أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - تساؤلات حول الاحد الجريح














المزيد.....

تساؤلات حول الاحد الجريح


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسيتقظ الاسئلة على دوي تصريحات اعضاء الحكومة العراقية واعضاء البرلمان، بعد كل اعتداء يطال ابناء العراق ، ليس حول من تجرأ مرة اخرى وعاود سفك دماء العراقيين الابرياء ، بل حول دور الحكومة في حفظ هذه الدماء.
ليس المهم ان نعرف اسماء المجرمين فقد ( شبعنا ) معرفة وكدنا ان نحفظ كل القوانات الجاهزة التي يبدأ المسؤولون بتشغيلها بعد كل يوم اسود دام
- بقايا البعث المجرم وبقايا القاعدة المعتوهه
نعرف ذلك ، وتعرفه حتى ( فطيمة ) بائعة اللبن ، غير ان مالانعرفه ولانستطيع ان نتصوره هو كيف تستطيع ( بقايا ) مطاردة باختراق المناطق المحصنه وبنفس الطريقة عدة مرات ؟
ماذا يعمل رئيس الوزراء( القائد العام للقوات المسلحة) ، وماهي فائدة قواته المسلحة اذا كانت شراذم مطاردة قادرة على لدغ شعبنا عدة مرات من نفس (الجحر) المحروس ؟ واذا كان عاجزا عن اداء مهامه فلماذا لايترك للقادرين حماية دمائنا ؟
- دول جوار تحمي الارهابين وترسلهم الى العراق
نعرف ذلك ايضا ونعرف أن العتب لايعبر حدود دولتنا الى دولة البعث المجرم المجاورة ، بل يركض لاهثا نحو رئيس وزرائنا وقواته المسلحة وكل من له صلة بحمايتنا ليقول لهم : لماذا لم تحموا حدودنا من افاعي البعث المتسللة ؟ ومرة اخرى اذا كنتم عاجزين عن حمايتنا فلماذا لاتفسحوا المجال للقادرين ؟ ولماذا تمنعون عودة الاف الضباط ، الذين عارضوا حكم البعث وطردوا من الخدمة بسبب حبهم للعراق ، الى مكانهم الطبيعي في جيش العراق الجديد؟ لماذاتشدّون رحالكم الى دول الجوار متوسلين بضباط من بقايا البعث ان يعودوا لصفوف الجيش وتمانعون في عودة ضباط طردتهم حكومة البعث بسبب حبهم واخلاصهم للعراق ؟ وهل كان باستطاعة فلول البعث والقاعدة التسلل عبر ثغورنا لوكانت تلك الثغور تحت حراسة ضباط وطنيين خبرت الايام شرفهم واخلاصهم للعراق ؟ وهل كان بامكان فلول البعث والقاعدة ان يصلوا الى اماكن محصنه وسط قلب بغداد لوكان حرّاس بغداد وطنيين اكفاء لم تات بهم المحاصصة بل اتت بهم وطنيتهم وكفاءتهم؟
ان من حق وواجب ابناء العراق الذين انتخبوكم ،كي يستأمنوكم على ارواحهم وممتلكاتهم وشرفهم ، ان يسألوكم (دولة رئيس الوزراء) :اين حصة هؤلاء الضباط الشرفاء في دولة وحكومة المحاصصة .
ثم الم تعدونا بعد جريمة الاربعاء الاسود ان تطهروا الاجهزة الامنية وتفتحوا عيونكم وآذانكم لتسدوا الطريق امام من تسول له نفسه ايذاء شعبنا ؟ فلماذا سمعتم بالانفجارات سماعا مثلنا؟ ماذا كنتم تفعلون قبل ووقت وقوع الجريمة؟ هل ان رواتبكم قليلة لاتتناسب وخدماتكم التي يفترض ان تقدموها لنا فتقاعستم لقلة اجوركم؟!
ان ابناء العراق يتهمونكم بالتقصير في حماية العراق ويحملونكم مسؤولية هذه الدماء الزكية التي سفحت بسبب عجزكم عن حمايتنا ، ويطالبونكم بان تغيّروا (حماة) العراق الحاليين بحماة حقيقيين مخلصين كفوئين نعرفهم واحدا واحدا وهم الان قاعدين في بيوتهم بسبب لاوطنية الساسة الذين يحكموننا بعقلية لصوص عثروا على كنز في ليلة ظلماء فراحوا ينهبونه قبل ان يطلع النهار.
كفاكم ذرف دموع التماسيح واطلاق عبارات الاستنكار..
كفاكم استهتارا بدمائنا ..
كفاكم انشغالا بترتيب ربطات اعناقكم وعمائمكم وفكروا بما آل اليه العراق في ظل حكمكم...
طهروا حماتنا من الاعداء والمتهاونين واتباع الميليشيات..
اعيدوا الضباط الذين طردهم نظام البعث المقبور( ولستم من قبره ) وسلموهم مسؤولية حمايتنا.
افتحوا تحقيقا وطنيا حقيقيا وجديا كي نعرف من هو المسؤول عن التراخي في حمايتنا.
نريد افعالا واضحة لا اقوالا وتصريحات فارغة قرفنا من سماعها.
والا ..
والا فان العراقيين لن يغفروا لكم ابدا.
عودة وهيب





#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرسي الدوّار
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة
- ثرثرة على شواطيء الخيبة
- دعوة لمحاكمة قيادات المجلس الاعلى الاسلامي
- دستور زعيبل
- صوت الحاج زعيبل ليس للبيع
- هناري
- الحاج زعيبل والعلمانية
- حاج زعيبل يدعم ميسون الدملوجي
- الدعثي
- أنت تسأل وحاج زعيبل يجيب -الجزء الثاني
- أنت تسأل وحاج زعيبل يجيب -الجزء الأول
- حاج زعيبل يؤسس قائمة انتخابية للفقراء
- الحاج زعيبل يدلي برايه
- الحاج زعيبل ضد مجالس الاسناد
- كابوس العودة
- كيف ارثيك صديقي وصديق الفقراء
- كابوس صحفي


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - تساؤلات حول الاحد الجريح