أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - رئيس مصر الإخوانى ومشروع النهضة















المزيد.....

رئيس مصر الإخوانى ومشروع النهضة


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أصبحت مصر فى عهدة الرئيس محمد مرسى وهو فى نفس الوقت كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة والذى هو الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين وخلاصة القول أن مصر أصبح يحكمها رئيسا ينتمى إلى تيار الإسلام السياسى والذى تقدم فى برنامجه الإنتخابى بمشروع يسمى مشروع النهضة وبغض النظر عن المشروع فى حد ذاته فما يهمنا هنا تحديدا كلمة النهضة وعلاقتها بالإسلام السياسى ومن البداية سوف نجد أن هناك تناسبا عكسيا بين كلمة النهضة وبين الإسلام السياسى والذى يعنى فى جوهره أنه فكرا ماضويا رجعيا بينما النهضة هى فى محتواها تعنى النهوض بالمجتمعات التى تخلفت عن الركب الحضارى حتى تلحق به وقد شهدت مصر فى تاريخها الحديث مشروعين للنهضة كان أولهما فى بداية القرن التاسع عشر على يد محمد على والذى يعتبر مؤسس مصر الحديثة والمشروع الثانى فى بداية النصف الثانى من القرن العشرين بواسطة جمال عبد الناصر وقد إتسم مشروعى النهضة فى مصر الحديثة بمنهجية التراكم المعرفى الباعث على قيام الحضارات , وإذا كان العالم الآن مازال رهن الحضارة الغربية الرأسمالية والتى ولدت معرفيا من رحم الحضارة الإسلامية وقامت بنفيها طبقا للتطور التاريخى والمعرفى حيث فقدت الحضارة الإسلامية الماضوية القدرة على العطاء المعرفى والذى هو قوامه القدرة على الخلق والإبداع طبقا لسيطرة المنطق العقلى وهذه القدرة الإبداعية فى الحضارة الإسلامية المندثرة تعود لصناع الحضارة الإسلامية بداية من القرن السابع الميلادى حتى القرن الثالث عشر وكان عطاء مبدعيها كأمثال إبن سينا وجابر بن حيان وأبو بكر الرازى وإبن رشد وإبن خلدون وغيرهم من علماء وفلاسفة عصر التنوير الإسلامى هو الإشعاع الحضارى فى ظل الحضارة الإسلامية وعندما توقف هذا العطاء المعرفى تلقفته أيادى حضارة أخرى لتنهض عليه وتضيف إليه وهى الحضارة التى نشأت فى أوربا الغربية وعرفت بالحضارة الرأسمالية الحديثة وإذا كانت هذه الحضارة الغربية قد نمت من بطن قديمها الإقطاعى الكهنوتى والناتج عن تحالف السلطة الدينية مع الدولة الإقطاعية ليحكم الملك بإسم الرب فقد كان هذا الواقع الأوربى آنذاك هو واقع الدولة الدينية أو الثيوقراطية والتى ذهب فيها التطرف الدينى الكاثوليكى إلى منتهاه ختى أخذ يبيع صكوك الغفران للفقراء حتى يمكن الأغنياء سرقة قوة عملهم فى الزراعة وتأبدهم فى المكان والذى هو ملك للحاكم الإقطاعى , فإذا كان هذا هو واقع الحال الموضوعى لأوربا فى أن تحيا عصور مظلمة كان فى المقابل هناك حضارة أخرى مزدهرة فى الشرق الإسلامى حتى الغرب الأندلسى وما إن ثارت أوربا على وافعها حتى تلقفت التراكم المعرفى للحضارة الإسلامية والتى بدأت بإنهيار دولة الأندلس الإسلامية فى الغرب الأوربى وإنهيار الدولة العباسية وتفككها ودخول التتار وتغلغل الوهن فى جسد الحضارة الإسلامية فإنقسمت البلاد ونشأت العديد من الإمارات حتى قام مستعمر قادم من الشرق التركمستانى ليسكن الأناضول ويولى نفسه خليفة للمسلمين فى الدولة العثمانية والتى بدأ يدب فيها الإنهيار التدريجى والذى واكبه نموا حضاريا فى أوربا الغربية بعلماء وفلاسفة ينتمون إلى الواقع الأوربى حتى ظهر علماء فى الفلك والطب والفلسفة وهو ما بدأ يعرف بعلماء وفلاسفة عصر التنوير فى أوربا وقد ساهم فى ذلك التراكم الرأسمالى الذى جناه التجار ليتم تأسيس للتنمية الصناعية فى أوربا حضارة صنعها علماء وفلاسفة ثاروا على الدولة الدينية الكهنوتية وثاروا على حليفها الإقطاعى وساعدهم فى ذلك البرجوازية الناشئة بتراكمها المالى لتبنى حضارة حديثة وكانت الإنطلاقة الحضارية الحديثة هى فى تحرير الإنسان ومنحه الحرية فى التنقل والعمل ليخرج من قمقم وضعه كقن فى أرض الإقطاعى وكانت إسهامات فلاسفة عصر التنوير الأوربى والتى حررت العقل كفولتير ومونتسكيو وروسو وجون لوك وغيرهم بإطلاق مبادئ الحرية وتحرير العقل االبشرى من آفة الإنغلاق العقائدى التى مارسته الكنيسة وتحرير الإنسان فى تنقله وإختياره لعملة هى المقومات التى نشأت عليها الحضارة الرأسمالية الحديثة والذى مازالت تعمل على تأبيد وضعها الحضارى .
هذه الحضارة التى قامت على التنمية الصناعية والتى توفر منتجا يصلح للإستخدام والتدوال فى الأسواق سواء كان منتجا غذائيا أو منتجا صناعيا كالنسيج أو وسائل المواصلات أو منتجا لآلة تستخدم فى التصنيع ومع تطور الثورة الصناعية وبواسطة العقل البشرى وإبداعاته إنتقلت الثورة الصناعية وتطورت إلى ثورة تقنية يستخدم فيها العقول الألكترونية ثم إلى ثورة معلوماتية تتدفق فيهيا المعلومات حتى تتاح المعارف للكافة مع إحتكار المعارف التقنية الحديثة فى حوذة مبتكريها حتى يضمنوا سيطرتهم على سوق المعرفة والإنتاج .
إذاً أصبحت الحضارة الرأسمالية الحديثة وحتى تؤبد هيمنتها تحتكر الإنتاج وتحتكر المعرفة وتحتكر الأسواق وأضحت الآن حضارة مهيمنة على كوكب الأرض .
وهذه الحضارة التى تؤبد نفسها لاتضمحل إلا بحضارة أحدث منها تنتج من رحمها وتضيف للإنسان قيمة جديدة لصالح إنسانيته وحريته وكرامته وأى قيمة تمنح للإنسان لابد أن تكون قيمة مضافة لحريته ومنع إستغلاله وهذا ما تعمل الحضارة الحالية على إقصائه عن طريق هيمنتها وإستخدام هذه الهيمنة لتقييد حرية الإنسان بإعادة إنتاج المفاهيم التى أدت إلى وأد الحضارات السابقة وإضمحلالها لا بإعادة إنتاج المقومات التى بنيت على أساسها الحضارات .
فمن هذه المقومات الأساسية التى تبنى الحضارة تفصح عنها مقولة إزرع قمحك وإصنع رمحك فلكى تبنى وطنا حضاريا لابد أن تنتج غذاءك ولابد أن تصنع سلاحك وهى القيمة الأساسية لأى حضارة شاهدناها فى كافة الحضارات بدءا من الحضارة المصرية القديمة نهاية بالحضارة الرأسمالية الحديثة . لاتكتفى الحضارة بالزراعة والصناعة ولكن لابد أن يواكب هذه التنمية الأساس التى قامت عليه وهو تحرير العقل حتى يكون قادرا على الإبتكار والإبداع فالعقل هو صاحب الإكتشافات فى العلم والمعرفة والتى بإكتشافاته تطورت العلوم فى الزراعة والصناعة إلى أن وصلت إلى ماوصلت إليه الآن أيضا لابد للحضارة لكى تنهض من توافر آلية لقيامها إضافة إلى آلية المقومات ومن أهم هذه الآليلت آلية الوضع الجيولوجى والواقع الجعرافى لمهد الحضارة وكل حضارة تنتج قيمها الأخلاقية والدينية وتراثها القانونى وعلمها وفنها وأدبها وتضمحل الحضارات ولكن يبقى منها تراثها الثقافى كموروث معرفى تتراكم فوقه المعارف وهذه المواريث تنتج من الحضارات الناجزة والتى حفظت تراثها بكتابته وآثاره .
فإذا كانت هذه هى المقومات التى بنيت على أساسها الحضارات وبإعادة إنتاج هذه المقومات والمفاهيم تبنى الحضارات والأوطان الناهضة فما هى إعادة الإنتاج التى تعمل على وأد قيام الحضارة أو النهضة الحديثة لآى وطن يريد أن ينهض ليواكب الركب الحضارى .
تضمحل الحضارات نتيجة عوامل عديدة منها ما هو خارج نطاق الإنسان كالكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات ومنها من هو من صصنع الإنسان كان تتعرض الحضارة المدنية إلى غزو خارجى أو تتباهى الحضارة بنفسها حتى يدب فيها الفساد أو أن تلجاء الحضارة إلى التطرف بمعنى أن يتم تغليب المنطق العاطفى على المنطق العقلى وتصبح الغريزة والنعرات الإنسانية قادرة على تغييب العقل البشرى فكلما كان هناك منطقا عاطفيا كلما كان هناك طمس للعقل وتوقف عن الإبداع والإبتكار فدوما الغرائز تتناسب تناسبا عكسيا مع إبداعات العقل البشرى وهذا ما تقوم الحضارة الرأسمالية الحديثة على إعادة إنتاجه فى محيط مركزهابمعنى أنها تعيد إنتج التخلف حتى تبقى مهيمنة على كوكب الأرض .
بعد هذه المقدمة الطويلة لابد من الربط بين الرئيس الإخوانى وبين مشروع النهضة المصرية خاصة بعد ثورة ناجزة فى مصر وهى التى أنتجت هذا الرئيس فهل كانت الثورة فى مسارها الطبيعى وصعودها نحو اللحاق بالركب الحضارى أم كان هذا الصعود إلى الهاوية بتولى مقاليد السلطة فى مصر تيار الإسلام السياسى ؟ .
بداية لابد من اإشارة إلى مقولة فى هذا السياق للفيلسوف الفرنسى روجيه جارودى ( إن آفة الإسلام التطرف ) والتطرف هو آفة فى كل الثقافات كما أشرنا سابقا ولكن طالما كان الإسلام السياسى كتيار (تيار الإسلام السياسى هو التيار الذى يستخدم الدين الإسلامى كواجهة حتى يروج فكره لدى العامة والفقراء والأميين مستغلا ميل الشعب للتدين وهو بعيد كل البعد عن سماحة الدين الإسلامى الذى يحرم إيذاء المسلم أو قتله وذبحه ) هو الذى أصبح فى يده مقاليد الحكم فى مصر فنجد أنه بمجرد ذكر تيار الإسلام السياسى طالما أصبحنا أسرى لتيار متطرف فهنا تصبح السيطرة للمنطق العاطفى ضد المنطق العقلى ويصبح الخطاب الغرائزى هو الخطاب السائد فى غيبة الخطاب العقلانى ويكون هذا التيار منتجا لامن رحم الثورة ولكنه ناتج من عباءة الحضارة الرأسمالية الحديثة ليكون تيارا تابعا لها يدور فى فلكها قامعا ومقصيا أى مفاهيم ينتجها العقل البشرى نتيجة ثورته والتى فى النهاية قامت لتمنح الإنسان حريته وكرامته قامت لتحقق العدل الإجتماعى الذى يحقق للإنسان حياة كريمة فهل يتحقق ذلك فى ظل سيطرة لتيار الإسلام السياسى ؟
لقد نشأت فكرة تيار الإسلام السياسى بحلم يراود مؤسسها فى عودة الخلافة الإسلامية العثمانية والتى أنهاها كمال أتاتورك وقام بتأسيس الدولة التركية الحديثة أى الدولة العلمانية منتميا إلى فكر الحضارة الأوربية ومتبعا منهجيتها فى علمانية الدولة أى الدولة التى لديها القدرة لإعمال العقل البشرى للإستفادة من المعارف المتراكمة كتراث إنسانى وإستغلالها لتنمية المجتمع والإضافة إليها طبقا لمعطيات الحضارة الحديثة ولكن أن يقوم داعية دينى بإنشاء تنظيم دعوى ليعيد إنتاج سلطة حضارة قد تعداها التاريخ الحضارى فإن الداعى هنا يغرد خارج المفهوم والمعطى الحضارى الحديث ويتضح من ذلك أن الداعى يحاول فى بعث الميت والموتى هنا لايتركون إلا تراثا وآخر ما أنتج فى هذا التراث عوامل هدمه وهذه ما يتمسك بها الداعية فهو ينتج شكلا لا محتوى حضاريا فالدعوة لإعادة عودة الخلافة الإسلامية هى بمثابة الدعوة لإعادة الدولة الثيوقراطية فى أوربا فهى دعوة لإنتاج فكر التطرف الذى فرضته الهيمنة الرأسمالية لتأبيد وضعها الحضارى وأن أكبر دليل على ذلك هو النهج الإقتصادى لجماعات التيار الإسلامى فهم أسرى وتابعين للمنظومة العالمية للإقتصاد الحر فهم يدعون إلى الرجوع للسلف ( الصالح ) ولايكلفون أنفسهم بغرس فسيلة تنتج غذاءاً فهم يؤكدون تبعيتهم بإنتمائهم للسوق الحر فهم تجاراً وبذلك أصبح منتج ثورة 25 يناير فى مصر منتج يدعو إلى التخلف والتبعية التخلف بمنهج التطرف والتبعية بمنهج تبعيته للسوق الحر فلا حرية وكرامة إنسانية فى ظل دعاوى التطرف ولا عدالة إجتماعية فى ظل نهج السوق المفتوح فحكم تيار الإسلام السياسى لاينتج إلا الفقر والقهر هذا القهر الذى ظهر صبيحة إنجاز الثورة المصرية بسقوط رأس النظام الفاسد التابع فكانت أولى الصدمات التى أزاحت الستار عن آفة التطرف ( فى أعقاب توحد مشهود فى ميدان التحرير فترة ولادة الثورة ) بحرق كنيسة فى بلدة أطفيح ثم مالبثت الأحداث يخف سعيرها حتى أحرقت كنيسة إمبابة وبعدها هدم مبنى كنسى فى أسوان هذه وقائع على أرض الواقع فهل هذا نتاج الثورة المصرية ؟ أم هو نتاج إختطاف الثورة المصرية من الطرف المهيمن صاحب الحضارة الحديثة حتى لاتكون الثورة المصرية تحمل بذرة فناء هذه الحضارة الذى تزداد جشاعة وتوحشا ًفكان لابد إحلالا لتيارا متطرفا فاشيا مستبدا ليضمن ولاؤه ويعيق أفكار الثورة فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية وهذه الأهداف جميعها معاول هدم للتوحش الرأسمالى فسرعان ما تحالف التيار الإسلامى مع القولت المسلحة وأنتج التحالف إستفتاء مارس2011 م وإنتخابات البرلمان المصرى والتى إكتسحها هذا التيار الإسلامى ثم إنتخابات الرئاسة التى أنتجت الرئيس الإخوانى وفى ظل حكم الإخوان لاحت لنا فى أفق التطرف أحداث تهجير الأقباط فى العامرية ثم دهشور ثم حاليا فى رفح سيناء المصرية والتى وصل التطرف منتهاه بإعلان سيناء المصرية إمارة إسلامية فهل هذا التيار يكون السبيل لعبورنا نحو النهضة والتى عمادها تحرير العقل البشرى العدو اللدود للتطرف فأيهما يحكم مصر الآن يحكمها إطلاق صيحة الحرية فى ميدان التحرير من نساء مصر أو يحكمها ما ساد بعد ميدان التحرير بالتحرش المقيت بنساء مصر فى كافة الميادين والشوارع بل الأنكى من ذلك أن التحرش حتى يكون التطرف عالميا قدلاحق بعض من مراسلات الميديا العالمية
إن إرتفاع الأسعار وزيادة البطالة وإهدار المال الكثيف من الحكومات ما بعد الثورة وفى ظل حكم الإخوان حاليا وإنتهاك حرية المرأة فى مصر ميدانيا ودستوريا وتحكم تيار متطرف لوضع دستور الثورة إنما هو يتماهى ويقابل ما حدث فى ليبيا ( الثورة ) حيث كان دخول الطرف المهيمن مستخدماً آلته العسكرية الغاشمة وكما يحدث فى سوريا حاليا والتى جمعت ماحدث فى مصر من إستخدام القوة الناعمة والتى بلعب فيها الإعلام بتزييف الواقع وتزييف الحقائق الدور الرئيسى وأستخدم فيها القوة الغاشمة لا بالتدخل المباشر كما ليبيا ولكن بالتدخل على الطريقة الأفغانية بدفع المجاهدين أنصار القاعدة أى الإمعان بأن يكون الربيع العربى خريفا مقيتا متخلفا بقوى التطرف وهنا نسجل نجاحا باهرا للرأسمالية العالمية وحليفتها إسرائيل وجيش التابعين الممولين بأموال الأمة العربية فى الخليج خوفا من وصول شرارة الثورة إليهم لقد نجح هذا الحلف فى إطفاء جذوة الثورة العربية وخاصة المصرية والتونسية بتولية أصحاب الفكر المتطرف ولكن مازالت هذه الجذوة وهاجة ختى يكون لدى الثورات العربية مشروعها الحضارى النهضوى مشروع يبدأ بمقولة إزرع قمحك وإصنع رمحك وأطلق العنان لعقلك حتى يبدع ويبتكر حتى يتم قهر القوى الظلامية قوى التطرف والإنغلاق مشروع تتساوى فيه المرأه مع الرجل لا مشروع يدعو إلى بيع الحريم فى سوق النخاسة ويبيع القاصرات لشيوخ الخليج وبالدستور والقانون



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 15 - رئيس مصر
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 14 - أصبح لمصر رئيسا
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 13 - حكمت المحكمة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 12 - مالعمل
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 11- مشروع الدولة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 10 -حول القوى الديموقراطية وا ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 9 - الهيمنة والفساد
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 8 - الحسم
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية- 7
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية - 6
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -5 - حول الصدام الإخو ...
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية والعربية -4 - ما بين المواطنة ...
- الثورة العرية الكبرى وظلم المرأة للمرأة
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية 3 - الثورة العربية الكبرى
- قراءة فى أحداث الثورة المصرية2 - الثورة العربية الكبرى
- الثورة العربية الكبرى - قراءة فى أحداث الثورة المصرية وإلى أ ...
- الثورة العربية الكبرى - ثورة الشعب المصرى تصحح مسارها
- حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها فى ثورات الربيع ال ...
- السقوط المدوى
- الثورة العربية الكبرى فى المسألة الإثنية والطائفية


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - رئيس مصر الإخوانى ومشروع النهضة