أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عودة وهيب - تكعة ملا علي














المزيد.....

تكعة ملا علي


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 08:33
المحور: كتابات ساخرة
    



(تكعة) ملا علي


استمعت مع الحاج زعيبل إلى خطبة عصماء لأحد قادة الاسلامويين النجباء...
كان معمما أصيلا... وكان (هرجه) منمقا جميلا...
هاجم الفساد والمفسدين، والرشا والمرتشين، والطائفية والطائفيين، والسارقين لأراضي ونفوط العراقيين...
كما هاجم البرلمانيين الذين أصبح الناس بهم مبتلين ومن فعالهم مستاءين، وعنفهم على رواتبهم الخرافية التي لم يُشاهد مثلها في كل البلدان الديمقراطية أو الديكتاتورية
وكان الفاسدون في مجلسه حضور،وعلى وجوههم الفرح والسرور، خواتمهم يلمع بريقها ومسابحهم تدور.
وكانت الحجب قد ضربت من شمال ومن يمين، لتخفي وجوه النساء عن كل فاسق لعين ، وكانت النسوة عن حديثه معرضات، وفي مشاغلهن مثرثرات ،غير آبهات بجنانه الموعودة ووعوده الممدوده، فهن قد جربن (جوده ) وعرفن قلة مردوده، وأدركن انه لخيره لالخيرهن يسعى ، وهن في نظره قطيع في مرعى ،أو مجرد متعة إليها الرجال تسعى ، ليس لهن عنده حقوق ترعى ،ناقصات عقل ودين، لاياخذ بمشورتهن( الحكيم) الفطين ،غير انه كالأفعى، يبدل السروال كلما تطلب الحال، وكلما أدرك إن مزاج الناخبين والناخبات عنه قد مال..
كان حاج زعيبل مذهولا من طلاقة لسانه وحسن بيانه فقال :
(يمكن السيد الله يستر عليه متريّك بميكرفون، مايتلحّك على حجيه ، جنه درنكة بيد كاولي )
وعندما أنهى السيد خطابه وغادر المنصة مودعا بهتاف : ( علي وياك ،علي ) اخذ حاج زعيبل يردد الهتاف الذي كنا نردده أيام كنا زعاطيط وهو ( علي وياك، علي .. إمام الدرويش، علي .. أبو قبة وريش، علي ..علي وياك ،علي )
ثم بعد أن انتهى( الفلم) التفت الحاج زعيبل إلي قائلا:
- والله ياجماعة من اسمع حجي الموامنه ياخذني الفرح وتصير عندي رغبه اكوم واشبكهم .. ياجماعة حجيهم مسنع مصفط وجنه حامض حلو وماينشبع منه
لكن من اباوع لافعالهم واشوف بوكهم ورشاويهم وبيع الوضايف وكل سوالفهم المكسره ياخذني العجب
تلزم الشيخ منهم تلاكيه يهاجم المرتشين ويشتم بيهم لكن هو نفسه مايسويلك شغله الا تدهنله السير..
شي مايشبه شي
ابروح ابوك استاد جا اذا كلهم ايشتمون بالفساد جاياهو الفاسد ؟ مابقة الااحنه ابناءالشعب ..اي ايجوز الشعب هو الفاسد مو الحكومة ..كلشي يصير،
والا تعال فهمني ،أذا همه الوزراء وهمه المستشارين وهمه رؤساء واعضاء الهيئات المستقله وهمه كلشي بيدهم ومع هذا البلد اتفرهد كله، جاياهو اللي فرهده غيرهم
من اسمع حجيهم اكول البلد بخير.. ومن اباوع لافعالهم اكول ماظل باب للمعروف ابدا
كل سوالفهم ماالهه علاقة بالايمان ...
اللي نعرفه المومن يخاف الله، وزاهد بالدنية ويخاف رب العباد، لكن الجماعة كل سوالفهم ماالهه علاقة بالايمان
من اقارن بين حجيهم وبين سوالفهم المكسّره المنافية للايمان اتذكر سالفة (ملا علي)..
(ملى علي)- رحمة الله على روحة- جان عنده نسوان ثنين، وحده عجوز ظالة بس قلايج، والثانية زغيره وحليوه ومجكنمه .
فابو حسين كالعادة يميل للزغيرة، لكن يعرف بان هلشي (حرام) لان الاسلام يكول لازم الرجّال يعدل بين نسوانه، فالملا صاحبنه احتار بين رغبته وبين دينه، فصار يدور على (حيل شرعيه) يوفق بيهه( بين ربه وبين حبه )..
ذاك اليوم راح للزيارة، ومن رجع اكتشف بان هذا اليوم للجبيرة مو للزغيره حبيبته .
كال لزوجته الجبيرة :( يابه اليوم يومج يم حسين، فلازم اتروحين اتجيبين ماي من الشط حتى نسبح )
المسكينه ام حسين لزمت (المصخنه) وركضت للشط
استغل الفرصة( ودخل) في زوجته الصغيره
الزوجه الجبيرة تعرف سوالف الموامنه، فبسرعة ملت المصخنه بالماي ورجعت ركض..
من دخلت البيت، ( ملا علي) نهض بسرعة وصاح ( الله واكبر) وسوه نفسه يصلي
زوجته الجبيره دخلت وباوعتله فشافت ( تكعة - بقعة) على ثوبه (من اثار العدوان الملائي )
لزمت ثوبه وصاحت : ربي... هي هاي (التكعة) مال واحد يصلي؟!
عاد يااستادي سوالف الجماعة الموامنه مو مال واحد ايصلي ويخاف الله
تكعتهم مثل تكعة ملا علي، مو مال واحد يصلي





#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب أزمة قانون الأنتخابات
- قبوط الحاج زعيبل
- الجاج زعيبل يبحث عن ( الروح الوطنية )
- هموم الحاج زعيبل الأنتخابية
- عراقيو الخارج بعثيون
- خرّوعة البعث مرة اخرى
- أبو ملصومة
- خروعة البعث لن تخيف طيور الحرية
- لماذا يزعل الترس
- قل لي ماهو الطعام الذي تحب اقول لك من ستنتخب
- جباه لاتعرق
- قصور ام تقصير
- تساؤلات حول الاحد الجريح
- الكرسي الدوّار
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة
- ثرثرة على شواطيء الخيبة
- دعوة لمحاكمة قيادات المجلس الاعلى الاسلامي
- دستور زعيبل


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عودة وهيب - تكعة ملا علي