أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهلالي - رقصات العشق














المزيد.....

رقصات العشق


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


*
بِقُبلٍ عذراوات نظمتُ عقدا

لأشتهي في تمايل شبِق

حبا صار من الهجر فَقدا

*
نفَس صُبحك ارتدى شموسا

واستحمّ في يقظة الخفقان

وملأ بنوره كؤوسا وطقوسا

*
ليس الحب ما تراه الأعين

ولا ما تلهج به الألسن

فبعد كل اعتراف

تُصلب الجُمل

وتُحرّف القبل

*
في الجذب بعد وقربُ

وفي الضّم عطش وجدبُ

وفي البوح يطيب الحبُ

*
كسا الحسنَ الغضبْ

وانحنى النور

واشتذّ في الروح السّغبْ

هل يلام الكرم على دوخة السكرْ؟

أو يلام الليل على طلوع الفجرْ؟

أو يلام الموت على ظلمة القبرْ؟

أين كلماتي ضد الشرود

بين سبات الورود؟

*
كيف ألقي بظلي في هروب ظلي؟

وحياتي بلا حراس

وأجمل النساء أتعبتها الأعراس

وجيراني كفوا عن قرع الأجراس

*
أسميت الصداقة سفَرا

والانتظار قدرا

والقبل خدَرا

*
من يمتطي المرارهْ

يغرق في النسيانْ

في طريقه السكرانْ

وبين خدين تائهين

تأتيه الإمارهْ

ومن يعشق الكدَرْ

يجد الصّفو

في باب السكرْ

وفي نهاية النّظرْ

يقطف العمرْ

ويضيّع الخبرْ

من يقتله البيْنْ

وظلمة العينْ

ومبيت بين نهدينْ

وظمأ لفرجة الشفتين

ستريحه المضاجعْ

وتسكره المواجعْ

وتؤويه أسرار المعابد

والكنائس والجوامعْ

*
أتلفت حظي من العربدهْ

وأفرغتُ في غضبي

ما ألقى به قدري

في آخر مرمدهْ

من منقصة ومحمدهْ

ضيّعت في ازْهِرار صوتك

الشّذا

وشدوت كغريق

في صرخة موصدهْ

*
فلا تدعوا القسوة تهب

على شدوي

فكل صوت غير الصمت

ضجيج يعوي.

***



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم عاشقين
- تيه
- سكر المحبة
- أزمنة الحصار
- هدايا الله للعرب
- مفهوم المجتمع المدني في الفكر العربي
- الفلسفة للجميع 1 - ميلاد الفلسفة: متى وأين ولماذا؟
- أجوبة عن أسئلة ملف:أفاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات ...
- حول مفهوم الثورة، كيف نعيد لمفهوم الثورة حدته وعنفوانه؟ جورج ...
- أنا لستُ القدر وأنتِ لستِ الصُّدَف
- حول مفهوم الثورة (كيف نعيد لمفهوم الثورة حدته وعنفوانه؟) جور ...
- سَفْرُ العَزاء
- دماء الغرباء
- تلعثم بين اليدين
- حلم تائه
- لا تسجل أنا عربي
- لامبالاة القلق
- صحو الصبح
- دعاء العاشق
- قبلة العاشق


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهلالي - رقصات العشق