أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - اطردوا اللاعبين














المزيد.....

اطردوا اللاعبين


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد سقوط النظام الصدامي ظهرت امكانية بناء تجربة ديمقراطية حقيقية . هذه الامكانية ارعبت الانظمة الديكتاتورية المجاورة للعراق ، فنشا اتفاق بين هذه الديكتاتوريات ( ربما غير مكتوب ) لأسقاط هذه الامكانية . تقررتسليم العراق الى احزاب طائفية شيعية حتى تجد الاحزاب الطائفية السنية مبررا لاشعال حرب طائفية ، وهكذا كان .لم يكن بامكان ايران ولاقطر او السعودية ( وتوابعهم او شركائهم ) استباحة العراق دون اشعال حرب طائفية تبدو فيها ايران داعمة للشيعة وتبدو فيها قطر والسعودية ( ولاحقا تركيا ) داعمين للسنة ..بدل التمرين على( اللعبة) الديمقراطية اجبر العراقيون على خوض تمرينات شاقة ودموية على( لعبة) اخرى لم تعرفها ساحاتهم من قبل اسمها (اللعبة) الطائفية ..
لعبة الطائفية لاتدار الابفريقين فكان قرار جيران العراق :
اولا : تشكيل (فريقين) طائفيين شيعي وسني
ثانيا :تسليم السلطة (للفريق) الطائفي الشيعي
ثالثا : الايعاز( للفريق) الطائفي السني ببديء (المباراة) ..
وهكذا كان تسليم السلطة( لفريق) طائفي شيعي صفارة البداية في( لعبة) الطائفية المستمرة .
نجحت ايران والسعودية بافشال التجربة الديمقراطية في العراق ووضع العراق بين فكي الرحى الطائفية واستتب الامر لأولي الامر الذين يديرون( مباراة) الطائفية من خلف الحدود ..
ليس للسعودية وقطر وايران من سلاح يحققون به اهداف استمرارهم في الحكم امضى من سلاح الطائفية ، لذا فهم حريصون على شحذ هذا السلاح ليل نهار في جميع بلدان المسلمين .
(درب) الدولة العراقية في ظل وجود فريقي اللعبة الطائفية في الساحة العراقية هو درب ندامة .لااعمار ولاتقدم ولااصلاح بوجود هذين الفريقين . و بما ان وجود اي من الفريقين الطائفيين شرط ضروري لاستمرار اللعبة الطائفية ،فأن هذه اللعبة سوف لن تتوقف الا باخراج احد الفريقين من الساحة حيث سوف لايجد الفريق الاخر من يلعب معه . ( درب) السلامة بالنسبة للعراق لايبدا الا بطرد الفريق الطائفي الشيعي من السلطة ، فهو الشرط الاول لافشال المؤامرة الطائفية التي استهدفت العراق . بخروج الفريق الطائفي الشيعي من السلطة سيضطر الفريق الطائفي السني الى العودة لجحور تورا بورا ، عندها سوف يجد منضموا( دورة الالعاب) الطائفية ان العراق لايصلح لاقامة هذه اللعبة ويخيب فألهم.
اذا طرد لاعبوا ( المنتخبين ) الطائفيين ( الشيعي والسني ) سيبدا كل ابناء العراق سنة وشيعة ،عربا واكرادا واقليات بممارسة لعبة الديمقراطية بصورة جدية .
لابد من الغاء اللعبة الطائفية في العراق ومنع ممارستها وطرد لاعبيها من الساحة العراقية ..بغير ذلك سيظل العراق مستباحا من ( ابناء قراد الخيل ) ودم ابنائه مسفوكا وخبز اطفاله مسروقا .


عودة وهيب
[email protected]



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون يخدعون المالكي ايضا
- القوادون بين الامس واليوم
- رسائل تأييد لمولانا المالكي- الرسالة الثانية
- رسائل تأييد لمولانا المالكي
- طبيعة الاعتقاد الديني
- سيدي انك ارهابي
- الأحزاب في العراق ..... من اين لكم هذا
- رسالة الى معالي وزير خارجية العراق
- ديرة بطيخ
- من سيحاكم هيئة اجتثاث البعث على جرائمها
- نعم لهيئة المساءلة والعدالة ولكن
- منشور حب
- المتدين والمتداين
- ميلن
- ( عودتني )
- اللطم من اجل( الهريسة)
- لا تخضعوا للضغوط الايرانية
- (حن بوية حن)
- في المطعم البحري الابيض
- لهاث الباء


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن إرسال فريق بشأن زيادة المساعدات إلى غزة.. ومص ...
- تقرير: أميركا تضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي ...
- موجة قصف إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان.. وتل أبيب تزعم استه ...
- تونس: تجدّد الاحتجاجات في قابس للمطالبة بتفكيك مجمع كيميائي ...
- المغرب: حركة -جيل زد 212- تطالب بمحاسبة الجهات الأمنية لاستخ ...
- وزير الداخلية الموريتاني في زيارة إلى إسبانيا لتعزيز التعاون ...
- -أوبن إيه آي- تستعد لتخفيف القيود على -تشات جي بي تي- بما يس ...
- الاتحاد الأوروبي ينوي مراجعة سياساته حيال دول المتوسط لا سيم ...
- انقلاب يقوده جنود.. رئيس مدغشقر يفر والتاريخ يعيد نفسه
- بين الكاكاو والديمقراطية.. كوت ديفوار تختبر ثقة المستثمرين


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - اطردوا اللاعبين