عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 08:47
المحور:
الادب والفن
يدفع الصبي عدنان عربة الخشب..
فرحانا هو اليوم.. بعربته الصغيرة..
يدفعها.. يملؤها فجلا.. وخسا.. وتفاح..
وكرة ملونة.. يضعها في كيس..
سيلعب بها مع أصحابه.. حالما يبيع كل ما في العربة..
يسأله أبوه المقعد.. عن تاريخ هذا اليوم..
عدنان يسابق الريح.. حافي القدمين يجري
حيث سوق الخضار..
في "الديوانية"..
بعد ساعة من الآن.. تتدحرج الأكف والأصابع..
تمتلأ الشوارع..
بالدخان.. والغضب..
يرسلون أطنانا من اللهب..حيث الناس في سوق
الخضار.. كل هذا الدمار.. تصرخ الجوامع.. ويسكت
النهار..
وحدها العربة الصغيرة شاهدها أب مقعد
من بعيد
مخضبة بالدماء.. تحكي للدنا بما جرى ودار
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟