إحذروا التفجيرات القادمة فى دور العبادة !!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** هذه الرسالة هامة جدا .. أرجو من كل الشعب المصرى الإهتمام بها ونشرها على نطاق واسع .. حتى نكشف سيناريو التفجيرات القادمة فى مصر لإحداث الفتنة الطائفية على مستوى مصر بأكملها .. خلال الساعات القادمة ..

** هذا السيناريو قد يحدث .. وقد لا يحدث .. فإذا قدر الله وحدث .. فليعلم الجميع المخطط .. وإذا لم يحدث .. فقد نكون ساهمنا فى منعه عندما فكرنا فى نشره قبل حدوثه ..

** السيناريو كالأتى ..

سيتم تفجير أحد المساجد فى إحدى الأماكن الشعبية .. وسيكون هناك ضحايا .. وبالطبع سيتهم الإخوان بعض المنظمات القبطية فى هذا التفجير .. وسيشتعل الشارع فى كل أرجاء مصر من الأسكندرية إلى أسوان .. والمنطقى أن يكون الرد هو الخروج لإحراق بعض الكنائس ، وسقوط مزيدا من الضحايا .. وإشتعال الحروب الطائفية بين الأقباط والمسلمين فى عديد من مدن الصعيد وقراها ، وتمتد داخل القاهرة فى عديد من الأماكن والمناطق الشعبية .. مما يستدعى تدخل قوات الجيش .. وعندما تتأزم الأمور وتخرج عن نطاق السيطرة .. يحق لرئيس الجمهورية إصدار مرسوم أو قرار بتطبيق الأحكام العرفية ، وتفعيل قانون الطوارئ لحماية الوطن .. وسيصفق لهذا القرار الجميع .. بعد أن يتم القبض على بعض المتطرفين وبعض الأقباط ..

** وبهذه الطريقة سيتم القضاء على فكرة التظاهر يوم 24 أغسطس .. لأن الجميع سيكونوا متحفزين ومشتتين .. بجانب القانون الذى سيصدر .. بمنع كافة أنواع الإعتصامات والتظاهرات ..

** هذا السيناريو قد يحدثه بعض المتشددين المتطرفين .. الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الوطن .. أقباطا ومسلمين .. حتى تتحول مصر إلى عراق أخر .. أو صومال .. أو تنزلق إلى حروب تندلع بين آن وأخر مثلما حدث فى السودان ... اللهم إحفظ وطننا .. من كل سوء ومن كل شر .. حماكِ الله يا أرض مصر ..

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل