أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - الاباء المجددون للديموقراطية














المزيد.....

الاباء المجددون للديموقراطية


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 15:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الاباء المجددون للديموقراطية
لقد افرز الربيع العربي ،تجديدات فكرية بعيدة المدى والاثر ،ستكون موضوع دراسة متأنية ومتعمقة،لكن اود الغوص في بغض منها،رغم انني لا اجيد السباحة واغرق في شبر ماء!!!
عزمت امري ،وحزمت رايي ،على المغامرة غير مأمونة الجانب ،لكن نداء الواجب والتضحية من اجل هدف علمي سام ،هو ما يدفعني الى ذلك.
وبعد التوكل على الله بالمفهوم الايماني العميق ،وليس وفق المعنى السائد في ارض المسلمين !!!فالمسلم السلفي حينما يريد ان لا يلبي لك طلبا ،او يؤدي لك حقا ،فأنه يبغتك بالعبارة :توكل على الله!بعدها عليك الانتظار الى الازل!!
حسنا ،توكلت على الله ،وسأبدأ باستعراض افكار واليات التجديد الديموقراطي التي ابتدعها الاباء الجدد،مع التأكيد على ان كل بدعة ضلالة!!!!!!!!!
الالية الولى ،هي الية الحوار!!!وهي ليست الية جديدة قطعا،لكن الالية التي اقترحها ابو متعب ،خادم الحرمين(حرم اوباماوحرم نتانياهو)هي الية حوار الطرشان،والتي يمكن تلخيصها بالحوار الذي جرى بين صديقين ذات صباح
الصديق الاول ،وهو يرى صديقه مسلحا بصنارة صيد:هل انت ذاهب الى الصيد؟
اجابه:لا......فانا ذاهب الى الصيد!!
-اه ،حسنا حسبتك ذاهبا الى الصيد!!!!!!انتهى الحوار.
وهكذا هو الحوار الذي يجري برعاية ،المهلكة حوار لا يؤدي الى تقريب بين المذاهب .بل حوار يؤدي الى نشر الفكر الوهابي ،الذي اوصل المسلمين الى الذرى السامقة ،مبنى التوأم في نيو يورك!!!
لكن التجديد في الممارسة الديموقراطية ،وهو الجديد حقا،ولم يسبقه اليه احد من الماضين او المحدثين!!!!!!!!
الايثار،وانطلاقا من تربيتنا الاسلامية الورعة وتأكيدا على غرس قيم الاسلام في ممارساتنا اليومية ،فأن اباء الديموقراطية الحديثة كخادم الحرمين ،ومن سار على خطاه المباركة من مشيخات الخليج ،قد قرروا دعم الشعوب العربية في كفاحها من اجل الحرية والديموقراطية ،قرروا دعمها بالمال والرجال .في سابقة ايثارية واريحية لم يسجل لها التاريخ مثيلا!!
انهم يؤثرون على انفسهم الشعوب العربية التي تئن تحت الكبت والقمع !!!!!بل وتدخلوا من اجل انقاذ الديموقراطية في البحرين ،منارة الديموقراطية في العالم!!!!!!!
لكن كيف لنا ان ننسى،اعظم الاليات،الا وهي الرحمة!!!!!!!!
فبدلا من سجن المعارضين وتعذيبهم لسنوات،فمباديء الديموقراطية المتجددة ،تلزم ممارسيها ان يريحوا خصومهم قدر الامكان!!!!!!!وكان قصب السبق في الالفية الجديدة ،من نصيب امارة غزة الديموقراطية!!!!!اذ قام مناضليها الاشاوس بألقاء معارضيهم من سطوح المباني الشاهقة،بدافع الرحمة!!!!!!!!!!فمن العيب وليس من الاخلاق تعذيب الحيوان ،فما بالك بالانسان!!!!!!!!!
هذه الالية ،القتل "الرحيم"،اتبعها نظام ابو متعب ،قبل عهد ثورة الاتصالات،فقد اراح هذا النظام ،معارضيه بألقائهم من طائرات الهلوكوبتر!!!!! وتعلم منه دعاة الديموقراطية في غزة ،والان في سوريا!!
وتدخل حمى التنافس على الحرية والديموقراطية ،مرحلة جديدة!فنظام القذافي خاض حربا ضد الجراثيم ،وهل تريدون ان تنتشر الاوبئة في اوساط الشعب!!!!!!!!!!!
وسار على خطاه المباركة ،حكيم العيون ،والذي وحفاظا على صحة الشعب،يقوم بتطهير الارض السورية من الوباء القادم عليها.
،لا شك ،ان التضحية ،والايثار والرحمة والحوار ،ستكون موضوع دراسة لمعاهد دراسات الديموقراطية في العالم!!!!!!!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاهنات القمع
- جائزة للسارق
- 43 ثانية ضوئية
- رهاب او خواف الالعاب الاولمبية ومضارها


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - الاباء المجددون للديموقراطية