أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - عودة إلى موضوع فائض القيمة















المزيد.....

عودة إلى موضوع فائض القيمة


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 17:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نظرا لكون بعض التعليقات أثارت موضوع التبسيط الذي أوردته في مقالي السابق أجدني مضطرا لإعادة شرح قانون فائض القيمة بتوضيح أكثر: ثمة صعوبة حقا، لكن للمحاول أجر كما يقال سواء فشلت أو نجحت.
قانون فائض القيمة ليس سوى تلك العملية البسيطة التي وثقها العزيز جاسم A-B=C ويمكن وضعها أيضا بالشكل التالي:
A= B + C
أي أنه علاقة تربط بين عناصر معينة أساسية في حساب فائض القيمة
A تمثل ساعات اليوم العملي، هي ثماني ساعات بحساب يومنا . (هي ست ساعات في قطاعات أخرى)
B تمثل ساعات العمل الضروري، لماذا هي ساعات ضرورية؟ هي ساعات ضرورية في عملية الإنتاج لكي يسترد الرأسمالي ما خسره في شراء المواد التي يحتاجها في عملية الإنتاج بالإضافة إلى قوة عمل العامل وأدوات العمل، هذا هو جوهر اختلافي مع الرفاق الذين ناقشوا الأمر بحيث أن كل واحد أول ساعات العمل الضروري في اتجاه يعقد فهمها عوض فهمها الحقيقي والبسيط
C تمثل ساعات العمل الفائض فهي ساعات تتأثر عكسيا بساعات العمل الضروري
إذا كانت ساعات العمل الضروري تستنفذ قيمتها في اليوم الكامل من العمل أي أن
ساعات A=B= 8 في هذه الحالة C=0
فهذا يعني أن الرأسمالي استرد فقط كل رأسماله الذي خسره في عملية الإنتاج ولم يربح شيئا
كيف استرده؟
يسترده في قيمة المنتوج الجديد المستحصل من عملية الإناتج: كالنسيج في الحالة التي قدمها ماركس: عشرة أطنان من القطن تحولت إلى عشرة أطنان من النسيج
باعتبار القطن يتوفر على قوة عمل مستخلصة فيه من عمل سابق
باعتبار أدوات الإنتاج كذلك تتوفر على قوة عمل سابقة
باعتبار قوة عمل العامل
فإن النسيج الذي هو موضوع العملية الإنتاجية يمتص كل هذه القيم فيه
النسيج هو حاصل قوة العمل مستخلصة في القطن زائد القيم المستحصلة من أدوات الإنتاج زائد قوة عمل العامل. زائد أي قيمة أخرى لعمل ما ذهنيا كان أو عضليا مرضاة للذين رأوا تهميشا للأمر (وهو ليس تهميشا بل فقط لتبسيط الحساب نضع قاعدة تجريدية فهذه القيم يمتصها المنتوج الجديد بشكل عام) وبحساب الأجور في وقتنا ولنفترض اليورو كما في المثال الذي قدمته في المقال السابق (في مثال ماركس اعتمد الشلن ويمكن الرجوع إلى ماركس الذي تعمدت عدم إدراج استدلالاته لتجنب التكرار)
إذا أعطينا هذه القيم قيمة نقدية (بأي عملة شئتم) ولنفترض اليورو كما أشرت فإن المنتوج الجديد الذي هو الغزل هو بافتراضنا أن:
ــ أن 10 أطنان من القطن بسعر السوق هو 1000 يورو (يمكن إعطاؤه أي رقم شئتم)
ــ أجر العامل استنادا إلى الحد الأدنى للأجور في أي بلد شئتم، (وضعت في مثالي الحد الأدنى للأجور بإسبانيا) وهو 50 يورو لليوم (يمكن اعتبار العامل أيضا أنه مشرف تقني، عمله ذهني وليس عضلي كما يمكن وضع اجره وفقا للسلم الوظيفي بدل 50 يورو 100 إذا شئتم،لا يتغير الأمر).
القيمة العملية التي تضيفها أدوات الإنتاج (الآلات وما إلى ذلك) في العملية، نفترض أنها 200 يورو
تحويل هذه القيم إلى النسيج هي مجموع هذه القيم كلها: 1000يورو زائد 50 يورو زائد 200 يورو هي 1250 يورو وهي الرأسمال الذي استعمله الرأسمالي. يسميه ماركس أيضا في مقام آخر الرأسمال الميت
في هذه الحالة التي قلنا أن ساعات العمل الضروري تستنفذها كل ساعات العمل اليومي، أي:
A=B فإن الرأسمالي استعاد فقط رأسماله الذي أضاعه في شراء القيم الإستعمالية:
لنتحول الآن إلى الخاصية الأخرى حيث ظروف الشغل متغيرة وحيث الرأسمالي يريد قيمة ربحية وليس عملية عبثية يريد بها فقط العمل لأجل العمل، في هذه الحالة فإن الرأسمالي سيعمل على تخفيض ساعات العمل الضرور لصالح ساعات العمل الفائض، سيحاول مثلا أن يستعيد كل ماخسره أي 1250 يورو في أربع ساعات فقط ليحصل على أربع ساعات تعطيه قيمة فائضة، تعطيه ربحا( ولنفترض مثلا أن هذه العملية هي تسريع وثيرة عمل الآلة وما إلى ذلك)
إذا كان قد استنفذ 10 أطنان في الحالة الأولى (في 8ساعات، فإنه في هذه الحالة سيستنفذها في أربع ساعات فقط (يبقى الأمر افتراضيا أيضاحيث يمكن افتراض ساعتين او ثلاثة أو ماشئت من ساعات العمل الضروري) وبالتالي سيحتاج 10 أطنان أخرى للساعات المتبقية التي في الإفتراض تمثل أربع ساعات ، ماذا يحصل إذن
إن العامل قد دفع له أجر 8 ساعات من البداية: 50يورو مقابل عمله اليومي وبالتالي هي استنفذت في ساعات العمل الضروري
ستضاف كمية قطن أخرى للعملية بسعر 1000يورو
ستنضاف قيمة مماثلة من القيمة التي تحولها أدوات العمل إلى المنتوج، في الحالة الأولى كانت 200 يورو وطبعا ستتضاعف هذه المرة مثلها في ساعات العمل الفائض لأن عملية الإنتاج ستتضاعفت أيضا
تصبح العملية الإنتاجية هكذا 1250 التي تمثل قيمة ساعات العمل الضروري مضاف إليها قيم العمل في ساعات العمل المتبقية وهي:
1000 يورو (قيمة القطن المضاف التي قلنا أنها 10 أطنان أخرى)
200 يورو قيمة قوة العمل التي تضيفها أدوات الإنتاج أما العامل فقد أخذ أجره وهو كما قلنا في العملية الأولى متضمن في ساعات العمل الضروري.
ستكون عملية الإنتاج قد استنفذت في كل اليوم 20 طن من القطن وتحولت إلى 20 طن من النسيج: لقد حددنا سابقا قيمة 10 طن من النسيج في العملية الأولى وقلنا بأنها 1250 يورو
معنى هذا ان الكمية النهائية في عملية العمل في الحالة الثانية هي 20 طن بقيمة: 1250*2 تساوي: 2500، هذه هي القيمة الإجمالية ل20 طن من النسيج، وإذا عدنا إلى حساب الرأسمال المضاف 1000 يورو (كمية القطن المضاف) زائد القيمة الإستعمالية للآلة 200 يورو زائد قيمة ساعات العمل الضروري 1250 يورو سنحصل على مجموع ما خسره الرأسمالي في كل العملية وهو: 2450 التي إذا طرحناها من مجموع قيمة النسيج سنحصل على:2500-2450 = 50 يورو و هي القيمة المضافة وطبعا تذهب إلى جيب الرأسمالي وحده يسميها ماركس سرقة لسبب بسيط: كل القيم الإستعمالية قد امتصها النسيج وأدت دورها كاملا إلا العامل، ماذا يعني الأمر؟
الآلة تضيف في عملية العمل جزءا من قيمتها الإستعمالية المؤدى عنها: لتبسيط أمر كيف تؤدي الآلة جزءا من قيمتها الإستعمالية في المنتوج سنأخذ نموذج القلم لشرح الأمر:
يشتري الكاتب قلما لكتابة مخطوطاته، نفترض أن القيمة الإستعمالية لهذا القلم هو أنه ينتهي حبره عندما يتم كتابة 1000 صفحة: إن الكاتب في كل مرة يكتب صفحة أوصفحتين فإن القلم يستنفذ جزءا من قيمته(من حبره) في الورق إلى أن يتم الكاتب الف صفحة فإن القلم يكون قد استنفذ كامل قيمته ولا يبقى منه سوى هيكله .
فالآلة كذلك لها عمر يتحدد بساعات عملها قد تصل إلى عشر سنوات، فهي في كل يوم من العمل تضيف إلى المنتوج جزئا من قيمتها الإستعمالية.
إن القطن تتحول قيمته بالكامل إلى المنتوج الجديد
إن العامل وحده هو الذي ادي له في ساعات العمل الضروري ولم يؤدى له في ساعات العمل الفائض، إن القيمة الفائضة هي بالتحديد أجر العامل في ساعات العمل الفائض، فهي متضمنة في قيمة المنتوج لكن يأخذها الرأسمالي وحده وهي في الحالة هذه 50 يورو: حيلة وسرقة وهذا بالتحديد ما يجعل الدولة تفرض ضريبة عليها وهنا أيضا جدل آخر حول نسبة الضريبة فيها
إن هذا التقطيع إن شئتم هو لأجل الفهم ويمكن تغيير الأرقام حسب العملات كما أشرت. ملاحظات عامة
ــ ساعات العمل الفائض تتأثر عكسيا بساعات العمل الضروري
إذا كان العمل الضروري يستنفذ كاملا ساعات العمل اليومي أي في ثماني ساعات فإن فائض القيمة منعدم وبالتالي فإن كل القيم تستنفذ مقدارها مما دفعه الرأسمالي
كلما تقلصت ساعات العمل الضروري تمددت ساعات العمل الفائض
كلما كانت التكنولوجيا متطورة تقلصت ساعات العمل الضروري وتمددت ساعات العمل الفائض والعكس بالعكس صحيح أيضا كلما كانت أدوات الإنتاج بدائية تمددت ساعات العمل الضروري وتقلصت ساعات العمل الفائض. هذا الأمر يؤثر بشكل او بآخر في أمر التشغيل
طرح في التعليقات أن الماركسيين لا يهتمون بالعمل الذهني وهذا غير صحيح تماما لأن العمل نفسه كوسائل العمل الأخرى خضعت لمسار التطور التكنولوجي، فهو تحول تدريجيا من العمل العضلي إلى العمل الميكانيكي وصولا إلى العمل الذهني المحض، هذا التطور أيضا يخضع لمنطق التفاوت التطوري، معنى هذا أن هناك بعض القطاعات لازالت تستعمل العمل العضلي وبعضها يعتمد العمل الميكانيكي او هما معا وبعضها وصل مرحلة العمل الذهني، إن التعليم نفسه يخضع لمنطق التطور وفقا لحاجة عملية الإنتاج المتطورة.
إن التحول الطاريء في المجتمع ليس تحولا طبقيا بل تحللا للعمل الوظيفي، أي أن اعمالا كانت متخصصة لرجالها أصبحت الآن تمارس حتى من أولئك الذين غير متخصصون بفضل تطور التكنولوجيا الرقمية، (إشكالية القطاع الصحفي اليوم التي يمكن أن يمتهنها أي مواطن يتقن استعمال التكنولوجيا الرقمية بدون مقابل)
عندما يصل المجتمع الإنساني إلى مرحلة الإنتاج عبر الأتمتة الرقمية في كل القطاعات: عقل آلي يبرمج عمل الإنسان الآلي المنتج فهذا لا يعني ان الناس سيبقوا مكتوفي الأيدي امام هؤلاء الذين يملكون هذه القطاعات الإنتاجية، ولا هم يستطيعون بيع منتوجاتهم لعاطلين عن العمل أزاحتهم هذه التكنولوجيا: مبدأ الحق في الشغل يتأسس أساسا على هذه الخاصية: إذا كانت التكنولوجيا المتطورة تزيح عمل الإنسان فإن المطلوب لمعالجة هذا الأمر هو تخفيض ساعات العمل وفقا لهذا التطور في الشروط العامة النسبية التي تفرضها عملية التطور وصولا إلى مرحلة الإنتاج الطبيعي حيث الآلات تقوم محل العمل الإنساني في عملية الإنتاج، الرأسمالي نفسه لن يدوم مادام ليس هناك من يشتري منتوجاته التي تصنعها هذه التكنولوجية
نموذج آخر: في المشاتل الزراعية يعتمد العمل في جزء منه على العمل العضلي، في جزء آخر يعتمد على العمل الذهني الذي يمكن لأي عامل أن يمارسه خصوصا نظام السقي فيه الذي يعتمد البرمجة الإلكترونية. فالإشراف على هذا العمل يقوم به عمال المشاتل المقربين للرأسمالي (أو الذين يثق بهم) دون مقابل
في حالة التطور القصوى في الإنتاج باعتماده الأتمتة الرقمية، (وهذا استنباط حسي فقط) يمكن إبطال مفعول قانون فائض القيمة، وهذا ما يعنيه ماركس بأنه خاصية المجتمع الرأسمالي
ليس قانونا مطلقا

مناقشة بعض التعليقات في المقال السابق

في التعليقات وردت بعض الإشكاليات التي طرحها الزملاء والتي لم يكن لدي الوقت الوافر لمتابعتهاسأبدأ مع الأستاذ الزميل أنور نجم الدين حيث يقول:اني اتفق معك حول علمية قانون فائض القيمة، ولكن للأسف، إذا قلنا انه بالفعل قانون مادي، فلا يمكننا أن نتحقق من صرامة هذا القانون الاقتصادي من خلال المنطق الجدلي.
لا أعرف بالتحديد إلى ماذا يرمي السؤال؟: إذا كان قانون فائض القيمة علمي فمعنى هذا أنه يتحقق وفقا لقانونه، وقانونه هو من يحكم العلاقة بين أطراف معادلته ولا أدري لماذا على المرأ أن يربطه بمنطق آخر ليس منطق قانونه، هذا القانون مادي ببساطة لانه يتحقق بآلية ملموسة، في حسابه بالنقد مثلا أو في حسابه بساعات العمل، أو في حساب القيم الإستعمالية او ما إلى ذلك، وبالتحديد إن عناصره حقيقية وملموسة: تتجلى علميته إذن في تحققه، ولا مجال أن نقارنه بمنطق آخر غير منطق قانونه ، جدليته هي تأثر متبادل لعناصره لقد أوضحت هنا كيف يتأثر العمل الفائض بالعمل الضروري وكيف تلعب التكنولوجيا دورا أساسيا في هذا التأثير: في المعادلة التي أقترحت، أتفق مع ملاحظة السيد يعقوب: الحيوان ناطق التي هي استنتاج لمنطق سابق ليست صحيحة تماما،
ببساطة ليس كل حيوان ناطق
في مداخلة الرفيق العزيز علوان، أشكر لك تقييمك الإجابي وأأكد تماما ما جاء في قول الدكتور المرحوم إبراهيم كبة، لقد طرح يعقوبي في تعليقه إشكالية الفهم مما اضطرني اليوم لإعادة عملية التبسيط، في مقالي السابق كنت أفترض إلماما بقانون فائض القيمة وطرحت إشكالية اختلافي في فهم ساعات العمل الضروري، في إعادة تبسيطي هذه فإن القيمة الزائدة عمليا هي عمل العامل في ساعات العمل الفائض، وهي 50 يورو في مثالي
السيد الأستاذ طلال السوري
لا أدري صراحة لماذا تحاول تبرير أعمال الرأسمالي: تراكم مال الرأسمالي هو عملية تاريخية: القيمة الفائضة هي عنصر أساسي في تاركم وتمدد الرأسمال وهذا لا ينكره أي متخصص في الإقتصاد، أن تتحول عملية الإنتاج اليوم إلى عملية تقنية كما أشرت لا يبرر أن تلك العملية من التمويل كانت عند الرأسمالي عطية إلهية، هي نتيجة عملية استغلال سابقة تمت في مراحل الجهد العضلي والجهد الميكانيكي وصولا إلى عملية التطور الإنتاجية الآن وهذا موضوع أيضا يحتاج أكثر من مقال، لكن الزميل طلال لم تطرح سؤال نقض الأمر: ماهي نتائج ذلك على المستوى الإجتماعي، فالعمل الرقمي يختزل عملية الإنتاج ويخلق جيشا من المعطلين أم أنك تنكر هذا؟ يخلق السلع بشكل فائض ، بالطريقة نفسها يخلق معطلين لا يستطيعون اقتناء هذه المنتوجات، المسألة ليست عاطفية، بل هي إنسانية في جزء منها، فنصف الإنتاج العالمي من القمح مثلا يستعمل في إنتاج الطاقة في الوقت الذي نجد المجاعة تنخر قارة بأكملها
العزيز الزيرجاوي يقول: “قانون فائض القيمة ليس له علاقة لا بالديالكتيك و لا المنطق
أستخدم ماركس الرياضيات العليا advance matha للشرح مع تجارب عملية عيانية ملموسة واقعية من الصحف وتقارير المفتشين
مع مودتي و احترامي للجميع"
أتساءل فقط هل ترفضون الدياليكتيك لأجل الرفض لأنه له علاقة بما هو ماركسي؟ جميل ماذا تسمي هذه العلاقة الرياضية في قانون فائض القيمة: أليست علاقة بها تتأثر ساعات العمل الفائض مدا أوجزرا بساعات العمل الضروري؟ أليس اليوم العملي في هذا القانون يمثل وحدة تناقضية بين ساعات العمل الضروري وساعات العمل الفائض، إذا كان هذا ليس جدلية فسميه ما شئت
شخصيا لا يهمني ماذا يسمى هذا، لنسميه الرياضيات العليا، لكن القول بأن هذه الرياضيات لا علاقة لها بالمنطق هو قول شائك لا أظن أنك ترفض هذا الإستنتاج: وعموما هذا ما يسميه الشهيد مهدي عامل بالرفض العدمي: الرفض لأجل الرفض.
الزميل آكو كركوكي
عندما ناقشت الزملاء في قانون فائض القيمة، لم أكن أقصد أن أدخل في خصام مع أحد، الزميل يعقوبي يثير نوعا من التعجيز في الأمر، أفهم من قوله: "شريطة أن تكون حيا" هو شرط إعجاز وهذا قمع فكري لا يليق به على ما اعتقد، لقد صادر في تعليقه الأول بديهة الفهم عند الآخرين وهاهو يصادرها منك بوضع شرط الترهيب، في تعليقه رقم 15 يجيبك كيف خرج من الأمر بعقيدة المنطق الحربي: "خرجت في الوقت المناسب والصفحة المناسبة"
ويبدو أيضا في تعليقاته الأخرى أن ماركس يؤرقه إلى حد كبير: أي استعارة في الفكر الإقتصادي غير واجبة: إن أي فكر مهما كان لا ينطلق من العدم بشكل يستطيع أي امريء أن يخضع كل المفاهيم الموجود في كتاب رأس المال لمنطق العنعنة عند فقهاء الإسلام، وبالتأكيد لن يقف المرأ عندها إلى ريكاردو وآدم سميث وغيرهم بل سيجدها عند هؤلاء أيضا مأخوذة عن آخرين: لكن تأسيسها كمفاهيم جديدة هي إضفاء قاعدة قانونية ملائمة لوضع ما وهو ما يجعل منها مفاهيم نسبية وليست مفاهيم مطلقة.
الكثير من التعليقات كانت حوارا بين الزملاء: أشكر كل الذين ساهموا في إغناء الموضوع، وأعتذر من الذين لم أرد ردا لتعليقاتهم، لقد فاجأتني التعليقات حقا ولم أكن أتصور عددها بدليل أني دأبت على أن مقالاتي لا تلقى مثل هذا العدد، ولم أعد إلى المقال إلا حين فتحت مايلي الإلكتروني أمس: لقد سررت بالتعليقات التي أضفت لي نوعا من الدفء الرفاقي الذي نفتقده في بلاد الغربة
شكرا لكم مرة أخرى



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض القيمة في -زوبعة فنجان-
- قليل من الحب
- فاتخ ماي، وقضايا الشغل
- نقض ماركسي يفقه كثيرا في الماركسية
- رفقا بالشهداء الشيوعيين المغاربة
- حول قضايا المرأة
- مهمة تحرر المرأة هي مهمة الرجل أيضا
- اهتزاز التقشف الرأسمالي والإسلام الرجعي: مخاض عسير لولادة جد ...
- قراءة نقدية....(2): حول مفهوم الإغتراب
- قراءة نقدية في مقالين متناقضين: مقال د. هشام غصيب ومقال الزم ...
- -التويزة- الجماهيرية وغريزة الإنحطاط
- أنادي خيمة تسكنني
- اليسار المغربي واليسار الإسلامي
- ألق المحبة القديمة..
- ربيع الأضحوكة العربية
- دور القوى اليسارية في ثورات الربيع العربي
- الثورة المغدورة
- المرأة وبرلمان الأكباش
- الماركس والعولمة
- عيد الكبش


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - عودة إلى موضوع فائض القيمة