أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - سيناريو إحتلال سيناء يتحقق الأن !!!














المزيد.....

سيناريو إحتلال سيناء يتحقق الأن !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** هذا السيناريو قد حذرنا منه فى مقال بتاريخ 11 إبريل 2011 .. تحت عنوان "إغلقوا التحرير قبل إحتلال مصر" .. ولم يستجب أحد .. وسبق أن شرحنا أن هناك خطة لإلهاء الجميع بما يحدث فى التحرير من مليونيات كل يوم جمعة .. إلى إندلاع الفوضى ونصب الخيام .. فى الوقت الذى كان يتم فيه تسريب الأسلحة والصواريخ المضادة للطائرات .. ومدافع الهاون .. إلى سيناء ... إنتظارا للحظة التى تتم فيها أخونة الدولة .. ولم ننتظر على ما كتبناه كثيرا .. والأن إعترف الجميع إنه تم السيطرة من قبل جماعات إرهابية وتنظيمات جهادية .. أعلنت عن نفسها من داخل سيناء أنها تنتمى لتنظيم القاعدة ، وها هو الجيش المصرى الذى ظل يتراخى فى مواجهة الفوضى منذ 25 يناير وحتى الأن .. ليجد نفسه فجأة أمام جماعات طالبان ، وعصابات أفغانستان .. وهذا السيناريو الذى حذرنا منه نعيد تذكير الشعب به .. ولكن بعد فوات الأوان ..

*********************

** ما تسعى إليه حماس وإسرائيل هو تخصيص بعض المناطق غرب الحدود كإمتداد للدولة الفلسطينية بعمق 60% من الأراضى المصرية غرب الحدود الدولية فى سيناء ، فما يجرى الأن على البوابة الشرقية لمصر وبالتحديد قرب الحدود المصرية بين حماس وإسرائيل هو سيناريو مدروس ومعد منذ عام 2008 فالاحداث التى جرت .. حيث قام مواطنين من قطاع غزة بمظاهرات على الحدود المصرية رافعين لافتات "سلمية .. سلمية" مع رفع علم حماس وتم الدفع بالنساء فى المقدمة مع وجود بعض المحرضين من الشخصيات الرئيسية الحمساوية والذين يمثلون قادة الرأى المؤثرين فى الغالبية العظمى ، تلا ذلك التصعيد المتدرج لأعمال الشغب وهدم السور على الحدود بإستخدام البلدوزر بدلا من الدخول عن طريق المنافذ الرسمية مع تشغيل مكبرات الصوت وأعقب ذلك تصعيد حاد فى أعمال العنف حيث قذف بعض الفلسطينيين الحجارة فى وجه عناصر الأمن المصرى وهو يهدف إلى عكس رغبة "حماس – إسرائيل" فى عدم وضع أى قيود على عبور الفلسطينيين من وإلى غزة عبر معبر قانونى بل يريدونها سداح مداح ودون أى ضوابط أمنية .. على الجانب الأخر تحاول إسرائيل تعميق الإتجاه الذى يؤكد عدم قدرة مصر على تأمين خط الحدود الدولية بما يتيح لإسرائيل فرض الحلول التى تخدم أهدافها الرامية إلى ترسيخ الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية ، هذا بجانب تحريض سكان قطاع غزة والضفة الغربية للذين يرغبون فى الهجرة داخل مصر أو عبر الحدود المصرية لدول أخرى .. وبذلك تتحقق الخطة الإسرائيلية المعروفة بـ "الترا سيفر" أى التهجير والتى تقتضى بإقتطاع جزء من سيناء كإمتداد لقطاع غزة لتكون دولة فلسطينية ، هذا بجانب تصاعد إفتعال الأزمات مع "بدو سيناء المصريين" .. هذا عن خطة حماس وإسرائيل ..

أما ماذا عن الدور الأمريكى فى مصر والمنطقة .. لقد سبق أن تكلمت عن هذا الدور ولكن الجديد هو دور المواطن والشعب الأمريكى فى التعليق على الأحداث .. ليس خافيا على أى مواطن أمريكى ما يعانيه من مشاكل إقتصادية تتضخم يوما عن الأخر مع وعود لا تتحقق بالرخاء .. فحتى الأن لم تزل أزمة الرهن العقارى على حالها دون تقدم بحل مشكلة الكثيرين من الأمريكيين الذين يعيشون فى منازل مرهونة لا يستطيعون دفع أقساطها ورغم تدخل الحكومة لوقف إنهيار كثير من البنوك وشركات الرهن العقارى فالأزمة الإقتصادية ضربت كل بيت فى أمريكا ويرى اليسار الأمريكى أن "أوباما" لم يفعل شئ لمساعدة الذين صوتوا لصالحه بإعتبار أن أوباما مؤمن بالفكر اليسارى ..ويعتبره اليمنيون المتدينون ويصفونه بالمبذر الذى ضحك وكذب على الشعب الأمريكى وبدد مليارات الدولارات على البيروقراطية ورهن المستقبل بينما فشل فى التعامل مع الحاضر ... أما الوسطيون الذين أيدوه بمن فيهم مجموعة "الإيكونوميست" نفسها فقد إنتابتهم خيبة الأمل ، كما طالب البعض بالتحرى عن أصوله العرقية وأين ولد أوباما بعد أن شكك العديد من الأمريكيين بلجوءه لتزوير أوراق الهوية رغم أن إسمه الحقيقى "باراك حسين أوباما" من أصل كينى مسلم الديانة ولم يكن من أصل أمريكى بل هو أسود من جذور سوداء كينية .. نعم هناك إنهيار فى الإقتصاد الأمريكى فهل يدفع الشرق الأوسط ثمن هذا الإنهيار ؟!! ، وهل يقبل الشعب الأمريكى أن يحكمهم أفاق ومضلل يكون أسلوبه هو البلطجة على الشعوب من أجل سد عجز ميزانية أكبر دولة فى العالم ؟!! .

** هذا مضمون ما تم نشره بتاريخ 11 إبريل 2011.. والأن يحدث الأتى إن هناك دعاوى إنطلقت بعدم قدرة الجيش المصرى عن حماية حدوده .. وهو ما يدعو إلى تدخل القوات الإسرائيلية لحماية حدودها .. فقد تم الإعتداء على جنودنا البواسل ، وإستشهاد 16 جندى بأيدى منظمات جهادية حمساوية .. من داخل قطاع غزة .. وعندما صرح المشير بأن هناك دفع من قطاع غزة لضرب الحدود المصرية .. أقاله الرئيس الحالى لمصر "مرسى العياط" المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين .. وبعد أن كان الجيش المصرى متقدما للإطاحة بكل الإرهابيين فى جبال سيناء والأوكار المختبئين بها .. صدرت أوامر من مكتب الرئاسة بوقف تقدم القوات المسلحة ومحاولة التفاهم مع بدو سيناء .. ووقف نزيف الدم .. وعاد الجهاديين ليقتحموا مبنى شرطة رفح ويقتلوا جنود مصريين ويصيبوا أخرين ..

** هذا الوضع السيئ مستمر على الحدود المصرية ، وداخل سيناء .. ثم بعد أن بدأت القوات المصرية فى هدم الأنفاق .. عادت وتوقفت وتراجعت ، رغم وجود أكثر من 1200 نفق .. أما ما يثير الدهشة فحتى الأن ترفض حماس تسليم الإرهابيين أو الإعلان عن أسماء المتورطين فى قتل الضباط والجنود المصريين .. كما أن حماس إشترطت لهدم الأنفاق أن يظل معبر رفح مفتوحا دون غلق ..

** فأين هى السيادة المصرية .. وأين الجيش المصرى من كل ما يحدث .. هذه الرسالة الثانية .. نحذر فيها أنه فى القريب العاجل ستحتل سيناء بالكامل ، وسيستوطن الشعب الغزاوى فى منطقة سيناء .. ولا عزاء لدماء الشهداء .. الذين حرروا هذه الأرض ، وسفكت دماءهم فى هذه الرمال منذ نكسة 1967 حتى نصر 1973 ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دستور مصر- .. باطل .. باطل .. باطل !!!
- الشيخ -وجدى غنيم- و-أبو إسلام- .. صناعة أمريكية !!!
- من القاتل ؟!! .. السيناريو الدموى فى -بورسعيد- !!!
- المصريون يقتلون .. بنيران صديقة !!
- هذا ما تستحقه أمريكا .. قتل رعاياها!!!
- غرائب وطرائف .. تمثال -سيد قطب- بميدان -التحرير- !!
- مصر سقطت .. فى سيرك الإخوان !!
- إلى -الشعب الأمريكى- .. إحذروا عودة الحية !! ..
- إحالة العواصف والطقس .. إلى النائب العام !!
- هل تتحول شوارع مصر إلى لبنان أخر ؟؟ !!
- نداء إلى -كنائس العالم- .. و-بابا الفاتيكان- !!!
- -منك لله .. ياطنطاوى- !!
- رسالة إلى -الشعب الأمريكى- .. و-الشعب المصرى- !!!
- رئيس رغم أنف -الشعب المصرى-!!
- فرصة أخيرة لإنقاذ -مصر- .. أخرجوا غدا بالملايين !!!
- إحذروا التفجيرات القادمة فى دور العبادة !!
- -24 أغسطس- .. النداء الأخير لإنقاذ مصر !!!
- إلى -زهور الأمل- .. و-فرسان الوطن- !!!
- لجنة -تقصى الحقائق- .. هل إختفت أم تأخونت؟!!
- المقال الأخير .. -ضحكوا على الشعب .. وباعوا مصر-!!!


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - سيناريو إحتلال سيناء يتحقق الأن !!!