أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - حجاج أردوغان














المزيد.....

حجاج أردوغان


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أدري لماذا تذكرت حجاج عرعر ، من منكم يتذكر هذا المصطلح ؟ سأحاول تذكيركم ، في سنوات حكم عبد الله المؤمن للعراق وبسبب سياساته الهوجاء كانت هنالك قطيعة كبيرة بين العراق والعالم ، لهذا فكر بأن يرسل ( الرفاق) للحج بدون إذن مسبق وعند الحدود العراقية السعودية تم إعادتهم من قبل الجانب السعودي لعدم وجود فيزا وتأشيرات وغيرها ، لهذا صرخ عبد الله المؤمن وقال السعودية تمنع الحجاج العراقيين من أداء فريضتهم التي أمر بها الله جل في علاه ، وإنشغلت الثورة والجمهورية بالإفتاحيات خاصة وإن البلد كان يعيش حملة إيمانية قوية لدرجة إن الرئيس نفسه يطلع بالآذان ويدعو للشعب بطول العمر.
تذكرت هذه الحادثة وأنا أتابع إعادة قوافل الحجاج ألأتراك المساكين الذين كانوا يرومون حج بيت الله الحرام وطالعت ما نشره الإعلام العراقي المؤمن جدا والذي لازال يعيش أجواء الحملة الإيمانية للسيد الرئيس ، وخرجت بعض الأقلام تتباكى على مؤمني تركيا الذين لم يأخذوا تأشيرات دخول للعراق وطبوا ( قجغ) وربما دفعوا الفيزا في مخافرنا الحدودية في كردستان لكن ( الجماعة ) ( غلسوا عليها) وحولوها لبيت المال هناك.
المشكلة أين ؟ المعترضون يعترضون على رد الفعل ولا يستهجنون الفعل الذي أدى لمنعهم ؟ لو كانت أوراقهم سليمة لما إعترضهم لا المالكي ولا الأسدي ولا حتى وزير التجارة ، ولأن أوراقهم ليست سليمة ودخلوا العراق وكأنه ولاية عثمانية فهنا المسألة تختلف جدا.
ومع هذا فإن البعض يتباكى عليهم وهم أنفسهم الذين يتباكون كلما مسكت القوات ألأمنية إرهابي ويطالبون بإطلاق سراحة تحت بند ( التهميش والإقصاء وإستهداف هذا المُكون أو ذاك)، وربما البعض يقول بأن العراق كان بإمكانه أن يعبرهم ويخليهم يحجون وهنا نقول ، هذا غير صحيح لأن هؤلاء ممكن أن يتم إستهدافهم من قبل القوى الإرهابية ( ولو هذا مستبعد) لكنه احتمال ممكن إرهابي يتوهم وعباله إيرانيين ( ويطشرهم بمفخخه) ساعاتها ماذا نقول للسيد أوردغان ؟ بل ماذا سيقول كُتاب الحملة الإيمانية عنا ؟ أكيد سيقول لنا بأن الحكومة هي من دبرت حادثة تفجير الحجاج ألأتراك إنتقاما من سياسة تركيا إتجاه العراق ووجود الحاج طارق الهاشمي في أراضيها.
ثم حتى لو نجوا في ذهابهم فهم سيرجعون من نفس الطريق وقد يزداد عددهم خاصة في ظل وجود تحالف سعودي – تركي – قطري وقد يتم تبديلهم بإرهابيين قادمين من السعودية خاصة في ظل عدم وجود وثائق تثبت دخولهم إلينا وحينها سيقول الذين يتباكون الآن على حجاج تركيا بأن العراق لم يضبط حدوده وتهاون في تمرير إنتحاريين ويحملون المسؤولية للقائد العام للقوات المسلحة وتطلع عاد التصريحات النارية وغيرها من التصريحات التي نحفظها ونحفظ أسماء من يطلقها وكل واحد من هؤلاء أمامه ( سلة مايكروفونات ) وهات يا تصريحات وشتائم على الحكومة.
وقد يقول البعض بأن الإيرانيين يسرحون ويمرحون في العتبات المقدسة وغيرها ونقول لهم بأن هؤلاء يدخلون بفيزات رسمية وتأشيرات حسب الأصول لهذا فهم موجودين في العراق وفق القوانين العراقية بدليل إن الإرهاب يستهدفهم ويقتل منهم بين الحين والآخر أعداد لابأس بها تحت بند ( الطائفية ) لا غيرها .
وأنا أتابع أخبار قوزافل حجاج أردوغان تذكرت حجاج عرعر الذين ثبت فيما بعد بأنهم أعضاء فرق وشعب وفروع ورايحين للحج بملابس الجيش الشعبي .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ستفعل لو كنت رئيس الجمهورية
- وعود إنتخابية لعام 2014
- برزاني الله يحميك
- القائمة العراقية وهامش البقاء
- تكاليف صحة الرئيس
- البنى التحتية .. إمتحان القوى السياسية
- من يريد الهاشمي؟
- أزمة راقصات
- توزيع الدستور
- سلاح النكتة
- توافقات رمضانية
- أزمة البصل وأصابع القاعدة
- دروس أولمبياد لندن
- العاشر من اغسطس
- رواتب السياسيين
- شكرا لكامرة الهاشمي الخفية
- المركبة الفضائية بابل تصل المريخ
- تأملات عراقية
- نفطكم علينا
- الهاشمي والفارس والإرهاب


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - حجاج أردوغان