أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -التهمة- .. ليبرالى .. علمانى .. مسيحى .. كافر !!!














المزيد.....

-التهمة- .. ليبرالى .. علمانى .. مسيحى .. كافر !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** نعم .. إنقلب الهرم .. وإنقلب كل شئ فى مصر .. المشكلة أننا نسمع الإهانة فلا نغضب .. ونرى إشارات التحقير والإزدراء فلا نتحرك .. وندرك المستقبل المظلم فلا نثور .. ونقدم ألاف البلاغات فلا يهتم أحد .. فتضيع الفرصة بعد الفرصة .. وأصبح الإسلام السياسى الفاشى هو السيد والراعى والمهيمن على الحياة فى مصر .. وهو المسئول عن تقديم كل البلاغات التى تحرك المدرعات والبوارج .. فتقوم الدنيا ولا تقعد وتصدر القرارات العاجلة والفورية بالضبط والإحضار والتبليغ بالترقب فى المطارات .. ونشر الإشارة الحمراء فى كل المطارات .. لضبط وإحضار كل من شارك فى ثورة 23 يوليو ...

** يدور كل ذلك يوميا فى الإعلام والصحف .. ونحن لا نحرك ساكنا .. بل نبتسم ونتصنع العبط والهبل وعدم الفهم .. وتحولنا إلى دمى متحركة .. فقد تجاوزنا مرحلة الإهانة إلى مرحلة الإتهامات .. وهناك من خرج علينا عبر وسائل الإعلام فى الفضائيات والصحف بأننا فى مرحلة ثورة .. وأن الثورة المجيدة لـ25 يناير لم تكتمل ولم تحقق أهدافها .. ولن تحقق أهدافها إلا بعد القبض على كل من عمل أو دعم أو شارك فى حكم مبارك أو السادات أو ثورة 23 يوليو 1952 وإعدامهم ..

** وأكد ذلك الكلام ، الداعية "صفوت حجازى" .. فى أكثر من حوار ومناسبة .. والداعى لتحويل القدس "عاصمة لمصر" .. والداعى إلى فتح الحدود مع قطاع غزة .. وهو صاحب منصب رئيس أمناء قيادة الثورة .. وبالمناسبة منذ شهور قليلة .. شاهدت بالتحرير أحد الخيام المهلهلة ، وبداخلها مجموعة من البلطجية ومدمنى الحشيش والكلة والبانجو ، ومعهم بعض الفتيات .. ووضعت لافتة فى مدخل الخيمة كتب عليها "مجلس أمناء ثورة 25 يناير" !! ..

** نعم .. رضينا بالمهانة والفوضى وغنينا "شوف الواوا !!" .. رضينا بالمهانة بعد إقالة المجلس العسكرى الذى وثقنا فى قياداته لتسليم الوطن ، لإرادة حرة مدنية .. ولم يحرك المجلس العسكرى ساكنا .. وفسر البعض ذلك بوجود إتفاق بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين !! ..

** تطاولوا على حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان .. وقالوا "نحن فوق القانون" .. وحاولوا أكثر من مرة تسلق أسوار برلمان مجلس الشعب لعقد جلساتهم ، يقودهم النائب السابق "محمد العمدة" ..

** تطاولوا على المحكمة الدستورية وقرروا إلغاءها ووقف عملها .. ودمجها مع بعض الدوائر .. تطاولوا على منصب النائب العام ، وقرروا تعيينه سفيرا لمصر فى الفاتيكان .. وعندما رفض النائب العام ترك منصبه .. تنصل الجميع من القرار .. فقال الرئيس "لا أعلم ، إسألوا المستشارين" .. وقالوا المستشارين "لا نعلم .. إسألوا الوزير" .. وقال الوزير "لا أعلم .. إسألوا التأسيسية" .. وقالت التأسيسية "لا أعلم .. إسألوا الميليشيات" .. وقالت الميليشيات "لا نعلم .. إسألوا حجازى" .. وقال حجازى "لا أعلم .. إسألوا الإعلام" .. وإضطر الإعلام إلى الإتصال بالداعية "صفوت حجازى" .. الذى أعلن أن السر وراء إستبعاد النائب العام ، أنه يذكرهم بليالى السجن والأيام السوداء .. كما أنه يذكرهم بمبارك .. وإنها مطالب ثورية .. وهو المسئول عن حصول المتهمين فى موقعة الجمل على البراءة ..

** وقد هدد حجازى بأنه لن يهدأ له بال ولا جفن إلا بعد إعدام كل من عمل مع حسنى مبارك .. كما وعد حجازى بالقبض على الفريق "أحمد شفيق" ، وحبسه فى غرفة الفئران ليكون عبرة لكل من يفكر فى ترشيح نفسه ضد الجماعة ..

** نعم ، التهمة .. ليبرالى .. علمانى .. مسيحى .. كافر .. فمن أوصلنا إلى هذا المستوى من السقوط .. فأولا نقدم الشكر والعرفان للمجلس العسكرى ، المسئول الأول والوحيد عن تسليم مصر للإخوان .. ونقدم الشكر والتهنئة للقيط "باراك حسين أوباما" ، ومساعدته ، سليلة الكباريهات والشذوذ "هيلارى كلينتون" .. والحرباء "آن باترسون" .. فقد أثمرت دعواتهم وتوجهاتهم ومساعداتهم ، ودعمهم المادى إلى وصول الإخوان للحكم ..

** فهل يتحرك الشعب لإنقاذ مصر .. أم يظل صامتا ؟!! ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العصابة- !!
- إلى الفريق -سامى عنان- .. أى تشويه تقصده ؟؟!!
- مبروك للقضاء المصرى .. لإنتصاره على الإخوان !!
- -المجلس العسكرى- و-الإخوان- .. وجهان لعملة واحدة !!!
- فى الذكرى الأولى لسحق شهداء ماسبيرو
- الرئيس -مرسى- يطلق صفارة -سيناريو العراق- !!
- من ينقذ دولة -الفراعنة- ؟؟!!
- على مسئوليتى .. تعداد أقباط مصر -2 مليون- !!!
- -يهوذات الظلام- .. ونيافة الأنبا -باخوميوس-!!!
- إستغاثة من -أقباط مصر- للعالم .. إنقذونا !!!
- مهازل -25 يناير- .. ودستور -الإخوان-!!!
- الملا -طنطاوى- .. والشيخ -عنان-!!!
- المستشارة -نهى الزينى- .. الوجه الناعم للإخوان !!
- يا أقباط العالم .. أين حمرة الخجل ؟؟؟!!!
- سيناريو إحتلال سيناء يتحقق الأن !!!
- -دستور مصر- .. باطل .. باطل .. باطل !!!
- الشيخ -وجدى غنيم- و-أبو إسلام- .. صناعة أمريكية !!!
- من القاتل ؟!! .. السيناريو الدموى فى -بورسعيد- !!!
- المصريون يقتلون .. بنيران صديقة !!
- هذا ما تستحقه أمريكا .. قتل رعاياها!!!


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -التهمة- .. ليبرالى .. علمانى .. مسيحى .. كافر !!!