أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - -رقصة التنين- مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي عامر هشام الصفّار














المزيد.....

-رقصة التنين- مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي عامر هشام الصفّار


عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


صدرت عن دار أقلام للنشر في مقاطعة ويلز في بريطانيا المجموعة القصصية الثانية للقاص العراقي عامر هشام الصفّار وتحت عنوان "رقصة التنّيّن". وقد جاءت المجموعة على 80 صفحة من القطع المتوسط، حاوية على ما يزيد على 100 قصة قصيرة وقصيرة جدا. ومما يذكر فأن القاص الصفّار كان قد أصدر في بداية هذا العام 2012 مجموعته القصصية الأولى والتي حملت عنوان "حفلة تنكرية". ويعمل الصفّار طبيبا استشاريا في مقاطعة ويلز.
وقد قدّم الدكتور عبد الرضا عليّ، الناقد الأدبي الجامعي للمجموعة القصصية "رقصة التّنّين" قائلا:
الذين يكتبون القصّةَ القصيرةَ جدّاً يُدركونَ أنّ هذا النوع من السردِ يُعنى باللمحةِ الدالّةِ، والفقرة المركّزة، والمغزى الموحي بما وراء السطورِ، وصولاً إلى جعلِ بقعةِ الضوءِ تتوزّعُ في دروبِ الأنفسِ التي ملّتِ العَتَمَة، وهم بذلك يُحقّقونَ ما ينشدون من هدفٍ سامٍ لثقافة الإبداعِ الإنساني الحرّ.
وليسَ تنطّعاً أنْ نقولَ : إنَّ عامر الصفّار "الطبيب النطاسي الحاذق" هو واحدٌ من البارعينَ في هذا النوعِ من السردِ، وقد مارسه منذ سنوات طوال، وكان (ولا يزال) حاذقاً فيه، مع أنه يكتبُ نصوصَهُ المفتوحة، وتعليقاتِه النقديّة من غيرِ أن يُغلّبَ نوعاً على آخر. وبهذهِ الرؤيةِ المستنيرةِ يمكن لذاتهِ المبدعةِ أنْ تحققَ شموليّتِها في الثقافةِ الأدبيّةِ : سرداً، ونقداً، وشعراً.
ومعَ أنَّ هذه القصصَ" القصيرة جدّاً" تقومُ على تقنيةِ الراوي الموضوعي الذي يحاولُ أنْ يلتزمَ الحيدةَ في الإخبار السردي، إلّا أنّ هذا الراوي يفقد أحياناً حياديّتهُ، لاسيّما في اللمحات التي تعالجُ أموراً فكريّة، أو مواقف لا تخلو من ظلالٍ حيويّةٍ، وليسَ هذا عيباً، فللمثقفِ حريّته في الأداء .
لوحات هذه القصص تناولت محاور عديدة، تراوحت بين اليومي، والمهني، والفكري، وإن كانت لوحات الفكري قليلة بالقياسِ إلى المحورينِ الآخرين، لكنَّ جميع تلك اللوحات أدّت أغراضها الفنيّة التي وضعتها شأواً لها باقتدارٍ وتمكّنٍ مميّزينِ، فاقتربت أحياناً من اللمحةِ الشعريّة الدالّة، أوالتوقيعة التي توحي بالمغزى المراد، وكأنّها حِكَمٌ لتجارب آخرين لا يمكن أن نستغني عن قراءتها، لهذا أدعو القارئ الجاد أن يُشاركني متعة القراءة، كي يكتشف بنفسهِ أنَّ ما في هذه القصص القصيرة جدّاً من إمتاعٍ سرديٍّ لن يدعه يُغادرها دونَ أنْ يُتمَّ قراءتها دفعةً واحدة، وليسَ هذا بالقليل.



#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارس..قصة قصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا من وحي مدينة -البندقية-
- حدث ذات يوم وأقاصيص اخرى
- فيفالدي..وأقاصيص أخرى
- قراءة في كتاب -من أوراق صحفي عراقي-
- مدمن..وأقاصيص اخرى
- رواية حنان الشيخ -صاحبة الدار شهرزاد-.. عندما يتحدث الدراويش ...
- حفلة: قصة قصيرة جدا
- هل سيحدث هذا يوما ما..؟..قصص قصيرة جدا
- رواية -سلوة العشاق- للكاتب علي خيّون ودلالة الرمز السردي الأ ...
- في سوق الخضار
- جولتي على مرضاي
- قصة قصيرة جدا: بائع السمك
- شكرا صديقي...
- أبراهام لينكون في السينما: يتذكّرون المعارك وينسون الدماء..
- قصة قصيرة :خيط من زجاج
- -عزف منفرد على أيقاع البتر- ..والكتابة بالحواس الخمس
- قصتي مع -الهّر-
- قصيدتان قصيرتان: 1.حب في زمن الغربة 2. في -أدنبرة-
- ديوان -واو- للشاعر عدنان الصائغ: متواليات الحب والحرب والمنف ...


المزيد.....




- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - -رقصة التنين- مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي عامر هشام الصفّار