إله الكارهات لذواتهن

نور نديم
(Nour Nadim)

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 08:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

إلى هؤلاء النساء الكارهات لذواتهن
اللاتي لا تتخيل انها تستحق المساواة
أو أنها مؤهلة لها
التي تدافع على قوامة الرجل اكثر من الرجال
ليس فقط بما ينفق بل فقط كونه خلق مذكر النوع
للنساء القاصرات اللاتي لا تردن الاقرار بظلم الله حين جعلهن متاع
الى النساء اللاتي يصحن في وجهك إن حاولت معهن البحث عن حجة تقنعك
إليها من تقنع نفسها أن الله له وجهة نظر تمنعها بشريتها الضعيفة من إدراكها
إليها من تتحدث عن عدل الله ورحمته
ولا تعرف في غرفتها المغلقة كيف تغفر لزوج بدائي لا يكتفي مطبقاً حلال
فالحلال بين والحرام بين
ما اسهل الكلمات والشعارات والآيات في كتب السماء
بين لدرجة تجعلها تتلعثم لتبررها
وتتعثر أكثر لتفهمها
وفي النهاية تستسلم فهو اعلم وهو على كل شيء قدير
إليها من صارت والعدم واحد .. بلا حقوق .. لا وجود .. بلا ذات
ظاهرة كونية هلامية الملامح
تشابه نوع الأنثى .. لكنها لا تشبة الإنسان
تتحول مع كثرة التبريرات لكائن نتعامل معه كل يوم
يبدو كمساحة سوداء .. مظلمة .. تشفق عليها بل تستفز منها
مساحة مغطاة بطبقات تجذب طبقات
ليس زياً ما يغطون به أنفسهم
بل فهماً يصيبك في مقتل
يجردك من اقل القليل ..
فالآلهة الظالمة تصنع شعوباً من العبيد
والآلهة التي تصنع فعل التمييز .. تصنع شعوباً من النساء الكارهات لذواتهن

#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل