أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة














المزيد.....

أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ــ ليت قناة الجزيرة تتوقف عن دعمها المغرض للثورة وعن إغراقها وطننا في جحيم " حرب طائفية"ــ
ــ ليت قناة الجزيرة تراعي المهنية في الإعلام ، فتكف عن تصوير الثورة السورية على أنها ثورة طائفة الأكثرية السنية ضد طائفة الأقلية العلوية الحاكمة!
ــ ليت قناة الجزيرة تراعي ذمة الله ، الذي تعتبر نفسها من حماة دينه..فترى بأم عينيها ، أن سوريا ليست مصر وماصح هناك لايصح هنا
ــ ليت المشرفين على الجزيرة يراجعون أنفسهم ويعلمون أن التاريخ والشعوب مهما استُغفِلت ، سيأتي عليها يوم وتبصر مَن حفر لها هوة الموت والغرق في بحر الظلامية والطائفية ، ومَن أراد وسعى لانتشالها فعلاً من ربق الظلم والديكتاتورية والاستبداد..وتعلم الجزيرة وكتاب الثورة السورية المفتوح والواضح منذ قيامها ، على أنها ثورة ضد الطغيان ، ضد نظام أسري شاذ على كل العرف والقوانين العالمية والإنسانية، وأنها قامت بكل طوائفها وتركيباتها الإثنية والمذهبية دون تمييز، وأن لا أقلية ولا أكثرية ولا سنية أو علوية في الوطن السوري يستأثر ويبازر إلا النظام ذاته ..لأنه نظام عصابة أسرية تود اللعب على وتر التمييز الطائفي والانقسام المذهبي لتنتعش ..وتود أن تجر الطائفة العلوية لتكون وقود النظام وللدفاع عن أسرة الأسد، وتزج بأبناء الطائفة في حلقة الموت التي لاتتوقف عجلتها...ضد أبناء وطنهم..وقد باتت تباشير صمتهم تلوح في الأفق...فهم سوريون قبل كل شيء، ووطنيون من أحفاد الشيخ صالح العلي ولن يستطيع الأسد أن يغمض عيونهم طويلاً على قذى ممارساته مهما قدم لهم من إغراءات .
ــ ليت قناة الجزيرة تكف عن الانحياز ونقل الحدث من أماكن محددة ومن خلال أعمال لكتائب معينة، دون الإشارة لكل الأطراف في الجيش الحر ومايقوم به من أعمال وما يحققه من انتضارت.
ــ ليت قناة الجزيرة تراعي أنها تنتمي لبلد عربي قبل أن تنتمي للإسلام السني..فتمنح الحق في الإعلام مهما صغر شأنه ـ كي تبدو في نظر الشعب السوري وأقنية الكون المهنية ـ لما يقدمه أبناء الطوائف الأخرى من تضحيات..في المعتقلات ، والموت والتظاهر والإغاثة ، ما يقوم به المسيحي والدرزي والاسماعيلي والعلوي..فمعظم هذه الطوائف إن لاذت بالصمت ، فهذا لايعني أنها راضية عن ممارسة النظام ودعمه..فكما يوجد فيها مؤيدين يوجد أيضاً معارضين وثائرين شأنهم شأن الطائفة الأكبر ..وبما أنها الأكبر فمن الطبيعي أن تكون أعمالها الأبرز...دون أن ننسى أن فيها أيضاً كما غيرها من الموالين والمنتفعين من النظام..
ــ ليت شعبنا البسيط المتعطش للكلمة والذي يسعى لاهتمام العالم في قضيته المحقة والمشروعة في وطن حر ودولة مدنية ديمقراطية ، يستطيع أن يميز الغث من السمين في إعلام على صورة الجزيرة وغيرها
ــ ليتك ياشعب سوريا تستطيع قهر الإستبداد والانتصار عليه ، وتحقيق حلمك بدولتك المدنية الديمقراطية، التي لاتميز ولا تفضل طائفة على أخرى ولا إثنية على غيرها...بل تكون دولة مُوَاطنة ..هويتها السورية لكل أبنائها..وطن واحد موحد للجميع
ــ 14/10/2012.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهكذا تورد الإبل يامسلمين!
- أن ننتقد الثورة والثوار ، لايعني أن نتفق مع الاستبداد ولو بن ...
- طريدة ستبقى...لأنك سوري!
- ضياع وإنتهاء، أم نجاة وبقاء؟
- الأرض السورية تلد بعد عقم!
- حتى الممكن صار مستحيلاً!
- كيف يقيس البعض مواطنتك:
- المرأة..والثورة
- فضيلة النقد، أم عمى القياس؟
- هام وعاجل:
- الطفل ...الشيخ!
- السين ..من سوريا
- احذروا الإنزلاق من تلال العقل والخُلق لآبار الحقد والثأر
- الصوت السوري
- يوميات في دفتر الثورة:
- الفكر، المفكر والثورة:
- خاطرة سياسية بمناسبة انعقاد مؤتمر أصدقاء شعب سوريا الباريسي ...
- إلى الشاب السوري القابض على الجمر:
- عالم يساهم في تأثيث بيت البربرية:
- خاطرة الوصايا الستة!


المزيد.....




- -حبت تكون زي أي صبية تنتظر مولودها-.. الأميرة رجوة تثير تفاع ...
- النيران تلتهم شاحنة على طريق سريع والسائقة عالقة فيها.. كامي ...
- مسؤول: روسيا تستهدف البنية التحتية للطاقة في لفيف غرب أوكران ...
- أفضل مدن العالم لتناول الطعام في عام 2024.. بحسب مجلة تايم آ ...
- ردا على مقترح بايدن.. نتنياهو يؤكد: شروط إنهاء حرب غزة -لم ت ...
- تعرف على المرأتين اللتين تتنافسان على منصب الرئاسة في الانتخ ...
- مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا
- بوتين يهنئ باشينيان بعيد ميلاده
- الخارجية اللبنانية ترحب بخطاب بايدن عن غزة: حان الوقت لانسحا ...
- تونس.. الحكم على قيادي في حركة النهضة متهم بـ-مقتل رجل أعمال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة