أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - ودائماً مع الثورة - 26















المزيد.....

ودائماً مع الثورة - 26


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 15:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ودائماً مع الثورة ....... رقم 26
من اليوميات :
لقد تعلمت وفهمت وخبرت أن الرئيس والقائد .. عبارة عن خادم للشعب , وموظف لقيادة الدولة , ولديه الصفات الضرورية للقيادة : وطنية وثقافة وحضور وعلم واطّلاع وتجربة في الشؤون العامة السياسية والعسكرية والإقتصادية .
هناك دستور وقوانين ومؤسّسات تُحكم البلد بموجبها , وليس الرئيس بما يحكم من قبضة أمنية ديكتاتورية ... هذا النمط من الحكومات ( الديكتاتور ) انتهى دورها أو دوره -
الرئيس يُنتقد ويعتذر ويُسأل ويُحاكم لما لا !؟؟
فهو معلم الشعب والنموذج والمثل
سلوك الشعب من سلوك قادته السياسيين , من رئيس الجمهورية والحكومة إلى رئيس الحزب أي حزب .. أو الجمعية أو المنظمة أو المدير أو المعلم أو الطبيب وغير ذلك .... 8 – 10

**
رأي شخصي
ممنوعة الأحزاب الدينية -
على الدول التي تحترم نفسها , والتي تدّعي الديمقراطية والتي قامت شعوبها بثورات عارمة للتغيير والدخول بالعصر الجديد عصر التقدم والإنفتاح والتحرّر والتحاور مع الاّخر المواطن المختلف أن تضع في رأس دساتيرها :
حرية الأحزاب والتعددية
ثاني بند : ممنوع إنشاء الأحزاب الدينية على أساس ديني و ذات صفة وانتماء ديني – مهما كان هذا الدين -
كفانا أصدقائي تجارة بالدين وتقسيم الشعوب وزرع الفتن والضغينة بين هذا وذاك - الدين لله والوطن للجميع – أتركوا الدين للدين والعبادة والصلاة في أماكنها – لا تُقحموا ولا تُوظفوا الدين ولا تدخلوا الدين والهويات الدينية إلى مساومات ومعترك الطاولات السياسية , والشوارع , ومصالح الدول البعيدة والقريبة , ودفق التمويل على مجموعات تنشر الإرهاب والفتن والموت الرخيص في سبيل عرض العضلات والتسويق لدولة دون أخرى ,, وجعل ساحاتنا للصراعات المذهبية - كفانا تخلفاُ وتجارة بدماء الناس وجعل الشباب ألعوبة بيد تجار السياسة والدين و الموت كفانا تخريب أوطاننا .
لنتجرأ وننتقد ما يؤخر خطواتنا وصفحتنا المضيئة بشعاع الأفكار التي ثارت لأجلها شعوبنا الحية ... كفانا جهلاً بالدخول " بزواريب " وحارات ضيقة , هناك ما هو ضروري وملحّ الاّن مهمات الحاضر أرفع وأقوى من أي مرحلة سابقة – مرحلة خطيرة إما أن نكون أولا نكون مرحلة وجود وتغيير نحو الأرقى .. والسير في طريق السلام والمحبة والبناء ,, نحن الشعوب نخطّطها وتبدعها الأيادي العاملة الكادحة الثورية وتضع قواعدها وأولياتها ودساتيرها الحضارية !........... 8 – 10

**
أزمات أزمات إقتصادية عامة , مالية وتجارية واجتماعية خانقة تجتاح العالم الرأسمالي :
كساد , تقشف , جمود , انكماش , غلاء , تسريحات عمالية وموظفين , بطالة , مظاهرات وانتفاضات
وفي بلادنا صدى الغرب –
ما زال الإستبداد والرجعية مخيّمة فوق الرؤوس , والمجازر والحروب والتشبث بالسلطات الرجعية القمعية اللصوصية , متهاوية ورثة ومهترئة وقديمة تحاول التمسك بالدول الكبيرة أسيادها ( من حلاوة الكرسي ) والروح الشريرة تكشّرعن أنيابها بمزيد من الطيش والجنون والموت والدمار بوحشية ضد شعوبها لا مثيل لها ..
إنها المصالح الفاغرة فاهها !
وأزمات النظام الرأسمالي أين تحل معضلاتها ؟
وفي سوريا المسرح الشغّال ليلاً نهاراً والقاعات مكتظّة بالجمهور المتفرّج ( المفرفش ) بفصفصة البزر ( رؤوس الأطفال ) وشعبنا ُيذبح بأيدي الكبار والصغار –
وتمثيل لعبة من سيسقط أولاً !؟ - 8 – 10

**
المجد والخلود وأكاليل الغار لشهداء الثورة السورية على كامل تراب الوطن .
**
إخوتي أصدقائي : الرجاء ألاّ " تلتهوا " تبتعدوا وتنجرّوا إلى أشياء وحوادث جانبية هنا وهناك , في لبنان والعراق والأردن وغيرها ,, لإلهائكم وإبعادكم عن المركز وقلب الحدث وقضيتكم الرئيسية وثورتكم السورية وهي سوريا والمئة هولاكو داخلي وخارجي وليس الغريب القادم من سهوب اّسيا الرعوية ..
الأعداء الكثر متربصون بكم يخلقون للثورة أفخاخاً ومتاهات للتخدير والضياع وتوزيع قواكم والإبعاد عن الهدف الرئيسي , فكن واعياً وحذراً أيها الثائر أيها الصديق ضد الديكتاتورية العفنة المسلحة بأنياب سامة وحادّة تصل للمسامات , فعلينا اتقائها بكل السبل .... تحية الصمود تحية النصر القادم ...... 17 – 8 .

**
مات الملك ... عاش الملك
سقط الملك ... عاشت حاشية الملك !؟
ملك بلا تاج .. ولا قانون ولا دستور ولا انتخاب تنصيب أجنبي .. وتبديل أجنبي !
سقط الملك من أول يوم الإنتفاضة بأيدي وتصميم وإرادة الشعب السوري , وسترفّع حاشيته بأيدي المتخاذلين والإنتهازيين من ( بعض ) السوريين وكامل الجوقة الخارجية ( السعودية تركيا قطر إيران روسيا أميركا وإسرائيل والدول الأوربية ) – الشعب السوري الحر يدفع الدم وهؤلاء قرّروا ويقرّروا ,, خطّطوا لها من أول شهر ( نسخة اليمن ) ,
سنة + 8 أشهر حتى طبقوا ( الفوتوكوبي ) , بأنهار الدماء البريئة وخراب المدن وأسواقها التاريخية والإقتصادية العريقة خدمة لإغتيال الذاكرة ,,, وتهجير السكان وحرق وتفتيت الجيش وترحيلهم إلى دول الجوار والغرب ......... يا إلهي !!

7 – 10
**

الذين استحوا ماتوا !
ويذهب للوضوء والصلاة
ذاك –
الذي اغتسل بالدماء , دماء الشعب السوري البرئ !
أي عهر ومشهد نحن نعيش ؟
أي كارثة وأي رعب أي استخفاف بأرواح , وعقول الناس والعالم .... يا سوريا ...!؟
صباح عيد الفطر 19 / 8

**
تنهزم اللغات .. تخجل الكلمات .. وتهرب الحروف
أحاول إلتقاط الورد , يتمرّد !
والبطاقات تختفي ..!
أقف حافية القدمين .. يزهر الغار .. والاّس
والزيتون ينحني ...
فأنا فوق الركام أزور القبور .. والنائحات صفوف
وبخور العذارى يعبق الأرجاء ..
صدى الصُراخ من وراء الحدود يُخزّق الخيام
أركع وأصلي ... حاملة حفنة من تراب أحمر
هنا أهلي إخوتي أصدقائي أبناء وطني
شهداء الحرية ناموا
ارتفع العلم .. صدحت موسيقى الأعياد : حماة الديار استفاق العيد ...!
---- صباح عيد الفطر 19 / 8 / 2012

مالت الكفّة ....... مالت
عزيمة الشعب السوري هي التي غيّرت الموازين ,, سيسقط الطاغوت وتنتصر الحرية
طوبى لشعب سوريا الشجاع , المتحدّي وحوش الأرض كافة .

**
اليوم أشرق وجه بلادي . اليوم استفاقت سوريا من نومها , خدرها , مرضها ,
اليوم تتألم تتوجّع تتأهب تركض إلى الشوارع والساحات ..
تتوحد ترقص بالأعلام باليافطات برفع الأيادي ..
يا نسور سوريا
يا أشجار السنديان.. يا زهر البيلسان يا شباب يا فتيان رفعتم كرامة الإنسان
أين كان هذا الجمال والالوان ؟
الغضب الساطع اّت .. اّت .. فاغسل يا نهر بردى اّثار القدم الأسدية الوحشية
واغسل يا نهر العاصي معاصي حكم الديكتاتورية
واغسل يا نهر الفرات , جرائم أمن الأسدية الفاشية ..!؟

**

نصف شعبي سجين
ونصفه مُبعد ومُشرّد ومنفي
ونصفه مشلول ,, والباقي يصفّق ويمجّد
والباقي يَقتل والباقي يسرق والباقي يفسد .. يحقد ويخرّب
اّه يا وطني ماذا عمل المغول فيك , والتتر أين رموك !؟

**

- بين تشرين وتشرين صيف ثاني – وبين عام 2011 وعام 2012 .. تغيير ثاني ------- 10 – 10

**
ليس أجمل من الصورة أو الثوب الشعبي التراثي على تراب الوطن المجروح والمهيأ للجرف ’, لنثبّت للعدو الداخلي والخارجي بأننا الجذور , جذور هذه الأرض وسكانها الأصليين .. سندافع عنها بكل الأشكال الحضارية ..
إننا هنا ...
**
صباح الورود الخريفية .. التي لا تزهر ولا تتفتح إلا على الندى والرطوبة الليلية , لكل فصل فاكهته وألوانه وجماله .. صديقاتي أصدقائي صباحكم , مساءكم عطر الشرفات وشذى الحقول والبساتين ------ 10 – 10
مريم نجمه / هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 37
- ويسألونني ؟
- يوميات .. وخواطر ثورية - 25
- تعابير عامية .. من مفرداتنا الشعبية الصيدناوية - 11
- صباح السياسة ..
- الثورة .. ورأي شخصي - 24
- إنها ثورات الشعوب
- خواطر من اليوميات الثورية - 23
- هذا السوريّ ..... !
- أول الطريق ...
- هل تأثر فكر ماوتسيتونغ في الفلسفة الصينية التقليدية وروحها ا ...
- هل تحققت نبؤة المعلم ماو ( نظرية العوالم الثلاث ) ؟
- صراع القوى الدولية على منطقة البحر الأحمر - من يسيطر على الم ...
- من دار لدار يا ثورتنا الحلوة .. المسيرة المدينية للثورة السو ...
- من يوميات صيف الثورة السورية - 21
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - البحر الأحمر - رقم 3
- النفط يصّنع الأحداث , النفط يتكلّم النفط يحكم !
- خواطر صباحية
- كرنفال الأولمبياد في لندن .. ومهرجان القتل في سورية !؟
- ثورة شعب - من اليوميات - 20


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - ودائماً مع الثورة - 26