أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عودة وهيب - قبوط الحاج زعيبل














المزيد.....

قبوط الحاج زعيبل


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 19:12
المحور: كتابات ساخرة
    


لاحظ حاج زعيبل ظاهرة غريبة اثناء تجواله في سوق( الولاية) هو وصديقه رحيم ابو النفط. فقد انتشر في السوق، وعلى الارصفة، باعة من مختلف الاعمار، وفيهم النساء والاطفال، وكل واحد امامه ( قبوط ) يعرضه للبيع ، قبوط واحد فقط لاغير.
ما ان اقترب الحاج زعيبل ورفيقه من الباعة حتى هبوا عليه ( كدركة زنابير ) والكل يحاول ان يغريه بشراء القبوط الذي يعرضه:
- حجي ، هذا القبوط عليك جيس وسبيل.....
- زاير، لايفوتك هذا القبوط ، وروح الحسين هذا القبوط مزوّر...
- حجي ، والله هذا القبوط ماملبوس ولامرّه.....
- حجي ، ايكلك السنة جاي برد اكشر، لايفوتك هذا القبوط ابو الفرو....
- خوية فدوه الك اشتري مني هذا القبوط ، انه صاحبة يتامة واريد اروح اسويلهم لكمة ياكلونهه
استغرب الحاج من هذه الظاهرة وقال لرحيم ابو النفط : شنهي السالفة يرحيم، ايصير طاحت بالهورة (زرّة) قبابيط واحنه ماندري؟
ظلت المرأة تطارد حاج زعيبل وتتوسل به ان يشتري قبوطها : خوية ابو الغيره احسبهه صدقه ، وانه بيش ماجان ابايعك ، شتنطيني انعم الله...
ولما سألها عن السعر قالت : الجماعة كلهم يبيعون بخمسين الف ، انطيني ثلاثين الف واخذه.
ولما تأكد من صدق ادعائها وعرف ان باقي الباعة يطالبون بخمسين الف دينار لقاء كل قبوط قرر ان يشتري القبوط الذي تعرضه المرأة.
قام بلبس القبوط فوجده ملائما لمقاسه ، فدفع ثلاثين الف دينار للمرأة وعاد الى بيته .
ما ان وصل الى البيت وشاهدته (الحجيه )وهو يرتدي القبوط حتى صاحت :
( يع، جا انت اشتريتلك قبوط ) فاستغرب من سؤالها قائلا : ( ها حجية شني السالفة؟ قابل ارتكبتلي جريمة من اشتريت قبوط )
فقالت ( لا ، مو انه هم اشتريتلك قبوط )
فغضب وقال : ( وياهو اللي كالج تشترينلي قبوط )
فلما ادركت انه غاضب منها قالت متداركة ( انه بعدني مادفعت فلوس لا لأم راشد، ولا لأم فاطمة، ولا لأم تغريد، كتلهن خلن قبابيطجن يمي واذا الحجي اجه هو اللي يتخير )
استغرب من سماعه اسماء النسوة الثلاث وقال : ( شنو حجيه نسوان الديره كلهن صارن دلالات )
- والله ماادري يحجي ، اشو اليوم كلساع وتجيني وحده جايبه قبوط اتريد اتبيعه، وتكول القبوط اجه هدية لزوجهه، وطلع زغير عليه ،وتريد اتبيعه .
- والسوك هم مليان قبابيط ، نسوان وزلم مبسطين بقبابيط
- يع ،شنهي السنه دارت على قبابيط
مد الحاج زعيبل يده الى جيب القبوط ليستخرج علبة السكائر، وعندما اخرج العلبة خرجت معها ورقه ووقعت على الارض، تناولها وفتحها، وما ان قراها حتى صاح : تعاي حجيه شوفي اشمكتوب !!
- ها يحجي ،شلكيت عوذه؟!
- أي ،عوذه مال سختجيه ... اسمعي شمكتوب
وراح يقرأ بتأني وبطريقة ملائية
( ايها المؤمن :لاتنسانا من بركات صوتك يوم الأنتخابات.
ايها المؤمن : لاتنسى ان الزهراء وابنها الحسين عليهما السلام يريدان منك ان تعطي صوتك لقائمتهم ،ليجزياك عن ذلك جزاء كبيرا.
ايها المؤمن: لاتنسى اليمين الذي اقسمته وتذكر ان الله لايحب الخائنين )
- يع هاي شنهي معناهه
- معناهه واضح يحجية، بدلوا البطانيات بقبابيط ، بس كل قبابيطهم طلعت ضيكه والحمد لله.
خرج حاج زعيبل لملاقاة صاحبه رحيم ابو النفط ليطلعه على لغز (زرّة) القبابيط ، فوجد ان رحيم ومعه مجموعة من الناس متجمعين امام بيته وكل واحد بيده ورقة تشبه ورقة حاج زعيبل التي وجدها في القبوط.
صاح حاج زعيبل : ها .... عرفتوا سالفة القبابيط
فصاح رحيم ابو النفط : هو هو هو
فرد الجميع : هووو
هوّس رحيم قائلا :

شما تلبس رباط وتنكلب خنفوس
شما تنزع العمّة وتلبس الكبوس
قبوطك يظل ضيك ومعفوس
وكلاوك بعد مايطب بالروس
بوعينه تظل حاير ومعفوس
ومكشوفة العابك كلهه
ومكشوفة العابك كلهه



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاج زعيبل يبحث عن ( الروح الوطنية )
- هموم الحاج زعيبل الأنتخابية
- عراقيو الخارج بعثيون
- خرّوعة البعث مرة اخرى
- أبو ملصومة
- خروعة البعث لن تخيف طيور الحرية
- لماذا يزعل الترس
- قل لي ماهو الطعام الذي تحب اقول لك من ستنتخب
- جباه لاتعرق
- قصور ام تقصير
- تساؤلات حول الاحد الجريح
- الكرسي الدوّار
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة
- ثرثرة على شواطيء الخيبة
- دعوة لمحاكمة قيادات المجلس الاعلى الاسلامي
- دستور زعيبل
- صوت الحاج زعيبل ليس للبيع
- هناري


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عودة وهيب - قبوط الحاج زعيبل