أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هل يحقق النائب العام .. فى بلاغات -شفيق- ؟؟!!















المزيد.....

هل يحقق النائب العام .. فى بلاغات -شفيق- ؟؟!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** تقدم الفريق "أحمد شفيق" ، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية .. ببلاغ إلى المستشار "عبد المجيد محمود" .. طالب فيه بفتح تحقيق فى نتائج الإنتخابات الرئاسية .. وما شابها من عملية تزوير .. ونشرت بعض الصفحات على "الفيس بوك" ، مستندات منسوبة للجنة العليا للإنتخابات الرئاسية .. تضمنت صورا ضوئية مذيلة بتوقيع رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، المستشار "فاروق سلطان" ، وخاتم النسر .. تفيد فوز الفريق "أحمد شفيق" فى جولة الإعادة !!! ...

** وعلق الفريق "أحمد شفيق" .. ليؤكد أنه المرشح الفائز .. والنتيجة التى أعلنت ليست صحيحة .. والأرقام التى قيلت فى المؤتمر الصحفى للإعلان عن النتيجة النهائية خاطئة .. وأن هناك ضغوط كبيرة تمت ممارستها حتى تخرج بهذا الشكل ... وأضاف "شفيق" .. "أن التزوير والإرهاب كان فجا وممنهجا ... والأجهزة الأمنية والرقابية توقفت عن عرض نتائج تحقيق واحدة" !!..

** أما اللجنة العليا للإنتخابات برئاسة المستشار "حاتم بجاتو" .. فقد دافعت عن موقفها .. وعدم صحة الورقة التى يتم تداولها على "الفيس بوك" .. وأن فوز الدكتور "مرسى" أمر محسوم وإنتهى ولا جدال فيه .. ولا يمكن إعادة الإنتخابات إلا إذا ثبت بالفعل وجود تزوير وهو أمر شبه مستحيل ...

** أما الإخوان .. فقد رفضوا ما ذهب إليه المرشح الخاسر ، ووصفوه بالهلوسة .. مطالبين إياه بالعودة إلى مصر والإحتكام إلى القضاء ..

** وهنا نكتفى بعرض كل وجهات النظر للتعليق عليها .. ولنا عدة ملاحظات لكل من :

النائب العام .. هل يضمن أمنه وسلامته .. بعد أن تعرض لحملات إرهابية لإقصائه من منصبه .. وإبعاده عن مصر بداية من رئيس الدولة "محمد مرسى العياط" .. ثم وزير العدل ، المستشار "أحمد مكى" .. ثم المستشار "حسام الغريانى" ، رئيس الجمعية التأسيسية لعمل الدستور بالإكراه ..

** وبعد أن رفض المستشار "عبد المجيد محمود" أسلوب الإبتزاز والتهديد .. وأعلن عن سيناريو هذه الحوارات .. إنتفض القضاء ، وإنتفض الشعب للدفاع عن منصب النائب العام .. وهو ما إعتبره الجميع تكويش رئيس الدولة على كل مفاصل الدولة من السلطة التنفيذية إلى السلطة التشريعية إلى السلطة القضائية .. مما أثار الإخوان بالرعب وعلى رأسهم رئيس الدولة .. وتراجعوا وكذبوا .. وإدعوا أنه لم يحدث ذلك .. وأن ما أثاره النائب العام كان بقصد تكريمه وليس التقليل من شأنه .. وقال نائب رئيس الجمهورية ، المستشار "محمود مكى" .. أن اللوم كله يقع على الإعلام الذى أساء فهم الرسائل .. وإضطر النائب العام أن يثنى على الرئيس مرسى ، ويقدم له الشكر .. وأغلق الملف إعلاميا .. ولكننا نتساءل ، هل أغلق الملف إخوانيا .. أم أن هناك تربص ينتظر النائب العام ، وعلى الإخوان أن يحنو رؤوسهم لتمرير الغضب الشعبى ؟؟؟!!!...

** إذا كان التعامل مع النائب العام بهذا الشكل .. فهل تكون له القدرة على التحقيق بجدية فى البلاغ المقدم من الفريق "أحمد شفيق" ، وإعادة فتح الملف .. وإذا إفترضنا تصميم النائب العام على كشف الحقيقة .. فلماذا تأخر كشفها كل هذه المدة .. رغم أن هناك بالفعل ألاف البلاغات التى قدمت ضد نتيجة الإنتخابات الرئاسية .. بل ضد اللجنة الرئاسية نفسها .. ولكنهم طبخوا العملية قبل الإستفتاء .. وأصدروا مرسوم قانون بتحصين هذه اللجنة .. وأن قرارتها نهائية لا يجوز الطعن عليها .. وهى سابقة لم تحدث فى أى دولة فى العالم .. فهل كان الهدف مخطط له من قبل بعض أفراد المجلس العسكرى الذين كانوا على علاقة دائمة بالإخوان .. ومازالوا .. فالمتعارف عليه أن اللجنة العليا للإنتخابات ، لا تصدر أحكام قضائية .. كما أنها لا تصدر أحكام باتة ونهائية حتى لا يجوز الطعن عليها .. وإنما هى لجنة تفرز الأصوات وتحقق فى المخالفات .. ومن حق أى مواطن أن يطعن على قرارات اللجنة .. وتحال هذه الطعون للمحكمة التى تبت فيها بالإيجاب أو السلب .. أما ما حدث من تحصين اللجنة العليا للإنتخابات بعدم الطعن على قرارتها فهو غير دستورى .. ولكنه "سمك – لبن – تمر هندى" ..

** أما عن البلاغات التى تقدم بها الفريق "أحمد شفيق" .. فمعظمها بلاغات صحيحة 100% .. وقد سبق وقدمت هذه البلاغات .. ولكن لسبب ما ، إختفت ولم يتم التحقيق فيها ..

البلاغ الأول :

** حوارات د. محمد مرسى العياط .. مع كل البرامج والقنوات التى إستضافته برفضه هو وجماعة الإخوان المسلمين الإعتراف بأى نتيجة لعملية الإستفتاء .. إلا إذا كانت فى صالحه .. وإدعى أنه يتحدث بإسم الشعب ، وأن الشعب لن يسمح بعودة نظام مبارك .. وأن المظاهرات ستندلع فى كل الميادين لو فاز الفريق "أحمد شفيق" .. وستشتعل مصر بأكملها .. لأنه ببساطة لم يكن هناك مرشح أخر .. حتى يقال أنه كان يقصد فلان أو علان .. فالتهديد صريح وواضح .. وهنا نقول "أن هناك عمليات إرهاب فكرية للتأثير على الناخبين" ..

البلاغ الثانى :

** منع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم فى بعض قرى الصعيد .. وتهديدهم بالإبادة الجماعية من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة .. وهذا ما إعترفت به نفس اللجنة الإنتخابية .. وقالت فى منتهى السخافة والإستهزاء بعقول الشعب المصرى "أن هذه الأصوات ليست لها أى تأثير فى تغيير النتيجة" .. وللأسف لم تخجل اللجنة العليا للإنتخابات .. وهى تؤكد هذه الحقيقة ، وتناست هذه اللجنة أن ما حدث يعتبر تعدى على حرية المواطن وإرهابه فى عرف القوانين والدساتير .. إلا إذا إعتبرنا أن مصر دولة بلا قوانين ولا دساتير .. وإنما تسبح فوق بركان من الفوضى .. كما أكد ذلك د. سعد الدين إبراهيم ، فى مداخلة تليفونية مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور بالأمس .. وقال "لدي أدلة تثبت أن هناك 3 قرى في صعيد مصر تم منعها من التصويت في الانتخابات الرئاسية، وجميع المؤشرات الأولية كانت تؤكد فوز الفريق شفيق ولكن يبدو أن المجلس العسكري ضغط على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة من أجل فوز مرشح الجماعة الدكتور مرسي، وكان يجب إعاده الانتخابات الرئاسية" .. وهذه كارثة سوداء أيضا تغاضت عنها اللجنة العليا برئاسة المستشار "حاتم بجاتو" .. كما تغاضى عنها المجلس العسكرى ... ونحن نتساءل .. إذا صحت كل هذه الإتهامات مع عدم وجود حماية للمواطن المصرى للإدلاء بصوته فى إنتخاب رئيسه .. فهذا يعنى عودة زمن الحرافيش والفتوات والقهر والبلطجة !!!...

البلاغ الثالث :

** طباعة مليون تذكرة إنتخابية مزورة لصالح المرشح د. محمد مرسى .. وتم التحفظ على بعض هذه التذاكر .. وقد ثبت أنه تم طباعتها فى مطابع الأميرية .. أما ما يعنى إعادة تغليفها .. يعنى ذلك أنه لم يكن العمل فردى داخل المطابع .. بل كان جماعيا ومنظما .. وتحت سمع وبصر مسئولين كبار .. وإلا ما تمكنوا من إعادة تغليف التذاكر .. وخرج علينا بيان هزيل من اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية .. أن ما تم ضبطه لا يتعدى ورقتين .. وإنه تم إلغاء هذه اللجنة التى ثبت أن الأصوات الباطلة لا تؤثر فى نتيجة الإستفتاء .. وهذا يعتبر تضليل وتزوير فى إرادة الشعب .. ويجب محاكمة هذه اللجنة محاكمة جنائية ..

البلاغ الرابع :

** محاصرة اللجان من قبل أنصار المرشح "د. محمد مرسى" .. والتأثير على الناخبين وتم ضبط العديد أمام اللجان ..

البلاغ الخامس :

** ضبط كمية من الأقلام الجاف السحرية التى يوجد بها حبر سحرى تم توزيعها أمام اللجان المؤيدة للفريق "أحمد شفيق" .. والتى ثبت تبخر العلامة بعد فترة زمنية قصيرة مما يبطل الصوت ..

** نكتفى بهذه البلاغات .. التى قدمت بالفعل ... ومع ذلك خرجت علينا اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بالسخرية والإستهزاء من كل هذه البلاغات والزعم بعدم جديتها .. وإنها كلها بلاغات فاشينكية لا تؤثر على سير النتيجة ..

** وهذا يعنى من وجهة نظرى ، ونظر الأخرين .. تواطئ هذه اللجنة مع بعض أعضاء المجلس العسكرى فى عمليات التزوير الفجة فى عمليات الإنتخابات .. ثم نعود لحالة الإرتباك التى سادت عملية إذاعة بيان اللجنة وإسم الفائز .. فالمقدمة كانت تتحدث عن الترويع الذى إستخدمه البلطجية لإرهاب الناخبين ، والذى رفضته اللجنة .. فلم يكن هناك أى أعمال ترويع من قبل المنسقين لحملة الفريق "أحمد شفيق" .. ولا من قبل الناخبين بعكس المرشح الأخر "د. محمد مرسى العياط" .. كما قدمت ألاف البلاغات التى لم يتم التحقيق فى أى منها ..

** أخيرا .. التمويلات الأجنبية .. وهو ما أثير أخيرا حول منح أوباما 50 مليون دولار من خزينة الولايات المتحدة الأمريكية للدكتور "مرسى العياط" كمساعدة فى العملية الإنتخابية .. وقد جرى بشأن ذلك تحقيق فى الكونجرس الأمريكى .. ولم يعلن عن نتائجه حتى الأن .. ونتساءل ، ما الذى يدفع أوباما لتقديم الدعم للدكتور "مرسى العياط" ، وهو من جماعة الإخوان المسلمين ، رئيس حزب الحرية والعدالة ..

** وأخيرا .. هل يتم بالفعل التحقيق العادل فى كل هذه البلاغات .. ومن يحمى القضاة إذا صدرت أحكام بحبس رؤساء اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية .. ومن يحمى القضاء إذا صدرت أحكام بحبس أى فرد من المجلس العسكرى ثبت تواطئه مع جماعة الإخوان المسلمين .. ومن يحمى القضاء إذا صدر أحكام بحبس أعضاء وجماعة الإخوان المسلمين .. بعد ثبوت تورطهم فى الإرهاب والترويع للناخبين لصالح د. محمد مرسى ..

** فهل نحلم بهذا اليوم الذى ترتفع فيه راية العدالة فى مصر .. أم نحن واهمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الإرهاب- .. و-عشاق الظلام- !!
- -الفاشل- .. !!!
- حقيقة -الإخوان- .. وعزبة -طنطاوى- و-عنان- !!
- -مصر- فى العصر الذهبى .. للبلطجة والإرهاب !!
- -التهمة- .. ليبرالى .. علمانى .. مسيحى .. كافر !!!
- -العصابة- !!
- إلى الفريق -سامى عنان- .. أى تشويه تقصده ؟؟!!
- مبروك للقضاء المصرى .. لإنتصاره على الإخوان !!
- -المجلس العسكرى- و-الإخوان- .. وجهان لعملة واحدة !!!
- فى الذكرى الأولى لسحق شهداء ماسبيرو
- الرئيس -مرسى- يطلق صفارة -سيناريو العراق- !!
- من ينقذ دولة -الفراعنة- ؟؟!!
- على مسئوليتى .. تعداد أقباط مصر -2 مليون- !!!
- -يهوذات الظلام- .. ونيافة الأنبا -باخوميوس-!!!
- إستغاثة من -أقباط مصر- للعالم .. إنقذونا !!!
- مهازل -25 يناير- .. ودستور -الإخوان-!!!
- الملا -طنطاوى- .. والشيخ -عنان-!!!
- المستشارة -نهى الزينى- .. الوجه الناعم للإخوان !!
- يا أقباط العالم .. أين حمرة الخجل ؟؟؟!!!
- سيناريو إحتلال سيناء يتحقق الأن !!!


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هل يحقق النائب العام .. فى بلاغات -شفيق- ؟؟!!