أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - نعم لهيئة المساءلة والعدالة ولكن














المزيد.....

نعم لهيئة المساءلة والعدالة ولكن


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيئة( المساءلة والعدالة ) هي من أهم واخطرالهيئات الوطنية المتعلقة بأخطر مهمة تؤسس لوطن معافى ديمقراطي خال من الاضطهاد أو التمييز كونها الهيئة الوحيدة المكلفة بتحديد وتشخيص من الذي أساء إلى العراق والعراقيين، في الزمن الصدامي، ودرجة إساءته ومقدار عقوبته..
ولأنها كذلك فلا بد :
أولا :أن تصاغ بنودها بطريقة وطنية تحت إشراف هيئة وطنية نزيهة حتى تتحقق المصلحة الوطنية وليعاقب البريء بجريرة المجرم وحتى يتم تحديد من من البعثيين السابقين يجب معاقبته ودرجات العقوبة ..
هل تحقق ذلك عند تأسيس( هيئة اجتثاث البعث) بأمر من الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر ؟
طبعا لا. والدليل على ذلك اضطرار القائمين على الأمر في العراق إلى إعادة النظر بقانون هيئة الاجتثاث وتغير اسمها ومضمونها..
ثانيا : أن تشكل الهيئة من عناصر وطنية حيادية مستقلة ونزيهة ليس لها هم أو غرض غير تحقيق مصلحة العراق،لأن تشكيلها من أشخاص لا يتمتعون بهذه المواصفات سيحول الهيئة إلى هيئة حزبية تسعى لتحقيق أغراض حزبية، وسيتسلل الفساد إلى مفاصلها وتتضرر العدالة وتتشوه صورة الديمقراطية ، كما حصل فعلا على يد هيئة الاجتثاث التي أبعدت أبرياء وقربت مسيئين.
لقد فشلت هيئة اجتثاث البعث في تحقيق مصلحة العراق وها هي خليفتها ( هيئة العدالة والمساءلة ) تواصل نفس النهج الذي لا يضع مصلحة العراق أولا.
ليس معيار الهيئتين ، الاجتثاث والمساءلة والعدالة ، درجة اساءت البعثي السابق إلى أبناء العراق ،بل إن معيارهما هو مصلحة الأحزاب المهيمنة على السلطة ، فإذا انظم ألبعثي السابق إلى احد هذه الأحزاب أو تعاون معها أو قدم الرشا إلى احد قادتها فهو بعثي جيد وغير مشمول بالاجتثاث حتى لو كان سابقا يجمع بين عضوية( الشعبة ) وعضوية( المجلس الوطني) ومعروفة صلاته بعدي أو قصي .. انه وطني جيد مادام قد تعاون مع احد هذه الأحزاب..
هذا ليس قول افتراضي بل انه واقع يعرفه اغلب أبناء العراق، وقد وصل الامر إلى حد ان احد مرشحي الاحزاب الدينية المتنفذة في الانتخابات القادمة احتج عند قيادته على قبولهم ترشيح بعثي معروف في محافظة البصرة فكان رد قيادته هو تزكية هذا الشخص( البعثي السابق ) ووصفه بالشخص النظيف والمهم ..
فالبعثي السابق يصير نظيفا ومهما وحتى ( سيد يشوّر ) إذا تعاون مع الأحزاب الدينية وساعدها على العودة للحكم.
اما البعثيون السابقون الذين لم ينظموا إلى احد الأحزاب الدينيه ولم يتعاونوا معها فهؤلاء سيشملهم الاجتثاث حتما بغض النظر عن كونهم أساءوا أم لا ، وبغض النظر عن درجة انطباق مبادئ الاجتثاث عليهم ..
علمتنا تجربة حكم الأحزاب الإسلامية ، خلال السنوات الماضية ، إنهم لا يفضلون مصلحة الوطن على مصالح أحزابهم ، وكثيرا ما ضحوا بمصلحة الوطن من اجل مصالحهم ، فكيف لنا أن نثق بهيئة يرأسها احد قادة هذه الأحزاب ؟!!
كيف تكون هيئة ( المساءلة والعدالة) عادلة ونزيهة وهي تحت سيطرة أحزاب دينية تسعى جاهدة إلى العودة للحكم مرة أخرى وبأي ثمن..
لقد قربت الانتخابات وستسعى الأحزاب الدينية إلى استغلال هيمنتها على (هيئة المساءلة والعدالة) لإفراغ الساحة من كل منافس يهددهم بالخسارة..
و(عيشوا وشوفوا..) وعلى العدالة السلام



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشور حب
- المتدين والمتداين
- ميلن
- ( عودتني )
- اللطم من اجل( الهريسة)
- لا تخضعوا للضغوط الايرانية
- (حن بوية حن)
- في المطعم البحري الابيض
- لهاث الباء
- وزارة الداخلية ( والعوائل المتعففة )
- هل ان ( الحوار المتمدن ) حوار متمدن حقا
- الفرق بين الوطني والبعثي
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الر ...
- تكعة ملا علي
- أسباب أزمة قانون الأنتخابات
- قبوط الحاج زعيبل
- الجاج زعيبل يبحث عن ( الروح الوطنية )
- هموم الحاج زعيبل الأنتخابية
- عراقيو الخارج بعثيون
- خرّوعة البعث مرة اخرى


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - نعم لهيئة المساءلة والعدالة ولكن