أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - غدر العصمة














المزيد.....

غدر العصمة


نور نديم
(Nour Nadim)


الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


يقين واحد أحد لا شريك له
تخفيه بين طيات خفايا روحها
انها قد فقدت شيء ما تعرف انه لن يُسترد مهما حدث
مهما حاولت .. مهما بدت وكأنها نسيت
مهما قالت .. فهي الوحيدة القادرة على معرفة الفرق
ان تفقد أمانك والذي توهمت يوماً عصمته ..
ان يصير يقينك الوحيد هو الكذب
لا شيء يشفع .. فالغدر لا يرحم
حين يأتي من أغلى ما فيك
ككرة الثلج يكبر ويتدحرج نحوك
يزيده الكذب قسوة .. فيهشم عظامك دون هوادة
أسطورة الجسد الواحد .. وشموع الوحدة
ساذجة انتِ .. فقد صدقتي الكتب والقصائد والعهود
صدقتي لوحات وتماثيل منحوتة وقفتي أمامها وتسمرتي لسنين ..
وجعلتي منك احد شخصيات الكتب .. تشابه تماثيل المتاحف
مخلصة لأماكنها .. وروحها
من تمكن من رؤيتها مرة .. يمكنه رؤيتها للأبد
ومن استطاع امتلاكها لا مكان لها سوى معه
وبينما الملامح تتغير .. والرغبات تتغير .. والوجوه تتساقط
تبقى شخوص الروايات كما رأيتها لأول مرة وإلى الأبد
فعابري السبيل لا تقع الروايات بين أيديهم
فهي مخصصة لقارئ .. لباحث .. لسؤال طفل
وتبقى مختبئة في الأدراج
لكن اليوم قد فقدت دون رجعة
أمان روايتها .. وإضاءة تمثالها الشمعي ....
مازالت تحاول تنقيح ما يأتي ليناسب بدايتها
مازالت تتلعثم لعلها تنجح دون سذاجة أخرى
ودون خيالات الماضي
ودون تصديق لشيء أو لأحد
فحتى لو أرادت لن يمكنها
ففصول روايتها قد علقت لحين إشعار آخر ........



#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خائفة بلا أعين
- مدينة بلا جسور
- أوراق من سيرة ذاتية
- جيفارا ...
- تتلاشى بين برق وليل
- تجربة
- أجدف فوق صليب الوطن !!
- أشباح حياتك
- مبتورة الأشواك
- لعنة الأوراق
- انهم يزّورون صكوك الغفران
- تتبخر في صمت مؤلم
- شبح .. بلا بصمات
- بين أحضان صليبك
- حرف مجهول
- رقصتها البطولية
- ملعونة بك للأبد
- آمون يعلن هرطقته ..
- أفروديت الجميلة
- اليوم .. قد اتقنت الصمت


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - غدر العصمة