أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -العصابة- !!















المزيد.....

-العصابة- !!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** إن ما يجرى على أرض مصر الأن .. من فوضى وبلطجة وإرهاب وتهديد وتلفيق التهم والقضايا وإسهال ألاف البلاغات ضد الشعب المصرى ، وضد كل المسئولين السابقين سواء كانوا مشاركين فى الفساد ، أو بعيدين كل البعد عن أى إتهامات أو قضايا وهمية .. حذرت منه كثيرا ونبهت من مغبة تطبيق ما أسموه البعض "قانون العزل السياسى" .. ولكن ظل الشعب مغيب ، بينما أركان الدولة تتساقط وتتفكك .. فقد طالت الإتهامات الجميع وتحولت مصر وشعبها إلى فاسدين وخونة .. وتحول الإخوان إلى ملائكة ووطنيين وشرفاء ..

** لم يتوانى النائب العام عن تحويل كل البلاغات التى قدمها الإخوان إلى جهات التحقيق .. ولكنه لم يدرك أن أى بلاغ لم يكن الهدف منه سوى التشفى أو التشهير بصاحبه أو تصفية الحسابات بين الإخوان وقطاع كبير من الشعب المصرى .. فقدموا بلاغات عديدة بالباطل .. ضد مسئولين سابقين شرفاء .. من المحامى الإخوانى والنائب السابق بالبرلمان المنحل "عصام سلطان" ضد الفريق "أحمد شفيق" .. رغم أنها بلاغات كيدية .. إلا أنها طالت من قامة هذا البطل ...

** ولأن الحجر الداير لا بد من لطه .. فقد نال النائب العام نفس الكأس الذى تجرع منه ألاف المواطنين الأبرياء .. وأخرهم المتهمين زورا وبطلانا فى قضية وهمية ألفها ولحنها عصابة الإخوان الملثمين للزج بكل أفراد النظام فى السجون للتخلص منهم .. وهى الموقعة التى أطلقوا عليها "موقعة الجمل" .. والتى برأتهم المحكمة منها جميعهم ..

** لقد كتبت عشرات المقالات لكى أؤكد أنها بلاغات وهمية .. ولا علاقة بكل من قبض عليه بهذه القضية لأنه أصلا لا يوجد موقعة إسمها "موقعة الجمل" .. ولم نسمع عن راكب حصان أو جمل واحد تم القبض عليه .. فهل إختفوا جميعا رغم شدة الضرب الذى وقع عليهم من ميليشيات الإخوان بالتحرير .. أم إنهم أصروا على عدم الإعتراف بالإعتداء عليهم من قبل جماعة الإخوان الملثمين ..

** فى النهاية .. نحن أمام حدوتة أخرى من مسلسل التكويش على كل السلطات فى مصر .. وأخونة كل مؤسسات الدولة وتفكيك مفاصلها .. والذى بدأت بإقالة المجلس العسكرى ، رغم تعاونهم مع الإخوان ، وإلغاء الدستور المكمل ، ومحاولة إلغاء حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان .. وصلت إلى حد محاولة الإلتفاف على شرعية المحكمة وإلغائها والمطالبة بدمجها مع بعض الدوائر ..

** ثم كشف النائب العام، النقاب عن تفاصيل الأزمة، فأوضح أنه تلقى اتصالات هاتفية حملت تهديدات له بصورة مباشرة وغير مباشرة وترغيبًا له، للاستقالة من منصبه وتركه، مشيرًا إلى أنه تم الاتصال به تليفونيًا ظهر أمس "الخميس" من جانب المستشارين أحمد مكي، وزير العدل، وحسام الغرياني، رئيس محكمة النقض السابق، حيث أبلغاه أنهما يتصلان به من مقر رئاسة الجمهورية.

** وأضاف المستشار عبد المجيد محمود، أن وزير العدل أبلغه صراحة أن المظاهرات التي ستخرج في كافة محافظات مصر يوم الجمعة، سوف تطالب بإقالته من منصبه كنائب عام، وأنه أبلغه أيضًا أنه يجب عليه أن يترك منصبه على الفور .. مؤكداً "إن وزير العدل اقترح عليه، أن يعود للعمل في احد المحاكم لحين تدبير منصب اخر له خاصة موضحاً انه لم يكن هناك سوى منصب رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قائلاً، إنه أبلغ وزير العدل، خلال الاتصال، رفضه القاطع والصريح لعزله من منصبه، فما كان من وزير العدل إلا أن أبلغه بأن المستشار حسام الغرياني سوف يقوم بالاتصال للحديث معه في هذا الشأن.

** وأضاف النائب العام: "تلقيت بالفعل اتصالاً من جانب المستشار الغرياني، الذي أبلغني صراحة أنه يعرض علي ضرورة الرحيل من منصبي كنائب عام تحت ذريعة "خطورة الموقف"، فطالبته بإيضاح الأسباب على وجه الدقة، فأجابني الغرياني بالنص (أنا في حل من إبلاغك بالأسباب، وأقترح عليك أن تنتقل للعمل كسفير لمصر في دولة الفاتيكان).
** وقال عبد المجيد محمود، أنه كرر رفضه لقرار الرئيس بترك منصبه للمستشار الغرياني، موضحاً إلى أن الغرياني أبلغه بصورة حملت تهديدا مباشرا له بخطورة المظاهرات المرتقبة، قائلا له : "المتظاهرون من الممكن أن يتوفدوا على مكتبك وأن يقوموا بالاعتداء عليك على نحو ما جرى مع المرحوم المستشار عبد الرزاق السنهوري رئيس مجلس الدولة الأسبق". مشيراًإلى أنه أبلغ الغرياني بأن في ذلك الحديث تهديدًا مباشرًا له لا يقبله على وجه الإطلاق، وأنه قال له "ليكن ما يكون" وبإمكانكم تعديل قانون السلطة القضائية بمرسوم بقانون من رئيس الدولة في شأن منصب النائب العام، إلا أن الغرياني رفض هذا الاقتراح متعللا بأن في ذلك "مساس بالسلطة القضائية".

** وأضاف، الغرياني عاود طرح الاقتراح بالعمل سفيرًا لمصر في الفاتيكان، غير أنني رددت قائلا: "أنا لا أصدر موافقة مسبقة على أي شىء، ولرئيس الجمهورية أن يتخذ ما يراه من قرارات"، لافتا إلى أن المحادثة انتهت بينهما في أعقاب ذلك.

** وأكد النائب العام، أنه غير مسؤول عن إصدار قرار تعيينه سفيرا للفاتيكان بناء على أي فهم خاطئ، مشيرًا إلى أنه أكد صراحة خلال الاتصالات الهاتفية التي أجراها معه المستشاران أحمد مكي وحسام الغرياني، أنه يرفض ترك منصبه، وأن لن يصدر موافقة مسبقة في شأن أي أمر، مشددا على أنه أعلن خلال الحوار الذي دار بينه وبين مكي والغرياني، تمسكه بالحصانة القضائية المقررة قانونا لجميع القضاة.

** وقال: "إنه من المثير للدهشة والاستغراب وغير المقبول في ذات الوقت، أن قادة الدفاع عن السلطة القضائية وقادة تيار الاستقلال داخل القضاء، هم من يتحدثون مع رئيس الجمهورية في شأن كيفية عزل النائب العام".

** وأكد النائب العام، رفضه التام لأية تهديدات أو تصريحات غير مسؤولة تتضمن تجاوزًا في الأسلوب، سواء لشخصه أو لصفته، لافتًا إلى أن هذه التهديدات التي تصدر من بعض قادة جماعة الإخوان المسلمين الذين اعتادوا ذلك، لن تنال من تمسكه بالشرعية وسيادة القانون.

** كما أكد أن أسباب هذا الهجوم .. هو أنه قرر كشف الطرف الثالث .. وقرر فتح تحقيقات موسعة فى كشف من قتل الثوار ومن وراء موقعة الجمل .. كما قررت تحريك قضايا هامة ضد الإخوان وبعض القيادات من الأحزاب الإسلامية .. وقال "أنوى فعل ذلك ، وكشف من قتل الشباب ومن وراء أشياء كثيرة فى البلد" ...

** وبعد رفض النائب العام الرضوخ للإرهاب الثلاثى بداية من رئيس الدولة ، إلى وزير العدل ، إلى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور .. إندلعت ضده ثورات وحمى الغضب من كوادر وقيادات جماعة الإخوان الملثمين .. فقد هاجم عدد من قيادات الجماعة المستشار "عبد المجيد محمود" .. قال عصام العريان "الخيار الأفضل لك ، قبول المنصب بكرامة وفكر جيدا .. الخيارات الأخرى صعبة" .. وقال "محمد البلتاجى" .. "لو كان لدينا نائب عام يدافع بحق ماكنا احتجنا إلى ثورة أصلا" .. وقال "جمال عيد" .. "ولاية عبدالمجيد رسخت مبادئ الظلم والإفلات من العقاب" ..

** أما الجماعة الإسلامية .. فقد طالبت بضرورة سرعة نقض الحكم الصادر ببراءة متهمى موقعة الجمل ، وإعادة محاكمة قتلة الثوار .. وشددت الجماعة على ضرورة تقديم النائب العام للمحاكمة .. وعدم الإكتفاء بإقالته فقط .. لكونه أحد رجال النظام السابق ، وهو المسئول عن ضياع الأدلة ..

** أما تنظيم الجهاد .. فقد حذر الرئيس مرسى من التراجع عن قراره أمام القضاء بإقالة النائب العام .. وقد دعا "يوسف القرضاوى" بالتوفيق للرئيس مرسى على قراره بإقالة النائب العام .. وأبدى إندهاشه من رفض الأخير قرار الإقالة متساءلا ، هل عبد المجيد نبى معصوم؟!! ..

** تندلع كل هذه الفوضى .. فى الوقت الذى أطلق نواب الإخوان الصفارة لميليشياتهم لتأديب كل الذين يتظاهرون ضد د. محمد مرسى ، وبالطبع إستجاب الجميع للنداء وتحولت مظاهرات القوى والحركات الثورية فى التحرير وشارع محمد محمود إلى تراشق بالزجاجات والحجارة وزجاجات المولوتوف إلى حرب طاحنة بين بلطجية الإخوان وميليشياتهم والمعارضين للمرشد العام ، وللرئيس "محمد مرسى العياط" ..

** فى الوقت الذى رفض كل أجهزة الأمن بمصر للتدخل لحماية الشعب والوطن .. وبرروا ذلك بأنهم كلهم مصريون .. ويعنى ذلك أن كل المعارضين للرئيس محمد مرسى سينالوا هجوم بربرى من ميليشيات الإخوان وقمعهم بالبلطجة .. وهو يعنى أن مصر دولة مهلهلة .. بلا قانون ولا مؤسسات أمنية .. وإن كل شئ فيها مباح ..

** وإذا إفترضنا بصحة دور أمريكا الوقح والقذر فى تدمير الشعوب والدول العربية والإطاحة بالحكومات والرؤساء والملوك .. وقتلهم فى نهاية الأمر .. بداية من السادات وحتى صدام .. مرورا بعرفات ثم القذافى .. ومن سيأتى الدور عليه .. سيأتى .. فأين شعوب هذه الدول وجيشها العظيم للحفاظ على مؤسسات هذه الدول ..

** وإذا إستسلمنا بصحة تواطئ المجلس العسكرى وتسليمهم مصر لجماعة الإخوان المسلمين .. ضد إرادة الشعب المصرى ورغباتهم .. فكم عدد أعضاء المجلس .. هل يزيدوا عن عشرون قيادى عسكرى .. هل هؤلاء هم كل جيش مصر العظيم وقياداته العسكرية ووحداته .. أين هذا الجيش لحماية الشعب والدفاع عنه ضد الجماعات الإرهابية والإخوان الملثمين .. وإذا كان الموقف كذلك والشعب أصبح أعزل من الحماية من الجيش والشرطة .. فمن يحمى القضاء المصرى .. ومن يحمى منصب النائب العام .. هل هو الأخر نتركه لمصيره مع جماعة الإخوان الملثمين ..

** أعتقد أن مصر فى خطر .. خطر .. خطر .. وقد باعها الخونة .. والشعب هو الحل !!!



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الفريق -سامى عنان- .. أى تشويه تقصده ؟؟!!
- مبروك للقضاء المصرى .. لإنتصاره على الإخوان !!
- -المجلس العسكرى- و-الإخوان- .. وجهان لعملة واحدة !!!
- فى الذكرى الأولى لسحق شهداء ماسبيرو
- الرئيس -مرسى- يطلق صفارة -سيناريو العراق- !!
- من ينقذ دولة -الفراعنة- ؟؟!!
- على مسئوليتى .. تعداد أقباط مصر -2 مليون- !!!
- -يهوذات الظلام- .. ونيافة الأنبا -باخوميوس-!!!
- إستغاثة من -أقباط مصر- للعالم .. إنقذونا !!!
- مهازل -25 يناير- .. ودستور -الإخوان-!!!
- الملا -طنطاوى- .. والشيخ -عنان-!!!
- المستشارة -نهى الزينى- .. الوجه الناعم للإخوان !!
- يا أقباط العالم .. أين حمرة الخجل ؟؟؟!!!
- سيناريو إحتلال سيناء يتحقق الأن !!!
- -دستور مصر- .. باطل .. باطل .. باطل !!!
- الشيخ -وجدى غنيم- و-أبو إسلام- .. صناعة أمريكية !!!
- من القاتل ؟!! .. السيناريو الدموى فى -بورسعيد- !!!
- المصريون يقتلون .. بنيران صديقة !!
- هذا ما تستحقه أمريكا .. قتل رعاياها!!!
- غرائب وطرائف .. تمثال -سيد قطب- بميدان -التحرير- !!


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -العصابة- !!