أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد نصر الدين السيد - الأقدام الصينية وحداثتنا المشوهة (2/2)















المزيد.....

الأقدام الصينية وحداثتنا المشوهة (2/2)


السيد نصر الدين السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 15:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إستهلال بالأرقام
يعتبر قياس مدى "حداثة" مجتمع ما ودرجة "تقدمه" من الأمور بالغة الصعوبة. فالحداثة هى، من ناحية، "حالة" من حالات المجتمع البشرى تتغير من زمن لآخر ومن مكان لمكان آخر. وهى من ناحية أخرى "متعددة الأبعاد" تتجلى آثارها فى عدة مجالات. إلا أن إعتبار هدف الحداثة الرئيسى هو رفع "كفاءة" Efficiency المجتمع (أو تعظيم قدرته على تحقيق أفضل النتائج بإستخدام أقل قدر من الموارد) يمكنا من إستخدام بعض المؤشرات للتعرف على قدر "حداثة" المجتمع وعلى درجة "تقدمه" بطريقة تقريبية. ومن أبرز هذه المؤشرات "قدر إسهام المجتمع فى الإقتصاد العالمى"، و"عدد العلماء والمهندسين والتقنيين لكل 1000 من السكان"، و"قدر الإسهام فى الأدبيات العلمية العالمية".

ويرسم إستخدام هذه المؤشرات لتقييم مدى "حداثة" المجتمعات الإسلامية صورة عامة تلفت النظر. فبينما يشكل المسلمون حوالى 19.22% (أو حوالى 1.9 مليار) من تعداد سكان الأرض فإن إسهامهم فى الإقتصاد العالمى لاتتجاوز نسبته 5.98% (Kuran, 1997). هذ بينما تبلغ نسبة إسهام كوريا الجنوبية وحدها بسكانها الخمسين مليون حوالى 1.64%. وفى مجال العلم والتكنولوجيا تخبرنا الإحصائيات بأنه هناك 8.5 عالم ومهندس وتقنى لكل ألف من سكان الدول الـ 57 أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامى. هذا بينما يبلغ المتوسط العالمى 40.7 وتبلغ هذه النسبة 139.3 لبلدان "منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية" OECD (أو البلدان المتقدمة). وفى مجال إنتاج المعرفة فإن نسبة إسهام 64 بلد إسلامية فى الأدبيات العلمية حوالى 1.17% بينما تبلغ نسبة إسهام الهند فقط فى هذه الأدبيات 1.66. أما نسبة إسهام 20 بلد عربى فى هذه الأدبيات فتبلغ 0.55 فى مقابل 0.89 لإسرائيل وحدها (Hoodbhoy, 2007). بينما يتجاوز إسهام كوريا الجنوبية وحدها الـ 2.86%. وهى فى إجمالها صورة توضح أن عملية تحديث هذه البلدان لم تصل إلى المدى الذى وصلته بلدان أخرى مثل مجموعة النمور الأسيوية وعلى رأسها كوريا الجنوبية.

وهنا يبرز التساؤل عن العامل الرئيسى الذى يعوق بلوغ هذه البلدان حالة الحداثة الكاملة وغير المنقوصة التى تتيح لها إدارة أكثر "كفاءة" لمواردها وإدارة أكثر "فعالية" للتعقد المتزايد فى كل من بيئتيها الداخلية والخارجية. هذا العامل الذى يماثل فى تأثيره تأثير ممارسة "ربط الأقدام" الصينية، التى إفتتحنا بها الجزء الأول من هذه المقالة، والتى كانت نتيجتها أقدام مُنعت من إستكمال تطورها الطبيعى فتشوهت وعجزت عن أداء وظيفتها الطبيعية. إنه العامل الذى يمكن إعتباره بمثابة "البنية الأساسية" Infrastructure التى تقوم عليها تجليات الحداثة فى المجالات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. ولايحتاج المرء لتفكير عميق ليكتشف أن هذا العامل هو طبيعة الثقافة السائدة فى مجتمعات هذه البلدان، أو تسيد ما يمكن أن نطلق عليه ثقافة "تكتيف (أوقولبة) الإنسان" ...!.

ثقافة "تكتيف الإنسان"
لعل أهم ما يميز هذا النوع من الثقافات، الذى أطلقنا عليه ثقافة "ربط الإنسان"، هو الدور الرئيسى والمحورى الذى يلعبه الدين فى تشكيلها. فالدين بالنسبة لهذه الثقافة هو "المصدر" الرئيسى للقيم السائدة فى المجتمع و"الحاكم" لسلوكيات أفراده و"المفسر" شبه الوحيد لما يدور حولهم من أحداث. ومما ينبغى ملاحظته فى هذا السياق أن كل دين يأخذ على أرض الواقع أشكال متعددة تتجسد على هيئة مذاهب أو تيارات فكرية. ففى الدين المسيحى، على سبيل المثال، ثلاثة مذاهب رئيسية هى الأرثوذكسية والكاثولكية والبروتستانية. أما بالنسبة للدين الإسلامى، موضوع إهتمامنا، فإن تيار "أهل السنة والجماعة"، بكل أطيافه، هو التيار السائد فى أغلب البلاد الإسلامية. وهو التيار القائم على أفكار الإمام أبو حامد الغزالى (1058-1111م) الرافضة للتأويل العقلى للنصوص. ولقد أسهم هذا التيار، بقدر لايستهان به ولايمكن التغاضى عنه، فى تشكيل ثقافات العديد من البلاد الإسلامية. والحكم على مدى ملاءمة ثقافة مجتمع ما لعملية تحديثه، أو مدة قابليته للحداثة، ينطلق من التعرف على موقف هذه الثقافة من المبادئ الرئيسية التى يقوم عليها مفهوم الحداثة وهى: "العقلانية" و"الفردانية" و"التقدم". هذا بالإضافة إلى قدرتها على التعامل مع الأبعاد الثلاثة لظاهرة التعقد وهى: "التنوع الفائق"، "التواقف المتزايد"، و"التغير المتسارع".

وأول مبادئ "الحداثة" هو مبدأ "العقلانية" الذى يعنى ببساطة الإيمان بقدرة عقل الإنسان، وعقل الإنسان فقط، على إنتاج المعرفة اللازمة لفهم الواقع الذى يعيش فيه ولتغييره. فنقطة البداية، طبقا لهذا المبدأ، هى "عالم الشهادة"، أو الواقع المعاش، ومنها تبدأ محاولة فهمه بإستخدام المنهج العلمى بمختلف أدواته وضوابطه. أما نقطة النهاية، طبقا لنفس المبدأ، هى إستخدام المعرفة العلمية التى أنتجها عقل الإنسان لتغيير الواقع لصالحه. أى أن الواقع، بمكوناته المتعددة وأحداثه المتلاحقة ومتغيراته المتسارعة، هو موضوع نشاط العقل وهو الذى يحدد بمعطياته صحة ما ينتجه هذا العقل من تصورات. أو بعبارة موجزة تعتبر "مرجعية الواقع" واحدة من أهم أبعاد العقلانية. وفى المقابل نجد "مرجعية النص" هى أحد أسس فكرالتيار الغزالى (نسبة للإمام الغزالى)، أو تيار "أهل السنة والجماعة"، بكل أطيافه. وهو مايتضح فى أقوالهم مثل "من المسلمات الشرعية أن النص الشرعي هو المرجع وهو الحاكم في حياة المسلمين والعقل مصدر تابع له" ، و"العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل"، و"كيف أن الهداية في قيادة النقل للعقل" (الرضواني, 2008).

وثانى مبادئ "الحداثة" هو مبدأ "الفردانية" (أو الفردية) الذى يشدد على إستقلالية الفرد، فكرا وفعلا، وعلى إعتماده على نفسه فى إتخاذ قرارته المتعلقة بشئونه الشخصية دون تدخل من أى جهة أيا كانت. وهنا نجد أن الدعاة المنتمين للتيار الغزالى قد نجحوا فى خلق مناخ تقلصت فيه إستقلالية الفرد وتآكلت فيه درجة إعتماده على نفسه إلى حد غير مسبوق. فأصبح إنسان أغلب تلك المجتمعات لايقدم على أداء عمل ما إلا بعد "يستفتى" أهل التفسير من الثقاة وغيرهم ... ! وإزداد إنتاج الفتاوى زيادة غير مسبوقة ليصل إلى أكثر من ألف فتوى سنوياً لواحدة فقط من أجهزة إنتاجها وهى دار الإفتاء المصرية على سبيل المثال. وهكذا إزدهرت "صناعة الفتوى" وتضاءلت "صناعة التفكير" (السيد, 2010).

أما آخر هذه المبادئ، "التقدم"، فيعنى القناعة بأن المستقبل بالضرورة أفضل من الماضى وأن هذا المستقبل قابل للتحقق بجهد الإنسان وذلك نتيجة لـ "إبداعاته" التى لاتتوقف. وهى الإبداعات التى تتمثل فى التنامى الهائل والمتسارع فى المعرفة البشرية وفى التكنولوجيات المتطورة. وفى المقابل نرى المنتمين للتيار الغزالى وهم يرفعون من شأن الماضى ومن شأن أصحابه من السلف. فعلى سبيل المثال يقول إبن تيمية "وَمِنْ الْمَعْلُومِ بِالضَّرُورَةِ لِمَنْ تَدَبَّرَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ: أَنَّ خَيْرَ قُرُونِ هَذِهِ الْأُمَّةِ - فِي الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ وَالِاعْتِقَادِ وَغَيْرِهَا مِنْ كُلِّ فَضِيلَةٍ أَنَّ خَيْرَهَا الْقَرْنُ الْأَوَّلُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَأَنَّهُمْ أَفْضَلُ مِنْ الْخَلَفِ فِي كُلِّ فَضِيلَةٍ: مِنْ عِلْمٍ وَعَمَلٍ وَإِيمَانٍ وَعَقْلٍ وَدِينٍ وَبَيَانٍ وَعِبَادَةٍ" . أما إبن مسعود فيقول "إنا نقتدي ولا نبتدي، ونتبع ولا نبتدع، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر ...اتبعــوا ولا تبتدعــوا فقــد كفيـتم" .

وبعد هذا العرض السريع لموقف الفكر الإسلامى التقليدى (أو الغزالى نسبة لمؤسسه) من مبادئ الحداثة الثلاثة، يحين وقت التعرف على كيفية تعامله مع الأبعاد الثلاثة لظاهرة تعقد المجتمع المعاصر وهى: "التنوع الفائق"، "التواقف المتزايد"، و"التغير المتسارع". وتحكم تعامل هذا الفكر مع "التنوع الفائق" نظرته القائمة على "الثنائيات" التى تحد من قدرته على فهم ظواهر هذا الواقع وعلى تفسير أحداثه. فنظرته للأمور تختزل ثراء ألوان الواقع المعاش والملموس إلى لونين فقط هما الأبيض والأسود رافضة الإعتراف حتى بوجود الرماديات. أما أحكامه على الأفكار فلا تخرج عن حكمى "الصواب المطلق" أو "الخطأ المبين". لذا نراه يكره التعدد والتنوع فيعمد عند تحليله لظواهرالواقع وأحداثه إلى "إغفال" أغلب العناصرالداخلة فى تشكيلها. وهو إغفال لايحكمه منطق العلم بقدر ما يحكمه منطق العاطفة. أما نظرته إلى طبيعة العلاقات بين مكونات الواقع المعاصرفتحكمها ثنائية "القبول المطلق" و"الرفض اللامحدود"، أوتنائية "الفسطاطين"، ولامكان فيها لمفهوم "التواقف" (أو الإعتمادية المتبادلة). أو بلغة "نظرية المباريات" يعتبر هذا الفكر العلاقة بين أى طرفين كـ "مباراة صفرية" نتيجتها النهائية هى طرف "غالب" وطرف "مغلوب". وأخيرا يقف هذ الفكر أمام "التغير المتسارع" موقف "قلة الحيلة" إذ لاتسمح له إمكانياته بالمشاركة فى صنعه ولاتسمح له قدراته بإستيعابه والتكيف معه ليقع فى فخ "الإغتراب". وهكذا لايجد هذا الفكر أمامه للهروب من هذا الفخ إلا طريقان. الطريق الأول هو التشبث بإعادة إنتاج حقبة تاريخية يطلق عليها إسم "العصر الذهبى" أو "عصر السلف"...!. أما الطريق الثانى فهو الهروب من "عالم الشهادة" إلى "عالم الغيب" متلمسا الراحة فى الفردوس المنشود ...؟

وهكذا تتشكل ثقافة ممانعة لتطور المجتمع يشبه تأثيرها عليه أثر ممارسة "ربط الأقدام" الصينية. ثقافة تقولب عقل الإنسان فى أطر جامدة تحد من إستخدامه لقدراته. وهكذا نجد أمامنا مجتمع "الحداثة المشوهة" الذى وإن كان يتبنى بعضا من مظاهرها إلا أنه يحارب مبادئها ...!

المراجع
 موقع منتدى أنصار الحق
http://ansaralhaq.yoo7.com/t460-topic
 موقع الشيخ وليد بن راشد السعيدان
http://www.alsaeedan.net/pageother.php?catsmktba=100
 موسوعة المذاهب الفكرية المعاصرة، المعلم الأول: الموقف من النص الشرعي
http://www.dorar.net/enc/mazahib/275&print
 موقع طريق الإيمان، عقيدة أهل السنة والجماعة
http://obihi.montadamoslim.com/t621-topic

Hoodbhoy, P. A. 2007. Science and the Islamic World-The Quest for Rapprochement. Physics Today, 60(8): 49-55.
Kuran, T. 1997. Islam and Underdevelopment, An Old Puzzle Revisited. Journal of Institutional and Theoretical Economics, 153(1): 41-71.
الرضواني, م. ع. ا. 2008. العلاقة بين العقل والنقل. الدورة العلمية في العقيدة الإسلامية, المحاضرة الثانية (14 إبريل ): http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=224111.
السيد, ا. ن. ا. 2010. ثقافتنا المعاصرة: التحديث أو الكارثة. القاهرة: دار المحروسة.



#السيد_نصر_الدين_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقدام الصينية وحداثتنا المشوهة (1/2)
- الإنسان والواقع ... ملحمة التفسير والتغيير: عصر علوم التعقد ...
- الإنسان والواقع ... ملحمة التفسير والتغيير: عصر الفكر العلمى ...
- الإنسان والواقع ... ملحمة التفسير والتغيير: عصر الفكر العلمى ...
- الإنسان والواقع ... ملحمة التفسير والتغيير: الفكر الأسطورى ( ...
- الإنسان والواقع ... ملحمة التفسير والتغيير: الفاتحة (1/5)
- الخيار المر ومسئولية الإختيار
- بيت المرايا ودنيا المغالطات
- زمار هاملين وروعة التدليس
- العلمانية والسيبرنيطيقا
- العَلمانية كثقافة
- الحداثة المراوغة: تأملات فى مجريات الأمور
- كهنوت الإسلام
- ثقافة النص ومآساة دوماستان
- لماذا أنا عَلمانى؟


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - السيد نصر الدين السيد - الأقدام الصينية وحداثتنا المشوهة (2/2)