نائل مدانات
الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 17:07
المحور:
الادب والفن
الحب العذري
كم تراشقنا حفينات المياه
وتلاحقنا على شط البحر
ورسمنا صورا فوق الرمال
وأكتسينا سحبا تحت المطر
وتأملنا طيورا بالفضاء
قد تجلت في أغانيها العبر
صدحت الحانها ملئ شجون
و تغانت لسويعات السحر
فرقصنا حينها رقص السكارى
وأرتوينا قبلا ملئ خمر
وضحكنا وتهامسنا معا
همسة الامواج أحدثها البحر
وبكينا أدمعا كاذبة
أدمع التمساح حين ينتصر
وتغزلنا بمسحات النسيم
وتناجينا مع ذاك البدر
فتلاحمنا بحسن النية
تحت أضواء نجوما كالجمر
وتعاهدنا على أن نلتقي
وليكن ذاك قضاء وقدر
#نائل_مدانات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟