أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - فيفالدي..وأقاصيص أخرى














المزيد.....

فيفالدي..وأقاصيص أخرى


عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 14:55
المحور: الادب والفن
    


فيفالدي
مولع منذ صغره بالموسيقى..الجميع لاحظوا ذلك..كان يفرش أوراقه ويرسم نوتته التي كان قد عزفها خياله أولا..أصبح في العشرين من عمره..راح يعلّم اليتامى موسيقى تذهب عنهم الشعور بالحزن..اليتامى كثيرون..وقاعة درس الموسيقى مكتظة دائما. ايقاعاته: سريع..بطئ ثم سريع جدا..يظّل يدرّس ويعزف حتى فُصل من عمله في دار عبادة لم يفقه أصحابه المساكين موسيقى الروح وأيقاعات الوجدان.

التوأم
تكاثرت عندها القطط في البيت حتى ضاقت بها المساحة المخصصة لها. هي مشغولة اليوم بنفسها، تترك عملها مبكرة وتذهب لموعد فحص السونار. الفحص يكشف عن توأم في رحمها. كانت قد تناولت حبوب المبايض قبل فترة. لم تصدق أنها حامل فعلا هذه المرة، وبعد كل هذه السنين. تقفل عائدة الى بيتها دون أن تنسى أن تشتري طعام القطط الصغيرة من سوق المدينة القريب.

الشهم
سافر ولدها (الشهم) الوحيد ذي التسعة عشرة ربيعا الى اسبانيا مع أصدقائه لقضاء عطلة الصيف. حزم حقيبته وأخذ الدنانير من أمه المسكينة. وحيدة تبقى هي في بيت صغير، تفكر به وتنظر الى صورته كل يوم..تقضي يومها في النوم والأستماع الى أغاني حزينة. أتصل بها بعد أسبوع ليقول أنه قرر البقاء في مدينته الجديدة، وسيعود عندما يصبح مليونيرا. الأم ظلّت ساكنة تنظر الى صورة ولدها (الشهم) ودمعة حارة بدأت تترقرق في العيون.

الزواج..من جديد
لا يلوم صديقه أبدا. الصديق قلق من التفكير في الزواج مجدّدا بعد أن طلّق زوجته الثانية قبل أشهر قليلة. لم ير من صديقه الاّ الطيبة، يعتني بهندامه ومظهره ويعمل صحفيا في جريدة محلية. العمر يتقدم، والقلق يزعجه، وبنات حواء في كل مكان. يعرف صديقه أن عليه أن يبدأ الخطوة الأولى من جديد..



#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب -من أوراق صحفي عراقي-
- مدمن..وأقاصيص اخرى
- رواية حنان الشيخ -صاحبة الدار شهرزاد-.. عندما يتحدث الدراويش ...
- حفلة: قصة قصيرة جدا
- هل سيحدث هذا يوما ما..؟..قصص قصيرة جدا
- رواية -سلوة العشاق- للكاتب علي خيّون ودلالة الرمز السردي الأ ...
- في سوق الخضار
- جولتي على مرضاي
- قصة قصيرة جدا: بائع السمك
- شكرا صديقي...
- أبراهام لينكون في السينما: يتذكّرون المعارك وينسون الدماء..
- قصة قصيرة :خيط من زجاج
- -عزف منفرد على أيقاع البتر- ..والكتابة بالحواس الخمس
- قصتي مع -الهّر-
- قصيدتان قصيرتان: 1.حب في زمن الغربة 2. في -أدنبرة-
- ديوان -واو- للشاعر عدنان الصائغ: متواليات الحب والحرب والمنف ...
- في الرافدين دم
- نرجسية..وقصص اخرى قصيرة جدا
- يوم داخل أقدم كلية ملكيّة للأطباء في بريطانيا
- قصتان من قصص الخيال العلمي: الدم الأزرق ورجل المريخ


المزيد.....




- الكاتب لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية عن روايته - ...
- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - فيفالدي..وأقاصيص أخرى