أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - ازدراء العقول














المزيد.....

ازدراء العقول


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 23:21
المحور: كتابات ساخرة
    


ازدراء العقول
-هيه انت ...عن اي عقول تتحدث ؟؟؟؟؟؟
خاطبتني نفسي العاقلة
-عقول العرب والمسلمين،(واظنك لم تنسي ،ان بلاد العرب اوطاني..)اجبت هامسا .
-فقط بالامس القريب ،وصفت هذه العقول،بأنها غير قابلة للاختراق ،فمن يزدريها؟؟وهي لا تدرك او تستوعب شيئا جديدا،من مكتسبات الحداثة ،وتعيش خارج الزمان ،وتحتل المكان او الحيز فقط !!!!!!!!
لملمت ذيول خيبتي ،وهي ليست بألجديدة علي ،فلطالما رفعت الراية البيضاء امام ابداعات العقل العربي المطعم بالسلفية التي تحن الى.......لست ادري ،الى ايام الجواري والكسل الذهني ،ام الى ايام القتل على الفكرة ،وازدراء وملاحقة كل من سولت له نفسه ان يشغل عقله ،والبحث في الانسان لخير الانسان ،وساوره شك ولو بسيط في العنعنات الموروثة المقدسة!!!
ولكننا كعرب نعيش هذه الحالة وبدون توقف ،منذ امد بعيد،والجديد في الامر ،ان مجموعات تريد ان يتحول نمط الحياة هذا الى شريعة او شرعة ملزمة ،واصبح لها تمثيل سياسي. فالعرب وبدون طول سيرة ،لا ينتجون شيئا مما يستهلكون!!! بدءا من نكاشة الاسنان الى استوديوهات الدعوة الى الجهل والتجهيل من اخر طراز ،المستوردة بمكيفاتها وكاميراتها وكراسيها ،من دول الكفر والفجور!!
ورغم هذا العجز ،فأن طولة لسان العرب ،وخاصة اولئك الذين يرتدون دشداشة ميني ،لا تضاهيها الصواريخ العابرة للقارات!!!!
والسيد نبيل العربي ،دام ظله ،تقدم من العالم بقضه وقضيضه ،طالبا اتخاذ قرار يدين كل من يزدري الاديان!عال العال وكل الاحترام ،لكن الا يعلم السيد العربي ان غالبية المزدرين للاديان والمعتقدات ،هم مشايخ الوهابية والسلفية؟؟الا يعلم ان المقولة ،الباديء اظلم ،تنطبق على المتأسلمين اكثر من غيرهم؟؟؟هل هي محاولة لأخراس الشتامين عبر الفضائيات،بأسم القرأن ،رغم ان النص المقدس يطلب من المسلم الا "يشتم "الهة الأخرين ،لئلا يردوا علينا بالمثل؟؟؟الم يقل النبي الكريم ،بأنه لم يبعث شتاما لعانا؟؟؟ اين يجدون التبرير الشرعي لسلوكهم اذا كانوا لا ينصاعون لأوامر القرأن وسنة النبي الكريم؟؟؟؟؟
وزيادة على ذلك ،قامت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي بسكب الملح على الجرح،وهي محطة غير رسمية ،بأجراء تحقيق صحفي عن الأسلام في اوروبا ،اجراه مراسلها للشؤون العربية ،تسادوق يحزكيلي ،متخفيا كفلسطيني مسلم ،استطاع من خلال هذا التنكر الحصول على مقابلات مع شباب مسلم عاطل عن العمل في الغالب وتائه!!!!
بث التلفزيون تحقيقه على 4 حلقات اسبوعية ،كانت اخرها حلقة الامس (الاربعاء)،والتي سمعنا فيها وبكل صراحة ما يعتقده هؤلاء في ابناء الشعوب التي استقبلت اهليهم ،وقدمت لهم المسكن والغذاء واجواء الحرية !!فهم كفار وسيحين الوقت(على رايهم) الذي سينتصر فكر هذه الفئة الضاله ،وتفرض الشريعة في بلجيكا ،السويد وفرنسا وغيرها من الدول الاوروبية!!!!!والانكى انهم وقفوا تحت نصب تذكاري في بروكسل ،يرمز الى وحدة شعوب بلجيكا وصرحوا دون وجل او خجل بأنهم سبهدمونه!!!الهدم الهدم ...والقتل القتل!اظنكم تعرفون شعار من هذا؟؟
وفي اجابة على السؤال ،الا توجد دول تطبق الشريعة؟؟؟؟؟لم يتردد قائد هذه المجموعة ،بايراد اسماء الدول النموذج والمثال الذي يحتذى ،افغانستان ،اليمن والصومال !!اي والله ،هذا ما يعدنا به هذا القائد الفذ!!!
واهلنا الفلسطينيون ما زالوا الى اليوم يتندرون ،على "جهلهم"،حينما كان امام الجامع في احدى القرى ،مقدسا مكرما ،لكن بعد قيام دولة اسرائيل ،التقاه احدهم او بعضهم في زي جيش الدفاع!!!!!وحينما سألوه عن الامر ،اجاب بأنه تنكر كمسلم واسع الاطلاع بشؤون الدين ،واستطاع ان يجمع معلومات قيمة عن القرى العربية ومدى قوتها!!!!!!!!مما ساعد في تسهيل مهمة احتلالها!!
وتسادوق كفلسطيني مسلم ،ادى الصلاة مع هؤلاء وبث صلاته على شاشة التلفاز!!ولا عجب ،فمن مثاله الاعلى ،الصومال وافغانستان،لا يمكن الا ان يكون جاهلا وغير منتم الى هذا العصر!!
اليس هذا ازدراءا للعقول؟؟؟؟او بالحري للاعقول!!!!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيه في الذات -قصيدة
- الثروة الحيوانية بخير
- فريضة القذف وطلب المغفرة
- المزايدون
- زمن اول حول
- الترهيب والاستهلاك
- العشق السرمدي
- الكذب والصحة النفسية
- الاغتصاب والجلد .....وجهان لعملة واحدة
- احتجاجات سلمية
- اهتزاز العرش
- الخنزير الطيب
- وردة في حقل من الاشواك
- محمد قام من بين الاموات.
- مالك في خطر
- كروان حيران!
- عنزة ولو طارت ......وتحطيم الاصنام
- الاباء المجددون للديموقراطية
- كاهنات القمع
- جائزة للسارق


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - ازدراء العقول