أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - جيفارا ...














المزيد.....

جيفارا ...


نور نديم
(Nour Nadim)


الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


ماذا فعلت بك الحياة .. اعاملتك برفق .. أكانت رقيقة معك ؟ 
امازالت ابتسامتك حاضرة ؟ امازلت قادرا على الغناء ؟؟ 
فالحياة يا صديقي لم تترك لي الكثير 
تركتني بروح مجعدة وقلب قاسي لم يعد قادرا على الحب 
فقد أخذت مني حلمي دون استئذان ودون رجعة 
ادعي النسيان لكنني لم أنسى
ادعي الاعتياد لكنني لم أشفى
مازال الحلم يتكرر ليل نهار 
الم مبرح يجتاح أحشائي 
لا برأ ولا دواء 
فلا أحد سواي يهمه الامر 
حتى هو ... لن يعرف قط 
امر باناملي أتحسس آثاره
جرح يبدو سطحي في جسدي 
ووشم داكن يصل لنواة الخلق 
ملامح تشكلت ورحلت دون ان أراها 
لم يكتفي بالرحيل مرة واحدة 
بل أعاد الكرة مرة اخرى 
يتكرر نفس الكابوس 
اراه غير مكتمل .. مسخ .. 
مخصب بدماء الموت بين يدي 
وأتركه لهم ليلقوا به بدم بارد 
لماذا لم ارحل معك 
لماذا تركتني .. 
لمن تركتني 
فلا احد يعرف .. ولا احد يفهم .. ولا احد يصلب 
فها الحياة تقول لي كل يوم 
قد مات 
أتعرفين ماذا أيضاً ؟ 
فلا مسيح ها هنا ليقيمه لك .. 
فقد صلب منذ زمن بعيد 
وتركك مع منديلك والذكرى  
الحياة لم وتترفق بي وبه 
اخفته دون رجوع .. وتركتني أسكر بذاكرة قاسية 
أطفئ كل عام شمعة في ذات اليوم 
وأقول له ليتك ها هنا 
ثم اغمض عيني عل الظلام يجعلني لا اراه
ليمر الوقت وتبهت الذكرى
تزداد رسوخا .. تزداد وضوحا 
ويزيد قلبي قساوة 
اعلي الجدار من حولي اكثر واكثر 
فلا احد يرى .. ولا احد يعرف .. 
ولا احد يهمه الامر 

 



#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتلاشى بين برق وليل
- تجربة
- أجدف فوق صليب الوطن !!
- أشباح حياتك
- مبتورة الأشواك
- لعنة الأوراق
- انهم يزّورون صكوك الغفران
- تتبخر في صمت مؤلم
- شبح .. بلا بصمات
- بين أحضان صليبك
- حرف مجهول
- رقصتها البطولية
- ملعونة بك للأبد
- آمون يعلن هرطقته ..
- أفروديت الجميلة
- اليوم .. قد اتقنت الصمت
- إلى من في زنازين هذا الوطن ....
- شاهد رخامي بارد
- اليوم يحكمنا السواد
- الإغواء الخامد


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - جيفارا ...