أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نائل مدانات - المراؤون في حقوق الانسان














المزيد.....

المراؤون في حقوق الانسان


نائل مدانات

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 23:00
المحور: حقوق الانسان
    


أيها المراؤون في حقوق الانسان
تمخضت الديموقراطية عن الكثير من القوانين لصالح الانسان والمجتمع. وتوالدت القوانين والقواعد بحسب الظروف.
عندما كان المثليون قلة, لم يكن هناك من قوانين تحميهم ولكنهم عندما أصبحو يعدون بالالاف وأكثر, استطاعو أن يؤثروا
في القرارات. لذا أصبحوا يتمتعون بحماية القانون.
اذا.. الكثرة وقوة التأثير تلعبان دورا أساسيا في تغير القوانين الدولية أو في البلد المعني.
أصبحت هناك قوانين لحماية الحيوان.. نحن نعرف ان تللك القوانين وجدت بفعل كثرة وقوة تأثير جمعيات الرفق بالحيوان. كما أوجدت ظروف المجتمع الديموقراطي قوانين عدم احتقار الانسان على العموم أو توجيه التمييز ضده.
يعاقب القانون كل من وجه تميزا عنصريا لاي انسان على اساس انتمائه أو لونه أو عرقه أو دينه. واليكم النص الكامل باللغة السويدية.
Lagens ändamål
1 § Denna lag har till ändamål att motverka diskriminering som har samband med någon av diskrimineringsgrunderna kön, etnisk tillhörighet, religion eller annan trosuppfattning, sexuell läggning eller funktionshinder. Lag (2005:480
فالقانون أعار الفرد *الانسان* أهمية بالغة من ناحية وهدف حمايته وعدم المساس بشعوره واحساسه. لآن الانسان ومهما كان نوعه أو قدره أو مكانته أو انتمائه أو دينه أو جنسه فانه هو عماد المجتمع ومكونه.
لقد شهدنا في ألايام الماضية ردود فعل هائلة ومختلفت الاشكال تجاه الفلم المسيء للرسول.. رسول الاسلام.
لم أكن يوما ما مع العنف والقتل والدمار ..كأسلوب للتضاهر والاحتجاج. الا انني مع التضاهر والاحتجاج السلمي العقلاني. لقد أثرت مقاطع ذالك الفلم في نفوس المسلمين من جميع انحاء العالم بل أثرت ايضا بنا نحن المسيحيين الذين عشنا جنبا الى جنب وبيتا الى بيت, فرحنا معا وقت الفرح وحزنا لنفس الحزن.. مسيحييون كنا أو مسلمون.
صحيح ان الدول ليست مسؤولة عن تصرفات الفرد.. لكن وبما أن الاحداث المسيئة لشعور المسلمين أصبحت تكرر على مر السنين.. فكان بالاجدى لتلك الدول أن تفكر بسن بنود يعاقب فيها القانون كل من قام بجرح شعور مجموعة من الناس أو شعب من الشعوب أو أمة بكاملها تعد بأكثر من مليار شخص.
لقد كرست القوانين لحماية الفرد وتجاهلت أفرادا تعدوا المليار نسمة. لقد كان هناك فترات طويلة من الوقت ما بين الكتاب الذي أصدره سلمان رشدي وبين الوقت الذي نشرت به رسوم مسيئة لرسول الاسلام من قبل رسام دانماركي الى أن وصلنا الى مقاطع الفيديو التي هزت شعور العالم الاسلامي. ألم تكن تلك الفترات كافية للتفكير بقوانين صارمة لا تخالف الحرية الفردية ولا الديموقراطبة لكنها تحافظ على شعور الانسان, خاصة وان كان ذلك الانسان هو أمة بأكملها.
الحق يقال
لم أسمع بيوم من الايام ان شخصا أو جماعة من خلفية مسلمة قامت بخدش شعور ديني لاتباع المسيح أو النبي موسى ..على سبيل المثال.. فالمسلم تعلم بأن يؤمن بكل الاديان والرسل والكتب. يقول أحدهم لكنه لا يؤمن ...الخ . فأقول ذالك سؤال آخر.. فكل منا يؤمن حسب معرفته وتعليمه.. لكن ذالك الاختلاف لا يجب أن يكون سببا في التجريح وكسر الشعور.
في كل مجموعة من البشر, في كل طائفة, في كل شعب وفي كل أمة يوجد اناس خارجين على الاصول والقواعد والقوانين. ولا يعني ذلك ان كل الشعب أو كل الطائفة أو كل الامة قد فسدت.
ان كثير من الجهلاء يهدمون صرح طائفتهم أو شعبهم أو دينهم أو أمتهم كما يهدم السرطان الجسد.
رب ضارة نافعة
لا أريد أن أوجه تهمة الى أحد, لكنني أشك في أن شركات انتاج محلية تقوم باستغلال مثل هذه الاحداث من أجل مصلحتها الخاصة. فمقاطعة البضائع المستورده يرد بالفائدة على الشركات المحلية. وكما يقول المثل. رب ضارة نافعة.
ما هو الهدف!
أضن بأن مثل هذه الاحداث تأتي بأوقات عصيبة وبالذات عندما تكون أعصاب الناس في مجتمعاتنا في غاية التعب والاستهلاك. وعندا يكون العقل متعبا والاعصاب مهلكة ,فأن التركيز يكون على العضلات فقط. فنرى تصرفات هوجاء هنا وحمقى هناك.. وهنا مربط الفرس.. يريد الهداف أن يصوب ضربته نحو الهدف عندما يكون حامي الهدف مشغول العقل ومرتبك ايضا. هناك تكون فرصة الهداف سانحة للانقضاض على الفريسة. فيحضى بتصفيق الجمهور له.
وبرأئي انه أريد من هذا الفلم تهيج الشعوب في مجتمعاتنا ليقول من له هدف بخس.....أنظروا الى الشعوب الذين تقدمون لهم المساعدة ويد العون..... انهم غير مخلصون.
ما هو الحل!
لا يكمن الحل في القتل والتكسير واشعال الحرائق.. بل يكمن في القدرة على استغلال التكنيك الالكتروني وتعريف الاخرين بأننا موجودون ونستحق الحياة. يكمن الحل ويثقل العبء على كاهل الحكومات العربية بممثلها جامعة الدول العربيةبطرح هكذا مطلب أمام هيئة الامم المتحدة. ونحن نعرف بأن الدول الاوروبية وأمريكيا لا يستغنوا عن أصدقائهم العرب. فما بينهم وبين العرب والدول الاسلامية الاخرى روابط سياسية,اقتصادية, عسكرية وروابط صداقة وتعاون.
يجب التأثير في الشعوب الاوروبية والامريكية, تلك الشعوب التي شربت مع حليب الرضاعة قوانين حقوق الانسان وعدم التميز بين الناس على اساس العرق والدين. فالشعوب هنا تحترم ولا تجرح حتى اله الهندوس * البقرة*
كاتب المقالة مسيحي



#نائل_مدانات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك حب الصراع قصيدة
- متعطش أنا قصيدة
- خاطرة 2
- حبيبتي قصيدة
- عتاب قصيدة
- كل عام وانتم بخير
- الحب الجاني ... قصيدة
- شو هل الحكي ... قصيدة
- حبيبتي التي لا أعرف اسمها.... قصيدة
- حالتي من بعدك ..قصيدة
- العرافة .... قصيدة
- محكمة هاق الارستوقراطية
- الصحوة العربية الكبرى
- عودي / قصيدة
- انتظرينني
- يل مو وفي
- ولهان فيك قصيدة
- قصيدة بلا عنوان
- أيها الشعب .. قصيدة
- كيف ترعرع مظلوم


المزيد.....




- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نائل مدانات - المراؤون في حقوق الانسان