أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عودة وهيب - رسائل تأييد لمولانا المالكي- الرسالة الثانية














المزيد.....

رسائل تأييد لمولانا المالكي- الرسالة الثانية


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 12:46
المحور: كتابات ساخرة
    



قراركم بازالة الأشجار من شارع الفسق والرذيلة شارع الفاسق ابو نؤاس ازال الهم والغم عن قلوبنا وجعلنا متفائلين بمستقبل بلادنا ، فهذه الاشجار هي باب للمفاسد فهي تشجع الشباب على ممارسة الرذيله حيث يلوذون بسدها مما يجعل بصاصينا غير قادرين على رصدهم ، كما ان العصافير والطيور تمارس البغاء غير الشرعي علنا فوق تلك الاشجار مما يخدش حياء المؤمنات ، وقد اخبرنا المجاهد( اموري ابن عليوي العربنجي) بان الحاجة المجاهدة والدته (التي سبق ان هجّرها النظام المقبور من محلة الميدان لنشاطها الايماني واضطرت للسكن في الكرادة قريبا من شارع ابو نؤاس ) قدمت هي ولفيف من اخواتها المجاهدات عدة رسائل الى امانة العاصمة يطالبن فيها بقلع اشجار شارع الفاسق ابو نؤاس لان تلك الاشجار صارت وكرا لعصافير فاسقة عديمة الحياء اسمها طيور الحب ( طيور ادخلها الى ديارنا المثقفون الزنادقة ) وهذه الطيور تمارس الرذيله علنا وبشكل مفضوح امام الجميع مما يفسد في كثير من الاحيان صلوات الحاجه ام اموري وصديقاتها ، ومع ان امانة العاصمة ارسلت مفرزة من القوات الامنية الى شارع ابو نؤاس وتم القاء القبض على عدد من تلك الطيور الفاسقة بعد ان ضبطت وهي تمارس الرذيلة غير الشرعية ،الا ان امانة العاصمة لم تستجب لطلب الحاجة ام اموري خوفا من السنة المثقفين السليطة الذين هم كما تعلم يا مولانا من اهم رواد شارع ابو نؤاس بل وقيل انهم يقدسونه ، غير ان ضربكم على ايد المثقفين وغلق مقار رذيلتهم شجع امانة العاصمة فقامت بخطوتها المباركة هذه .. ان المثقفين واتباعهم يتباكون الان على شارع ابو نؤاس وكأن شارعهم هذا مكانا للتعبد او (للدك واللطم) في حين انه شارع فسق وغواية ، فمع كل غروب شمس وفي الوقت الذي يتوافد فيه المؤمنون على المساجد بعد سماع اذان الغروب، فان المثقفين وباقي الزنادقة يهرعون الى شارع ابو نؤاس ليمارسوا رذيلتهم وليغووا غيرهم من الناس.
مولانا ياعبد الله المؤمن اردت ان اقول لك انك (الوطني الوحيد) الذي يغار على اعراضنا ومذهبنا، ثم تذكرت ان الوطنية لاتليق بك لانها سبّة على المؤمنين ، فهي من اختراعات الكفار الذين يريدوننا ان ننسى ديننا بحجة هذه الوطنية ، يريدوننا باسم الوطنية ان نضع ايدينا بايد الصابئة والمسيحين والايزيدين ونساويهم مع المسلمين ، بل ويريدوننا ان نفضّلهم على ابناء ملتنا من الايرانيين وغيرهم !! هل يعقل سيدي ان مؤمنا مثلك يفضّل الصابئي العراقي على الشيعي الايراني .. لاكان ذلك ابدا، وحاشاك ان تنصاع لمفردات الوطنية المستوردة من ديار الكفار.. لو دققت يامولاي في كلام المثقفين الذين هم دعاة الوطنية لوجدته يدور حول الحب والعشق والجمال والزهور والغناء والموسيقى اي يدور حول الرذيلة ومقتضياتها فهل نسايرهم ونرقص على انغام دنابكهم؟ هل نخضع لمقتضيات الوطنية البعيدة عن مقتضيات التدين؟!!حاشاك ان تفعل ذلك.
مولانا المفدى ان حرصك الكبير على المذهب يدعونا الى ان نطالبك بتدمير الحدائق والمتنزهات ودور السينما والمسارح كي تتفرغ الناس للعبادة ونكسب نحن ثوابا واجرا كبيرا كما نطالبك بازالة كل اثار الكفر من عراق الاوصياء والانبياء وفي مقدمتها تلك الاصنام المنتشرة في انحاء بغداد الايمان كنصب الحرية الذي هو كعبة الزنادقة المثقفين والذي تعودوا على التجمع تحته والتبرك به .. فلنهدم هذا الصنم وننشيء بمكانه بناء يذكر فيه اسم الله .
مولانا ياقائد الجمع المؤمن ان العراقيين كما تعلم قد كرهوا الحياة ومباهجها، بعون الله وفضله ، وصارت سعادتهم العظمى في البكاء والنحيب ولطم الصدوروشج الرؤوس ،فلنستغل ذلك ونقضي على كل مباهج الحياة التي هي دار فناء، وثق يامولانا ان الشعب سيصفق لك اذا عدت به الى الوراء .. فالعوام والخواص مستعدين الى العودة ليس فقط الى العصور الوسطى بل حتى الى القرن السادس الميلادي عصر الرسالة الخالدة حيث لاكهرباء ولا انترنيت ولاثلاجات وتلفزيونات ولاكل هذا الصداع ، وانت تعلم يامولانا ان احد علمائنا الافذاذ قد نصح الامة بعدم استخدام مايصنعه الغرب الكافر فقال رحمه الله ( ويحكم اتتركون حمير الله وتركبون الشمندفر ) .فسر بنا من وراء الى وراء وليخسأ الوطنيون .



تابعكم
الحاج الجناجاوي خلف الطويرجاوي
( خلف ابو خيسه ) سابقا
رئيس دائرة البصاصين التابعة الى هيئة ( ل . غ . ف ) الخاصة
ملاحظة هامة : اعتذر عن ذكر المصدر الذي زودني بهذه الرسائل
عودة وهيب
[email protected]




#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل تأييد لمولانا المالكي
- طبيعة الاعتقاد الديني
- سيدي انك ارهابي
- الأحزاب في العراق ..... من اين لكم هذا
- رسالة الى معالي وزير خارجية العراق
- ديرة بطيخ
- من سيحاكم هيئة اجتثاث البعث على جرائمها
- نعم لهيئة المساءلة والعدالة ولكن
- منشور حب
- المتدين والمتداين
- ميلن
- ( عودتني )
- اللطم من اجل( الهريسة)
- لا تخضعوا للضغوط الايرانية
- (حن بوية حن)
- في المطعم البحري الابيض
- لهاث الباء
- وزارة الداخلية ( والعوائل المتعففة )
- هل ان ( الحوار المتمدن ) حوار متمدن حقا
- الفرق بين الوطني والبعثي


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عودة وهيب - رسائل تأييد لمولانا المالكي- الرسالة الثانية