أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - ماركس في كتابات -الشلة-















المزيد.....

ماركس في كتابات -الشلة-


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 14:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


سيل من المقالات تدفقت على الحوار المتمدن بخصوص فائض القيمة، فإذا كنا قد ساهمنا فيها بقليل مما تيسر لدينا، وإذا كان فائض القيمة قد توسع الجدل فيه بشكل قد يثير إعادة الجدل فيه هو تكرار لما درج في تلك المقالات سواء بالنقد أو التأييد، وبما أني أخذت على عاتقي في تعليقات سابقة بتوضيح الإختلاف في الرؤى مع بعض الكتاب، إلا أن ما تناسل بعد ذلك من مقالات يدعونا إلى الغوص في تلك الجدالات التي اتخذت شكل البراء حينا باسم التعصب والتدين الماركسي احيانا وانتصارا للحاضر باسم تبدل الأحوال والعصور، والانماط ربما، مقلات تتوخى السخرية فيما منطق القول فيها غارق في السخرية انطلاقا من التشدق باللغة والإغراق المرجعي وصولا إلى وهم التحديث بقلب الأصيل حدثا ثوريا في التاريخ المعاصر وقلب الراهن حدثا موغلا في الحقب، كتابات تلامس الواقع بمنطق انبهاري ينفلت فيه الواقع من عقاله، أو من بنيته المادية المتماسكة ليصبح دعوة لجلال التحديث وإن كان محض فقاعة، كتابات من نوع جديد تقسم تاريخ البشر إلى جغرافية حدثية مبرقعة الألوان ينتصر فيها التقدم على التخلف في مسرح التجريد المثالي حيث يصبح التقدم تقدما ذاتيا يستوجب البحث في الذات التقدمية بينما يصبح التخلف تخلفا ذاتيا أيضا من تلقاء نفسه يستوجب نفس البحث لتصبح كل معطياتنا الثقافية والحضارية بنية من العلل للتخلف،كأنما التاريخ ليس تاريخا كونيا مرتبطا ترابطا بنيويا ويخضع لقوانين صارمة هي من يتحكم في أفقه، أي انه يخضع خضوعا تماما لهذه العلاقة من الهيمنة الإمبريالية التي تخضع كل شيء لمنطقها التطوري، أي ان معطياتنا في التخلف البنيوي هو في سيرورتها الإجتماعية تخضع لهذه العلاقة من الهيمنة التي تسيدها خدمة للجغرافيا المبهرة، جغرافية العالم المتقدم. وقد يأخذ الكثير علينا هذا الإجحاف في تسييس الجغرافية كما لو كانت اجتهادا مني، بينما الحقيقة في كتابات فلاسفة المهجر الجدد تتخذ هذا الطابع الجغرافي الذي يصوغ المبررات تلو المبررات لإبقاء هذا الطابع العام في تحديد التخلف والتقدم تحديدا ميكانيكيا ملازما لمنطق الفكر عندهم حتى وإن لبس فكر التقدم بإثارة موضوعات آنية في العلم التجريبي يصوغها لجبر هفواته التحليلية توقا إلى ما يجسد وجاهته الثورية بينما في الحقيقة لم يبرح مكانه التراجيدي إذ يبارك جغرافية التقدم القارة وينفي آليتها في الإستغلال والهيمنةعلى شعوب العالم، هكذا يتحرك فكر الشلة وهو يتربص موضوعات تؤرقه، يؤاخذ أو يدين الآلة الدموية لستالين(1) وينفي أو يتناسى المجازر الوحشية والحروب الإستعمارية والإستباقية والإقتصادية وإثارة النعرات والنزاعات الدولية التي أثارتها وتثيرها جغرافية التقدم، لكن تبقى مشكلة هذا الفكر، برغم تربصه لقضايا توثر الجمود في الماركسية هي أنه يثيرها سطحيا دون مقاربتها بشكل علمي على الرغم من انه يدعي كل العلوم المختبرية تقريبا والتي يثيرها في مقاربة موضوعاته وينكرها في الوقت نفسه حين يثيرها الآخر: "العلم الإجتماعي ليس علما مختبريا" ولا يصلح أن يكون علما لانتفاء اختباره لكنه أيضا علم لقياس الفشل في تجربة كتجربة الإتحاد السوفياتي، تجربة رغم تاريخيتها إلا أنها ليست تجريبية بالنفي القاطع مع أنها هي من الهم الغرب الرأسمالي لإثارة وتاسيس نظم التعاضديات التي يعرفها العالم الغربي، أي انها هي من أجبرت الغرب على تأسيس نظم التكافل الإجتماعية التي تتبجح بها شلة المفكرين في الحوار المتمدن بحيث يثيرونها دون ملامسة ميكانزمها الذي في سياق التفاوت التطوري للمجتمعات قياسا على التراكمات الإقتصادية التي عرفها الغرب سمحت بظهورها في شكل اناني قاري جغرافي بامتياز، أي شكلا مميزا هو شكلها الرأسمالي نفسه في تأمين بنيته الإجتماعية الداخلية وتأمين تماسكها ولم تسمح بظهورها في مجتمعات عانت الإستعمار بأنواعه التاريخية وتعاني تبعاته حتى اليوم والتي من أسس الهيمنة عليها زعزعة بنيتها الإجتماعية الداخلية وتفتيت وعيها التاريخي.
في ردود الشلة على مقالات الماركسيين في قانون فائض القيمة، مقارنات مجحة في الفكر متكررة في كل مقالاتهم بطابع يسمها جميعا طابع الإنبهار من حيث تضع مقارنة وصفية دون أن تلامس آلياتها، تتوخى البداهة دون ملامسة طبيعتها التاريخية السيرورية وهذا بالتحديد ما يثير الجدل فيها ونقض طابعها الإنبهاري العجائبي.
يقول أبرهامي: "كل بحث عن نظرية كارل ماركس في فائض القيمة لا يمكن أن يتجاهل الحقيقة المذهلة وهي أن كل الأمثلة التي يأتي بها ماركس لتأكيد نظريته هي عن النول والقطن والنسيج والعمل... في حين أن الإنسان اليوم يجلس امام الكومبيوتر...”.
تهدف الفقرة بكاملها إلى تقوع فكر ماركس في حضيض القرن 19 حيث لم ينبهر بما انبهر به أبرهامي، ومن الطبيعي أن ماركس كان يتوجه لمعاصريه في الامثلة التي يردها وهذه بالتحديد حقيقة مذهلة كما أراد أبرهامي، لكنها ايضا مذهلة بشكل خارق أيضا حين تصبح الأمثلة مقادير وحدة للقياس تتناسب مع التطور، أي أنها تاخذ مع تطور الصناعة والإنتاج والسوق والتاريخ، وبشكل عام تأخذ مقادير تتناسب وزمانها بشكل تطوري وإن تغيرت أشكالها وطبيعتها فهي في المطاف الأخير تاخذ مقدار قيمة معينة تحددها ظروف زمانية وتاريخية، فسعر القطن في زمن ماركس ليس هو هو نفسه في زماننا والآلة المستعملة في زمانه ليست هي هي ذاتها في زماننا وحين نقول يمكن استخدام نماذج من عصر الكومبيوتر باعتبارها مقادير قوة عمل تخضع بالشكل ذاته للظروف التي أشرنا إليها تبقى مع ذلك تأخذ شكل مقادير قيمية، ومعنى هذا ببساطة أنه لا نأخذ تلك الأدوات التي استعملها ماركس في نماذجه معيارا للحاضر بقدر ما نأخذ بالوحدة القياسية التي هي ساعات العمل او النقد أو ما إلى ذلك، ثم إن هذا الوصف الإنبهاري لا يفسر شيئا بقدر ما يؤسس لبداهة غيبية تتقعر في النموذج المتحجر، نول، قطن وغير ذلك، ولا ينظر في حركتها التطورية وتحررها الزمكاني كوحدة قياسية، ثم هو يقابلها بوضع أخر متحجر يمثله الكومبيوتر الذي يبدوا وحيا أو يدا خفية أزاحت كل أساطير ماركس في فائض القيمة. يمكن اعتبار هذه الفقرة في اندهاشها العجيب انطلاقة معلم في تبديد الماركسية أسست لباقي مقالات الشلة واستندت إليها وإلى المعلم أبراهامي في كل ماكتب.
أ) محاولات فاشلة في وضع مادية ماركس في قالب مثالي
فهذا شامل عبد العزيز بعد انتظار طويل يأتي دوره أخيرا بعد أن قرأ خمسين مقالة أو أكثر باستفهام المطل الجديد على حقل الصراع الفكري الدائر ليدلو بدلوه في صياغة جديدة تنطلق من المعلم وتبحر في متاهات كثيرة لتعود من حيث انطلقت، تعود إلى حضن المعلم أبرهامي . ويبدو انه لم يقتنع ولو بجزء ضئيل من مقامات الكتاب الآخرين خارج الشلة ومنهم بالتحديد أولئك الكتاب الذين تناولوا الموضوع بهدوء تام خارج جلبة الشلة نفسها وما تبقى من الماركسيين السوفياتيين حيث جاءت كتاباته في الكثير منها لا تميز حتى بين التيارات الماركسية بل يرفضها رفضا تاما إذ ياخذ معيارا للفهم غالبا ما يناقضه ولو في شكل تمسكه به، فهو يحاكي مقولة برنارد شوا: “الشيء الذي اعرفه ويتصرف بعقل هو الخياط، يأخذ مقاساتي في كل مرة أزوره، أما الباقون فيستخدمون مقاييسهم القديمة ويتوقعون مني أن اناسبها" إنها بحق تخريجة جديدة لها سمة المعقولية والحقيقة، إنه يرفض من البداية كل التعريفات مهما كانت مقنعة ويتمسك فقط بتعريف خياطه، أي فقط كل القياسات التي تناسبه، والحقيقة أن لا ضرر في الأمر مادام يتموقع إيديولوجيا بالشكل الذي يناسب وضعه وقناعاته، لكن أيضا للآخرين قياساتهم التي تناسبهم بشكل تصبح القناعة قياسا على أمثولة برنارد شو مناسبة أيضا لهم، ويصبح المبدأ في هذا الإطار لباسا بقياس معين والحقيقة أيضا أن لا احد يستطيع طرد آخر هو في الوقت ذاته ليس في موقعه: لا يمكن طرد شخص من الماركسية هو غير ماركسي كما قال بليخانوف ذات يوم، ولهذا لا أحد على ما نظن يتوقع أن تناسب قياسات الماركسيين قياسات الأستاذ شامل لهذا فليطئن الأستاذ شامل بأن لا أحد يستطيع تلبيسه شيئا لا يناسبه، فإذا كان مقتنعا بالأمر وهو ما اثاره حقا فإن للخياط حسب مبدأ السوق الحرة أن يعمل على قياسات تناسب زبنائه المختلفوا القياسات، على أن الجوهر وهو الثوب او الفكر بشكل عام قد ياخذ شكل قياسات الزبناء بفعل عمل الخياط، وطبعا فإن الماركسية كثوب قد تأخذ قياسات مختلفة في تناولها بشكل تفيد هذا القد أو ذاك، وقد لا تفيذ أيضا بعض الأذواق بشكل عام لكن ليست بحال من الأحوال في هذا الصدد بالتحديد هي القياس، كما يحاول الأستاذ شامل أن يقنعنا به بل هي كأي فكر آخر تمثل الثوب: هي الغطاء الفكري لطبقة اجتماعية معينة في صراعها الفكري والسياسي والإقتصادي والإيديولوجي مع الطبقات النقيضة، فالطبقات على اختلاف تنوعها الإجتماعي تأخذ من هذا الفكر أو ذاك ما يناسب قياسها بتعبير الأستاذ شامل، فالماركسية في ممارسة البرجوازية الصغيرة او المتوسطة ليست هي الماركسية في ممارسة الطبقة العاملة أو الطبقة الرثة أو غيرها وهذا بالتحديد ما يجعل من الماركسية حقل صراع طبقي ايضا على مستوى الممارسة الإيديولوجية من حيث تأخذ في كل ممارسة شكلا يناسب الطبقة الممارسة وهي بهذا تأخذ حتى في كتابات الماركسيين أنفسهم أشكالا متميزة بتميز كتابها. سيتخذ أيضا الأستاذ شامل عبد العزيز تعريفا بدوره لفائض القيمة يناسب مقاسه بالتحديد وهو في نفس الوقت قياس ببصمة معلمه وخياطه أبرهامي من حيث ماركس وضع نظرية "لا تشبه النظريات التي تحتاج لأدوات مختبرية" أي انها ليست نظرية وضعية تجريبية، فهو بهذا التحديد يحاول أن يسحب عنها طابع العلمية من حيث هي ترتدي غلافا ماديا لا يمكن ملامسته، لكنها علاقة بين قيم مادية نافعة وهي أيضا علاقة قائمة بين شيء وآخر، أي أن أسسها مادية " تحددها كمية العمل..." بمعنى يمكن اختبارها، لا ندري كيف تكون النظرية غير مادية وأسسها مادية إلا في سحر لغة الإعجاز او في صناعة الكلام، وهذا يقودنا إلى التساؤل حو الفهم المادي لقول آخر حيث تصير البضاعة "قيمة لوسائل العيش اللازمة لتأمين حياة العامل وعائلته" إلا بفهمها في سياق الإشفاق العارم للرأسمالي وكذا العم أبرهامي ، اليس الإشفاق غلاف روحي معنوي لشيء مادي يتجلى في عيش العامل، بهذا المعنى بالتحديد يستقيم وضع القيمة في ان تكون لا مادية، أن تكون إشفاقا ورحمة على العامل وأيضا على عائلته، يحدد ماركس ما يسميه في سياق فائض القيمة العمل الضروري هذا بالقول إنه متوسط العيش وبتعبيرنا الآني الحد الأدنى للأجور، لن ندخل في سياق التحريف الحداثي هذا على مستوى المفاهيم فتحديد اجر العامل على أنه متوسط العيش الإجتماعي يختلف كثير عن أنه حد أدنى للأجر، متوسط العيش الإجتماعي يخضع قياسه للتطور الإجتماعي ويرتبط به جدليا بينما الحد الأدنى لا يحمل في ذاته هذه الشحنة الإجتماعية التي تتغير بتغير أوضاع المجتمع، فمتوسط العيش في المغرب ليس هو متوسط العيش في فرنسا وليس هو متوسط العيش في السويد وطبعا ليس متوسط عيش السويد في القرن 19 هو نفسه مستوى عيش سويد الألفيةالثالثة.، وهذا ينطبق على العامل والراسمالي كما ينطبق على التطور الصناعي والتجاري وما إلى ذلك وهذا كله لا ينفي علاقة التحديد في إطار التفاوت التطوري بالقياس الماركسي نفسه كونه قياس عام يمكن اختزاله في معادلة رياضية اطرافها تتبدل بتبدل المعطيات الإجتماعية لكن لاتتبدل علاقتها. اما قياس الحد الأدنى للأجر وإن كان عمليا يتحدد في إطار العلاقات الإجتماعية الإقتصادية إلا انه في الدلالة اللفظية لا يحتوي على ما يسمه بالطابع الإجتماعي ويصبح في الوهم الجمعي قانونا. إن متوسط العيش الإجتماعي هذا التحديد النظري الماركسي محرج للسيد شامل الذي يحدده على أنه بضاعة ليجرده عن طابعه الإجتماعي وهذا أيضا ما فجر لوعة المعلم ابراهامي حين ينهار فرحا بأن ماركس يعترف بأن الرأسمالي يدفع قيمة قوة العمل كاملة: إن ساعة العمل الضروري التي يدفعها الرأسمالي كاملة، وانطلاقا من كونها تمثل متوسط العيش، لا تمثل القيمة الحقيقية لما ينتجه العامل، إن ضرورتها القصوى تضمن البقاء للعامل كضرورة العلف للبهائم عند فلاح تقليدي في عصرنا هذا الذي استحال عصر الكومبيوتر في فهم كتاب الشلة، أي أن العامل بهذا الفهم، وفي عصر يتبجح بالحقوق الإنسانية ليس شيئا اقل من البغل او الحمار أوالشجر الذين تفرض الضرورة في بقائهم وتناسلهم وعملهم تغذية كاملة، إن ضرورتهما في العيش هي نفسها ضرورة العمل بالنسبة لمالكهما. وبما انها لا تمثل القيمة الحقيقية لعمل العامل بل متوسط العيش، فإنه ينتفي فيها الطابع الغيبي الذي تردد في كل كتابات الشلة في الموضوع، أي هذه القدرة الخلاقة على "خلق القيمة" او بتعبير أدق للاستاذ شامل: "مصدر قيمة أكبر من قيمتها الحقيقية”. ويبدو الاستاذ شامل مدهشا اكثر في جرأته على تجريد الموضوعات المادية من طابعها المادي إلى طابع مثالي حين يقر بأن "الرأسمال ليس شيئا ماديا” هو غلاف آخر لما هو مادي إذ يصير هو الآخر علاقة مادية من حيث هي علاقة استغلال اجتماعية لكنه يغيب طابعه الإستغلالي ليصبح “علاقة اجتماعية في الإنتاج” صافية بقدرتها على الخلق من عدم لأن لها هذه الخاصية الغيبية في "خلق قيمة أكثر من القيم المستعملة" إذ هي علاقة إنتاج قيمة، وهي لذلك، لأنها لها هذه الخاصية الغيبية ليست مادية أيضا وإن بدت أسسها مادية مفجعة، ثم إنه في تحديده للرأسمال كونه ثابت هو كذا وكذا وكونه متحول هو كذا وكذا أيضا، رغم كل هذا الذي ينطقه شامل عبد العزيز فإن الرأسمال يبقى ليس شيئا ماديا، وينتج عن ذلك أيضا، من خلال علاقة الرأسمال الثابت بالمتحول شيء بمقاس خياط شامل هو "فضل القيمة" هي أجر المحسنين عند الله من الرأسماليين إذ هم يحركون دورة الإنتاج، ينتج عنها شيء بسبب هذا الفضل ليس ماديا أيضا بل غلاف مادي يتراكم به الرأسمال وينمو دون ان يكون ماديا بل ربما فضلا بحسب مقاس الخياط أليس هذا ماينطبق عليه المثل المأثور "طارت معزة” حين تكون اسس الرأسمال مادية محضة ويكون الرأسمال مثاليا محضا او جزئيا إذ له خاصية الغلاف المادي، هذا القول السحري الذي عند الأستاذ شامل يلعب دور الخيمياء في تحويل ماهو مادي إلى ماهو غير مادي.
يتبع



(1) إننا لا نبرر المذابح مهما كان مصدرها، لكن لا يجب أن تخدعنا الإشارة إلى ستالين وننسى إبادات الغرب في كل من أمريكا وآسيا وإفريقيا وهي إبادات تقاس بالأرقام الهائلة



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة عمال كوماريت
- عمال كوماريت والخوصصة المستدامة
- المغرب العنصري
- مشروع سومونتي*
- حول إشكالية العمل الضروري في إنتاج فائض القيمة
- عودة إلى موضوع فائض القيمة
- فائض القيمة في -زوبعة فنجان-
- قليل من الحب
- فاتخ ماي، وقضايا الشغل
- نقض ماركسي يفقه كثيرا في الماركسية
- رفقا بالشهداء الشيوعيين المغاربة
- حول قضايا المرأة
- مهمة تحرر المرأة هي مهمة الرجل أيضا
- اهتزاز التقشف الرأسمالي والإسلام الرجعي: مخاض عسير لولادة جد ...
- قراءة نقدية....(2): حول مفهوم الإغتراب
- قراءة نقدية في مقالين متناقضين: مقال د. هشام غصيب ومقال الزم ...
- -التويزة- الجماهيرية وغريزة الإنحطاط
- أنادي خيمة تسكنني
- اليسار المغربي واليسار الإسلامي
- ألق المحبة القديمة..


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - ماركس في كتابات -الشلة-