أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نائل مدانات - محكمة هاق الارستوقراطية














المزيد.....

محكمة هاق الارستوقراطية


نائل مدانات

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محكمة هاق الارستوقراطية

يقال في الكتاب المقدس ان الحكام هم مرتبة من الله. وحتى بعد قيام القيامة تكون لهم مرتبتهم الخاصة في السماء وكذلك مرتبة خاصة ان حل بعضهم على الجحيم. أما هنا على الارض فانه للحكام العصاة والمجرمين محكمة هي من صنع البشر. محكمة تميز حسب المرتبة.. ليس فيها نصيب للمقدع والكحيان. لا تتوقع ايها الكحيان أن تطأ أقدامك تلك المحكمة. فانها قد خصصت لذوي المراتب العالية. أسمها محكمة هاق الدولية.

فيها كرسي يشبه كرسي الحاكم الذي جلس عليه في قصره. وأجواء تشبه أجواء القصور.. حتى القضاة والمحامون قد البسوهم ثيابا وكأنها ثياب الحاشية التي قامت على خدمة الحاكم. في تلك المحكمة توجد أجواء ديموقراطية لم يعشها الحاكم طوال حياته.. لذلك فانك تراه أحيانا مذهولا ومتمردا كما الطفل الشقي في مدرسة ابتدائية. يسند وجهه على كفه اليمنى ويرفض أن يجيب على السؤال وعندما يتذكر انه كان حاكما تنتابه حالة من الصرع والثوران.

يأكله الندم أحيانا..لذلك تراه يصفن لفترات طويلة.. يأنب نفسه ويحرق ظميره.. فهو يفكر في نفسه قائلا.. كان بامكاني أن اسعد شعبي .. أن أعطيهم بعض الحرية.. أن أسمح لهم بأن يخرجوا في المظاهرات دون أن أحصدهم بالدبابات. ويقول أحيانا بصوت عال.. ول علي ول.. ضغطدتهم الى أن انفجروا. والان لا ينفع الندم.. اقسم والف اقسم لو انني عدت الى منصبي كرئيس لاسعدت شعبي وجعلته من أفضل شعوب العالم.

وبينما الحاكم في ندم وحيرة وتمني..يضرب القاضي بمطرقته على المنضدة ويصدر الحكم..
حكمت المحكمة على ............................................بالسجن مدى الحياة.



#نائل_مدانات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحوة العربية الكبرى
- عودي / قصيدة
- انتظرينني
- يل مو وفي
- ولهان فيك قصيدة
- قصيدة بلا عنوان
- أيها الشعب .. قصيدة
- كيف ترعرع مظلوم
- من هو المواطن!
- العالم مرآة
- الثورة العفوية والحفاظ على الثورة
- الشعب العربي ح يعيش
- الشعب يريد...
- الحب العذري
- *كان صرحا من خيال فهوى*
- الوحدة, خاطرة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نائل مدانات - محكمة هاق الارستوقراطية