أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هذا ما تستحقه أمريكا .. قتل رعاياها!!!















المزيد.....

هذا ما تستحقه أمريكا .. قتل رعاياها!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** ما فعلته أمريكا من تدمير وتخريب فى منطقة الشرق الأوسط بالكامل .. تجنى الأن ثماره .. فهنيئا لأمريكا التى تحالفت مع الشيطان ، لتدمير الشعوب وقتل الأبرياء ، من أجل مصلحتها ومصلحة وصيفتها إسرائيل ...

** تهانينا القلبية والحارة ، وليس تعازينا للذين قتلهم الإرهاب الإسود ، الشريك والحليف للإرهابى "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" ... نعم ، لن نقول تعازينا .. لأن سكوت وصمت الشعب الأمريكى عما يفعله أوباما وكلينتون .. بل والخروج إلى الميادين لتأييدهم ، والتصفيق لهم هو بمثابة موافقة ضمنية على كل الحماقات التى ترتكبها الإدارة الأمريكية فى حق الشعوب ..

** لقد تحالفت أمريكا مع الشياطين ، ودعمتهم .. لإسقاط الأنظمة الحاكمة ، وإضعاف هذه الدول .. فماذا كانت النتيجة؟!! .. عقب الإعلان عن فيلم أساء لرسول الإسلام ، إنطلقت الفوضى العارمة فى كل مكان ، ممن ينتسبون إلى الجماعات الإرهابية التكفيرية ، للإعلان عن الجهاد ضد الشعب الأمريكى حيثما يوجد فى أى مكان فى العالم .. لذا فكان من المنطقى والطبيعى طبقا لما تفعله أمريكا بتدعيم الفوضى والإرهاب ، أن يتم إغتيال السفير الأمريكى لدى ليبيا ، ومعه 3 مسئولين أمريكان ، يعملون فى السفارة ..

** وعقب الجريمة الإرهابية التى حدثت بسبب الفيلم المسئ للإسلام ، الذى ربما لم يراه أحد ، ولكن الرغبة فى الإنتقام والتدمير هى التى دفعت لهذه الجريمة ..

** خرجت علينا العاهرة "هيلارى كلينتون" بتصريح لتبرير هذه الجريمة .. وإدعت أنهم قلة منحرفة ومتطرفة .. هى التى قتلت السفير الأمريكى ، وقالت (انها وقعت على ايدى مجموعة صغيرة وحشية، وانهم لا يمثلون الحكومة او الشعب الليبى، جاء ذلك فى كلمة نشرها موقع وزارة الدفاع الامريكية مساء اليوم. واكدت كلينتون ان الهجوم الذي وقع في بنغازي والذى أسفر عن مقتل أربعة أميركيين قد سبب "صدمة ضمير للناس من جميع الأديان في جميع أنحاء العالم"، وفقا لها، واضافت ان السفير الأميركي كريستوفر ستيفن، وضابط معلومات الخدمة الخارجية شون سميث، اللذين قتلا كانا فى خدمة الشعب الليبى من خلال عملهما الدبلوماسى.
واضافت: "في جميع أنحاء العالم وكل يوم، تتعرض حياة الدبلوماسيين الامريكان وخبراء التنمية للخطر، وهم في مهام لخدمة بلادنا وقيمنا، لأنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تكون قوة من أجل السلام والتقدم في العالم". وقالت كلينتون إن ستيفنز خاطر بحياته لوقف الديكتاتور الليبي السابق معمر القذافي ومن ثم ضحى بحياته في محاولة لمساعدة ليبيا في بناء مستقبل أفضل، ومن المؤسف حدوث ذلك رغم أن امريكا ساعدت على تحرير ليبيا وساعدت في إنقاذها من الدمار. واضافت:"كان هذا هجوما من قبل مجموعة صغيرة وحشية، وليس من الشعب أو الحكومة الليبية"، وأن هناك ليبيين وقفوا من أجل حماية الأمريكيين خلال الهجوم، وقاموا ايضا بنقل ستيفنز إلى المستشفى". واكدت كلينتون ان هذا الحادث لن يمنع امريكا من الاستمرار في مهمتها في ليبيا ، وقالت "المهمة التي كان ستيفنز وشون وزملاؤهم فى ليبيا مكلفين بها مهمة نبيلة على حد سواء ضرورية، وضرورة وجود ليبيا حرة ومستقرة لا يزال في مصلحة أميركا، ونحن لن ندير ظهورنا على ذلك." واضافت بأن بلادها تعمل بشكل وثيق مع السلطات الليبية لتقديم المسؤولين عن الهجمات للعدالة، مشيرة الى ان البعض سعى لتبرير هذا السلوك جنبا إلى جنب مع الاحتجاجات التي وقعت السفارة الامريكية في القاهرة أمس، وذلك كرد فعل ملتهب على المواد المنشورة على شبكة الإنترنت و شريط الفيديو الذى يعتبر الإسلام كفرا. وشددت كلينتون رفض اى اعمال عنف باسم الدين، وقالت :"دعوني أكن واضحة، ليس هناك مبرر لهذا، لا يمكن ان يكون العنف طريقة لتكريم الدين أو الإيمان، وطالما هناك من أرواح ابرياء ستزهق باسم الله، فإن العالم لن يعرف سلاما حقيقيا ودائما. ..

وأشارت كلينتون إلى أن الهجوم وقع ليزيد من ألم الامريكيين فى الذكرى السنوية لهجمات 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة، وهى الذكرى التي تعني الكثير لجميع الأميركيين، ففى مثل هذا اليوم من كل عام نتذكر ان العمل لوضع حد للعنف والتطرف لم ينته بعد من اجل بناء عالم آمن ومستقر)..

** لقد تذكرت ما صرحت به هذه الشمطاء عندما قامت بزيارة القاهرة مؤخرا .. وقبول بحفاوة بالغة من الشعب المصرى حيثما ألقى عليها الطماطم الفاسدة والأحذية البالية ونفايات القمامة .. وبعد أن عادت إلى أمريكا قالت "لقد تعودنا على ذلك .. ولكن ما أحزننى هو إلقاء ثمار الطماطم وعدم الإستفادة بها" ..

** أما ما يثير الضحك والسخرية التى وصلت لحد البلاهة .. فيبدو أن إرهابى ليبيا تعلموا من الدروس التى تطلقها كليات الإرهاب فى مصر ، والتى يديرها "اللهو الخفى" .. فقد قدم رئيس المؤتمر الوطنى الليبى إعتذاره للولايات المتحدة عن الهجوم ، وإتهم نائب وزير الداخلية الليبى على طريقة الإخوان المسلمين فى مصر .. بعض الموالين للعقيد الليبى الراحل "معمر القذافى" ، والذين أطلق عليهم كما يطلق عليهم فى مصر فلول النظام السابق ، بمسئوليتهم عن شن هذا الهجوم ، مشيرا إلى أن الهجوم كان كبيرا ، ونفذه عناصر مسلحة ومدربة للإنتقام .. وهو ما يبدو أن اللهو الخفى الذى تحركه أمريكا فى مصر ، لإشعال الفتنة الطائفية .. وقتل المصريين .. هو نفس اللهو الخفى الذى بدأت تحركه أمريكا فى الأراضى الليبية بعد أن دمرت ليبيا ، ودفعت بمجموعات من الجهاديين والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة .. وساعدتهم عسكريا ، وإتخذتهم ذريعة لإسقاط ليبيا وقتل العقيد "معمر القذافى .. هؤلاء المجرمين الذين دعمتهم أمريكا .. هم نفس المجرمين الذين إغتالوا السفيرالأمريكى ومعه ثلاثة أخرين مسئولين ..

** وما حدث فى ليبيا .. إندلعت أحداث مماثلة له حول محيط السفارة الأمريكية فى مصر .. وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" ، خلال مؤتمر صحفى أن ما يجرى من مظاهرات حول مقر السفارة ، وما صاحبها من أحداث كإنزال العلم الأمريكى وحرقه ، وإعتلاء المتظاهرين سور السفارة ، لا يعنى وجود أى مشاعر عدائية ضد الولايات المتحدة الأمريكية .. وأتساءل ، هل رأيتم برود وغباء أكثر من ذلك ، أم أن أمريكا تطبق المثل القائل "أنصر أخاك البلطجى ظالما أو مظلوما" .. أم أن وكسة أمريكا وفشلها فى مخططاتها لتدمير وتخريب الشعوب تحاول من خلاله لملمة وكستها وعدم الإفصاح عن مخططاتها الدنيئة والقذرة ، حتى لا تفضح سياستها الإرهابية .

** أقول للشعب الأمريكى ، ولكل شعوب العالم .. لقد خططت أمريكا ، ودعمت الفوضى ونفذت ما أطلقت عليه "الربيع العربى" الذى هو بالحقيقة "الطاعون العربى" .. ولن يجنى الشعب الأمريكى ، إلا الخراب فى كل مكان حيثما وجدوا .. ولم ولن يجنى الشعب الأمريكى فى الأيام القادمة .. إلا الخراب فى كل مكان ..

** أقول للشعب الأمريكى .. إنتظروا عدالة السماء فى القصاص من القتلة والإرهابيين .. لقد شاركتم السياسة الأمريكية والضحك على الشعوب ، عندما أعلن أوباما عن شرق أوسط جديد .. وصدقتم هذا الأفاق المخادع ، وما هو إلا الإعلان عن الإستعمار الأمريكى الجديد الذى يحرك الإرهابيين والفوضويين ضد الحكومات والشعوب .. نعم شاركتم ولم تعترضوا ، وصفقتم لأوباما ورأس الأفعى "هيلارى كلينتون" .. والأن تجنون ثمار أعمالهم وحماقتهم ضد الشعوب والأوطان .. تجنون ثمار الخراب الذى مهدت له أكبر قوة للشر والراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ..

** سلوا العراق وشعبها .. كم طفل وإمرأة وشاب قتلوا .. كم فتاة إغتصبت ومثلت بجثتها بعد إغتصابها .. كم كنيسة تهدمت .. وكم مسيحى ومسيحية طردوا من العراق ..

** سلوا السودان .. لماذا تفتتت وتقسمت وتمزقت .. هل الشمال آمن من الجنوب ، أم مازالت الحروب تشتعل بين الشمال والجنوب ..

** سلوا الشعب الوطنى فى تونس الخضراء .. كم كانوا أمنين فى ظل النظام السابق .. كانت تونس جنة خضراء .. وبفضل أمريكا تحولت إلى جهنم حمراء جرداء ..

** سلوا الشعب الليبى .. الذى دمر وطنه من القصف الأمريكى ، وحلف الناتو .. وسلمت ليبيا للمرتزقة والإرهابيين ..

** سلوا الشعب الصومالى .. الذى يبحث عن قطرة ماء ولقمة خبز ، وإندلعت الفوضى والإجرام والقتل فى الشوارع وإنتشرت المحاكم الإسلامية ..

** سلوا الشعب المصرى .. بعد أن خدعتهم العاهرة "كلينتون" ، واللقيط "أوباما" ، والحرباء "آن باترسون" ، والعجوز اللئيم "جيمى كارتر" ، و"جون كيرى" ، وكل الإدارة الأمريكية ، الذين تواطئوا مع المجلس العسكرى ، وسلموا مصر للإخوان المتأسلمين ، والفوضى والإرهاب .. فهل تعود مصر كما كانت .. أم إنتهت إلى الأبد ...

** هذا هو الحصاد الأمريكى .. ومازال المسلسل مستمر ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرائب وطرائف .. تمثال -سيد قطب- بميدان -التحرير- !!
- مصر سقطت .. فى سيرك الإخوان !!
- إلى -الشعب الأمريكى- .. إحذروا عودة الحية !! ..
- إحالة العواصف والطقس .. إلى النائب العام !!
- هل تتحول شوارع مصر إلى لبنان أخر ؟؟ !!
- نداء إلى -كنائس العالم- .. و-بابا الفاتيكان- !!!
- -منك لله .. ياطنطاوى- !!
- رسالة إلى -الشعب الأمريكى- .. و-الشعب المصرى- !!!
- رئيس رغم أنف -الشعب المصرى-!!
- فرصة أخيرة لإنقاذ -مصر- .. أخرجوا غدا بالملايين !!!
- إحذروا التفجيرات القادمة فى دور العبادة !!
- -24 أغسطس- .. النداء الأخير لإنقاذ مصر !!!
- إلى -زهور الأمل- .. و-فرسان الوطن- !!!
- لجنة -تقصى الحقائق- .. هل إختفت أم تأخونت؟!!
- المقال الأخير .. -ضحكوا على الشعب .. وباعوا مصر-!!!
- -المجلس العسكرى- متهم بإسقاط -مصر- !!!
- نكسة 20 رمضان .. ودستور -الإرهاب- !!
- -مرسى العياط- .. يقود الفوضى فى مصر!!
- -بالمستندات- : جرائم -الإخوان- .. وميليشياتهم فى -مصر-
- بجاحة -الإخوان- الكذابون .. وغباء -الشعب- !!


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هذا ما تستحقه أمريكا .. قتل رعاياها!!!