|
مال الفقراء السايب المسلوب.
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 12:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المثل يقول(( المال السايب يحرض علي السرقة )) فاذا كانت بلدنا فقيرة و مديونة و تطلب من كل من هب و دب صدقة .. فان تبديد الامكانيات المحدودة باسراف الحكام ( القدامي و الجدد) علي رفاهيتهم يصبح نوعا من الخيانة لاحلام الوطن والشعب البائس الذى يتزايد عددا و فقرا ( دون ضابط أو رابط) بحيث تدنت أهداف أعداد منه لدرجة مداومة الصراع اليومي لتأمين عشاء اسرته مع خوف دائم من الفقد. الدكتور جلال البندارى في كتابه (( العلاقة بين مجلس الشعب و الجهاز المركزى للمحاسبات )) يذكر أن هناك ثمان جهات لا تخضع ميزانياتها و انفاقها لرقابة الجهاز وهي ((مجلس الشعب ، مجلس الشورى ، اتحاد الاذاعة و التلفزيون ، وزارة الدفاع ، جهاز المخابرات ، بنك الاستثمار القومي ، رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء)) . بمعني أن النظام يحرص علي حجب كل ما يتصل بانفاق ركائزه الاساسية عن الرقابة الشعبية علي أساس أنها أدواته الشخصية لا أدوات الشعب وانها خارج المساءلة والتدقيق. العاملون في هذه الجهات بدلا من الشعور بالمسئولية تجاه وطنهم بترشيد الانفاق تحولوا الي ضوارى تخوض صراعا مميتا لفرض احتياجاتهم (المبالغ فيها) علي ميزانية الدولة و لا يعنيهم بعد ذلك مقدار ما يقسم علي( ما تبقي من) الانشطه الاخرى .. فتضاءلت بمرور الوقت أنصبة التعليم ،الصحة ، التأمينات الاجتماعية ،الخدمات و صار هناك تقصيرا علي مستوى الجمهورية في توفير الكهرباء ،المياة الصالحة للشرب ،الطرق المعبدة ، المدارس الكافية، رى الزراعات بمياة النيل الخالية من الصرف الصناعي ، الصحي أو الزراعي ، المدن النظيفة الخالية من القمامة وامن يساعد في انضباط الشارع لا قهره . الانسان المصرى دافع الضرائب و فوائد الديون ( السابقة و اللاحقة التي تخطط لاتمامها الحكومة الان ) أصبح عليه انفاق اغلب دخله علي الدروس الخصوصية لابناءه ،ضمان انتظامهم في التعليم الغير حكومي ،العلاج و الادوية بعيدا عن مستشفيات الدولة ،توفير المياة المعدنية الاقل تلوثا ،تأمين شبكات تلفزيون مدفوعة الاشتراك يمكن مشاهدتها دون الاصابة بالتخلف أو ضغط الدم، ومحمول بدلا من التليفونات.. بعد أن تدنت كل الخدمات الي مستوى أقل من الانساني أو حتي المتعارف عليها في أفقر المجتمعات . اخضاع مجمل الانفاق الحكومي للرقابة و الزام جميع مستخدمي المال العام بميزانيات مهدَّفة ضمن خطة تنمية متكاملة لا تحيد عنها اى جهة سيصبح امرا محتما لدى حكومة تفشل سنويا في تغطية الموازنة ( دون اقتراض) بعد أن يتوقف المانحون عن تمويلها عندما تعجز عن سداد المستحق عليها كخدمة للدين الجديد( الحكومة تفاوض البنك الدولي لاقراضها أربعه و نصف مليار دولار و نصف مليار من امريكا، غير معلن نسبة الفوائد أو اسلوب السداد.. و عينها علي قروض الاتحاد الاوروبي التي قد تتجاوز هذا كثيرا )
ان الاموال التي تتحملها ميزانية دوله فقيرة ( مثل بلدنا) للانفاق علي ستة ملايين مستخدم حكومي (محبط أغلبهم ) تشمل مخصصات و مميزات لأعضاء مجلسي الشورى و الشعب ، تكاليف جيش من العاملين بالاعلام المريض الموكوس ،الجرائد الخاسرة المسيطر عليها بواسطه معوقي الاخوان،دعاة المساجد المغرضين المنفذين لخطط سادتهم في الرياض ،اجهزة السفارات و القنصليات محدودة الفاعلية ،السفريات التي لا لزوم لها ،شبكات مافيا الحكم المحلي و المحافظين المختارون بواسطة مكتب الارشاد، مواكب السلاطين، زفة التشريفة و نفقات خمسة اجهزة أمنية تستهلك الملايين مكتظة بالخبراء و المرابطين المتعاونة والمتنافسة فيما بينها لحماية الريس (( حسب مسئول أمني قام 5000 فرد منذ الرابعة صباحا بتأمين صلاة سيادته في العيد ))..(( حيث أتي مرسي في موكب ضخم من السيارات؛ واصطف المئات من جنود الشرطة العسكرية والأمن المركزي والحرس الجمهوري لتأمين مرسي وانتشرت عناصر تابعة للأمن فوق أسطح المنازل المطلة علي المسجد بالكامل لتأمينها. ورصدت "بوابة الأهرام" عشرات من البوابات الالكترونية لتفتيش المصلين الداخلين إلي المسجد؛ كما رصدت مئات من جنود الأمن المركزي الذين ارتدوا ملابس مدنية داخل المسجد؛ واصطفوا لمدة نصف ساعة بعد خروج مرسي في طوابير داخل المسجد تمهيداً لإعادتهم لوحداتهم مرة أخري بعد التأكد من أسمائهم بالكشوف)) لو وجهت (أى هذه الاموال المهدرة دون عائد اقتصادى أو اجتماعي ) كلها أو بعضها الي التعليم و الصحة لما أصبحنا علي هذا الحال من تدهور عام لمستوى المعيشة و انخفاض النظافة. ميزانيات مجلسي الشعب و الشورى و مخصصات رئاسة الجمهورية و رئاسة الوزارة يجب أن تخضع لتخفيض جذرى علي اساس أن الخدمة العامة ليست وظيفة وانما هي تطوع و لا يتسق مع تدني مستوى متوسط دخل المصريين أن تستولي الست ام ايمن المعوقة لحركة تحرير المرأة من أموال دافع الضرائب علي خمسين الف جنيه شهريا (رغم حل البرلمان ) بينما جندى الامن المركزى المحروم من الصلاة لتأمين الريس مرتبه مائة و خمسون جنيها والمصريون بالقرى و الكفور مرضى بشتي أمراض التلوث لعدم توفر الطعام المناسب الكافي فضلا عن انعدام الصرف الصحي و المياة النظيفة علي مستوى أغلب القرى حتي تلك المحيطة بالقاهرة في القرن الحادى و العشرين. اذا لم يكن لدينا عقول او خبرات تخطط ( لنا ) كيف ننفق ميزانياتنا ( الضئيلة) فيما ينفع و ينمي اقتصادنا فلنؤجر عقولا من الخارج بدلا من استيراد عربات مواكب التشريفة المصفحة الحامية لهم( منا) أو أدوات قهر الشعب ( الحديثة) بأيدى رجال وزارة الداخلية و مليشيات الاخوان و سخفاء الامر بالمعروف ، فتطوير حياة الشعب تحتاج لخبراء متخصصين يعشقون بلدهم و يرجون لاهلهم الخير .. لا دعاة مهاويس يتخيل كل منهم انه أحد ابناء السلف الصالح يمشي بين الناس يدعوهم الا يبولوا و هم واقفون أو يضرب و يقتل من يحادث علي قارعة الطريق سيدة أو فتاة ليست من محارمه. علي الشباب أن يعي أن بطالته و تعليمه السيء و انخفاض مستوى الخدمات المقدم له جاء بسبب شره و طمع الحكام الذين ينفقون ببذخ علي كل ما يؤمن كراسيهم وراحتهم و ولاء عصابتهم لهم.. و يبخلون بشدة علي ما يحتاجه الشعب من خدمات و تأمينات ضد البطالة و العجز و المرض و الشيخوخة و مآسي الحياة .. ان ادارة دولة منكوبة مثل مصر يحتاج الي تخطيط و عقل و استبسال و ليس استسلام للقدر و تهدج و ابتهال. تراكم العجز و المديونية منذ أن قرر عبد الناصر انفاق ثروات و مدخرات بلده علي الدفاع عن الثورات الوليدة في اليمن و الجزائر و العراق و السودان .. و خوض الحروب من أجل القضية الفلسطينية و نجدة سوريا و لبنان و الاردن من الوحش الاسرائيلي .. حولت مصر الشابة التي تخطط لمستقبل مشرق تأمل منه أن تصنع الابرة والصاروخ الي متسولة محترفه تمد يدها دون خجل لمن يهب و يقرض لتأمين رغيف الخبز و طلقة البندقية ..وفاة عبد الناصر نظيف اليد( قبل أن يرم جراح الهزيمة ) سلمنا لمن لا يتمتعون بهذة الصفة فانتشرت عصابات الانفتاح الاقتصادى تنهش اللحم و الدم و حصيلة كل ما أحسن به المجتمع الدولي علينا و كل ما اقترضناه لعلاج عجز الموازنة و تأمين رفاهية من يحكمنا.. لقد كان السادات يخطط لانشاء دولة تابعة لامريكا تشبه تلك التي تسمي جمهوريات الموز بامريكا اللاتينية .. فأصبحت الرشوة و العمالة و الاسراف و نهب القطاع العام و المناورة باسعار السوق و الاحتكار لبضائع استرتيجية بواسطة فئات معدودة ملامح عامة للاقتصاد المصرى المنفتح و المزوق بدستور مغرض وواجهة دينية تناسب دولة العلم و الايمان و تخلف سلوكي تلخصه قوانين العيب و اخلاق القرية و كبير العائلة . جمهورية الموز بمصر نمت و ترعرعت و تضخمت و أخذت ملامح الدولة التابعة بعد أن قفز العسكر علي الحكم و أطاحوا بواسطة قوانين الطواريء و أجهزة الامن المتضخمة بكل مكتسبات الشعب خلال قرنين من الزمان من أجل ترسيخ الدولة المعاصرة الليبرالية.. و بدأت مصر تغرق تحت مطارق استعمار مربع الاضلاع .. اقتصادى، سياسي، ديني، عسكرى زاولته امريكا و توابعها في الخليج و السعودية و شريكتها اسرائيل دام لثلاثة عقود أصبحت مديونية الحكومة المصرية في حدود الخطر و تأكل خدمة الدين جزءً كبيرا من الناتج القومي ( لا اثق في بيانات الحكومة الخاصه بحجم الناتج أو مقدار خدمة الدين فلن اذكرهما ). لتستمر المسكنات و الترقيع لتغطية العجز و الوفاء بمصاريف الدولة الامنية الحامية للديكتاتور .. بيع القطاع العام ، بيع الدين ، زيادة نسب الضرائب مع تجريم التهرب ، خفض مخصصات الخدمات ، توقف اعمال التنمية و اجهاض ما تم منها مثل مشروع توشكي بتمكين كبار المستثمرين منه ، المضاربة بسعر الاراضي و بيعها باسعار مبالغ فيها مع تفشي الفساد في تداولها ..مع الاقتراض الغير منضبط . في اثناء حكم الخديوى اسماعيل واجهت مصر ظروف مشابهة فالخديوى الذى كان يأمل في نقل باريس للقاهرة اقترض ما لا طاقة له علي سداده او خدمة فوائده .. انتهي الامر باحتلال مصر و فرض الوصاية علي انفاقها ( كتاب بنوك و بشوات يقص ما حدث ) لقد كانت الوسيلة الجديدة لبنوك العالم الاحتكارية لنهب مجتمعات أقل تطورا هذا الاسلوب لازال مستمرا حتي اليوم .. بواسطة البنك الدولي و بنك التنمية ..أقراض المغفلين من حكام شعوب العالم الثالث بأغرائهم بتنفيذ مشاريع لا حاجة لهم بها ثم استنزافهم من خلال بيع أصول المشاريع ، ادارتها ، توريد قطع الغيار .. تحصيل فوائد الدين .. مترو الانفاق ، نموذجا صارخا لهذا الاستنزاف ( الاوروبي) .. روافع توشكي ، مصانع الاسمنت ، مصانع الحديد ، و كل الصناعات الكيماوية القذرة ( اى الملوثة للبيئة ) فضلا عن احتفالات الالفية ، مشاريع المحمول و التليفونات التي تستهلك المليارات من الفقراء ، المجمعات الاستهلاكية العملاقة ، القرى السياحية المنتشرة علي شواطيء البحرين ،تدمير الصناعات المحلية و ابدالها بالمستورد .. و كارثة الكوارث اخراج زراعة القمح في مصر من السوق و استبدالها باستيراده لصنع رغيف الخبز . اليوم بعد أن هاج الشعب يطالب بالتغيير و الحرية و الديموقراطية .. ماذا قدم له المستعمرون ..أزاحوا العسكر من الصورة و جاءوا له بوحوش تم تدريبها و تعليمها و ترويضها في سهول افغانستان و جبالها و تجار خربي الذمة يسعون لاحتلال السوق و استبدال المستورد من الصين بمصنوعات تركيا و ممثلين يدعون الايمان و يذرفون العبرات في الحرم النبوى خشية و تقوى .. ونفس اجهزة جمهورية الموز الامنية تستدعي و تحقق وترهب و تحمي الرئيس المفدى و تحسن صورته في الاعلام و تسعي الي رفع درجة قبوله بين العوام .. الم تنجح في تقديم حسني و هو الاقل ذكاءً و قدرات فهل ستفشل في تلميع و تقديم سيادة الدكتور المهندس (العالم الذى يدرس في جامعات امريكا و لا يفوته صلاة يؤم فيها حرسه و احبابه و سدنته و خلانه) و جعله بطلا قوميا يدافع عن دولة الخلافة و تطبيق الشريعة الغراء . ماذا قدم الاستعمار لجمهورية الموز( مصر سابقا ) .. مجموعة من العصابات السلفية لبشر متخلفين يريدون نصيبهم من لحم الضحية ويزعجهم أن ينفرد الاخوان بالنصيب الاكبر .. وهم مستعدون للقتال حتي ينالوا ما يعتبرونه حقهم .. رجال الظواهرى يواجهون رجال الشاطر المدعومون بجيش مصر المكشوف و المعرض لاسلحة العدو المحصن و الشعب المصرى مرعوبا علي ابنائه في الميدان وعلي بلده التي يراها في مأزق لا يستطيع له علاجا الحرب الخامسة في سيناء و الطابور الخامس في الوادى .. و تسرب أسس الاستقلال لصالح التبعية و حلم غامض عن دولة الخلافة المزعومة.. يجرف معه مال الفقراء السايب المسلوب .. وهم يهتفون((كالببغاء الذى عقله في أذنيه )) اسلامية اسلامية و يجيشون ملايين( القندهاريين) للدفاع عن من يقهرهم و مقراته و رجاله في ماسوشية وغفلة غريبة لا تلتفت الي أن تكاليف اجراء صلاة واحدة للرئيس المفدى كانت قادرة علي رفع معاناة قرية تتوق للماء النظيف و الصرف الصحي .. لا حياة لمن تنادى انه نظام جمهوريات الموز سواء ارتدى الديكتاتور زيا عسكريا أو عمامة رجال الدين .. قدر كتبه علينا السادات يوم حمل كفنه علي يديه و ذهب لهنرى كسينجر يرجوه أن يقبل الحاق مقطورة مصر بقاطرة التبعية الامريكية .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لله يا محسنين.. لله.
-
جمهورية الاخوان الديكتاتورية العظمي .
-
الطابور الخامس و حصار مصر
-
الحرب الخامسة .. وا سيناء.
-
في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.
-
((كم يحسدونكم عليه ))..أم أيمن!
-
هل نريد حقا تطبيق شرع الله!!
-
يا حزن قلبي .. علي مهندسينك يا مصر 5
-
23 يوليو والاطلاله الستين .
-
الجرائد ، (( أوراق نعي تملأ الحيطان )).
-
ديوان أم بيمارستان المظالم .
-
الدولة الرخوة و الشارع الاهبل.
-
سيادة الرئيس لا أصدقك!!
-
مرسي !! يوم الحزن العظيم
-
أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
-
الاخوان يسرقوننا، الأنتحار بسموم الغفلة.
-
إنتخب سيدك يا ولد.
-
5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.
-
القفز فوق أكتاف البهاليل.
-
نخبة مأزومة بفكر راكد.
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|