سأختصر المسافة، لم يكن اومدا بمستوى وعي القيادات "الوطنية"، كان في مستوى الوعي الشعبي: لقد قدم الكثير من التضحيات في سبيل الإستقلال، لم يكن خائنا، كان اميا بمعيار خاص، واستحق ان يحل بوابا في الدوائر المخزنية بقيادة الحمام، أي انه كرم بما هو كان يناضل ضده: انتقل من وضع مقاوم ضد الإستعمار الفرنسي وتركته إلى وضع خادم لسابقيه في الحرفة وهو وضع إهانة.
استندت معركة مريرت إلى القيادة الجماعية وافرزت كما من الشهداء من جملتهم الكثير ممن له باعه البطولي ونجحت من حيث تحقيق الهدف، ضربة موجعة للمستعمر الفرنسي وتحرير كامل سجناء المنطقة من الحركيين. يعرف الجميع من خلال الشفهي هذه الحقيقة وتغيب المعطيات الدقيقة لرسم معالم الولادة التاريخية لمريرت. وتاتي أسماء المعالم التاريخية لمريرت طمسا على طمس، كان بالمنطقة مدينة هي اقدم مما نتصور، وهي مدينة جبل عوام التي لم يبقى من تاريخها غير صورها العتيد: مدينة إغرم أوسار المغيبة في تاريخ المغرب الجديد الذي يستند إلى تاريخ الزوايا وتاريخ الأعتاب الشريفة، بينما تذكرها الكتب التاريخية النادرة كونها مدينة الحديد والنار في حروب طاحنة بين المرينيين والموحدين انتهت إلى خرابها(1). ويبدوا أن منجم جبل عوام عاد للواجهة ليكون دعامة اساسية في كيان مدينة مريرت ولو بقدر بسيط من جلاله العظيم، ينتعش سوق مريرت بفضل اجور عمال المنجم الذين لعبوا دورا اساسيا في خلق دوافع أخرى لتنشيط دورتها الإقتصادية، فحاجتها للإنتعاش فتح شهية لانطلاق ثورة فلاحية بالمناطق المجاورة التي انعمت بوفرة الماء، حيث سيلجأ سكان هذه المناطق إلى غرس وزراعة منتوجات أخرى كانت إلى حدود الثمانينات لا تمثل أهمية كبيرة حيث كان أغلب السكان بالنواحي يعتمدون زراعة القمح والبذور البورية الأخرى والكسابة (الرعي وتربية المواشي) أي هذا الإرث البدوي الذي كان يشكل نمط الإنتاج الرحالي المهيمن في مغرب ما قبل الإستعمار الفرنسي، حيث كانت الملكية الجماعية للأرض تشكل دعامته الأساسية .
(1) تسمى حاليا إغرم اوسار (القصر الكبير) ويذكرها حسن الوزاني في كتابه "وصف إفريقيا" بمدينة عوام. وهي مدينة تأسست على خلفية الإنتاج المعدني، يذكرها الأهالي ايضا بمدينة السلطان الكحل (نسبة إلى أبي عنان المريني) ولا ندري هل لانه بناها ام لأنه حطمها،



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديموقراطية البيعة
- العالم الآخر ممكن بالقوة وبالفعل ايضا
- قنصليات البؤس: قنصلية ألميرية نموذجا 2
- قنصليات البؤس: قنصلية ألميريا نموذجا
- ثلاثة عشرة دقيقة للهبوط نحو الإنحطاط
- ماريناليدا
- وداعا لهوس الكتابة
- ماركس في كتابات -الشلة- 2
- ماركس في كتابات -الشلة-
- أزمة عمال كوماريت
- عمال كوماريت والخوصصة المستدامة
- المغرب العنصري
- مشروع سومونتي*
- حول إشكالية العمل الضروري في إنتاج فائض القيمة
- عودة إلى موضوع فائض القيمة
- فائض القيمة في -زوبعة فنجان-
- قليل من الحب
- فاتخ ماي، وقضايا الشغل
- نقض ماركسي يفقه كثيرا في الماركسية
- رفقا بالشهداء الشيوعيين المغاربة


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عذري مازغ - مريرت وأومدا