أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الحرب الخامسة .. وا سيناء.















المزيد.....

الحرب الخامسة .. وا سيناء.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((في بيان لها على التليفزيون المصري منذ قليل، أعلنت القوات المسلحة أنها بدأت، اعتبارا من مساء الثلاثاء 7 أغسطس، تنفيذ خطتها لتطهير سيناء بعناصر من القوات المسلحة ووزارة الداخلية والطائرات لتنفيذ خطة الاستقرار الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء؛ وأشار البيان إلى أن القوات تمكنت من تنفيذ المهام بنجاح تام مؤكدة على استمرار باقي تنفيذ المخطط ودعا البيان كلا من أهالي وقبائل سيناء التعاون معها من أجل استعادة الأمن.)) جريدة الوطن الالكترونية.
بدأت المعارك بين كر و فر الانذال .. يضربون و يهربون يعتدون علي جنود مصر أمام الحدود و علي حراس الطرق و يهاجمون مقرات الشرطة فيستشهد أكثر من عشرين مقاتل و يجرح العشرات .. انها حرب حقيقية تستحق الاهتمام و الدراسة و العمل علي كسبها .
تقديرات المعركة : العدو .. تحالف واسع لا يقل عن عشرة آلاف شخص مكون من زراع وتجار ومروجى المخدرات ، مهربى الأفراد عبر سيناء الى اسرائيل لقاء أتعاب باهظة ، مهربى المواد التموينية من اسرائيل الى الوطن ، مهربى المواد التموينية والبترولية الى غزة ، تجار غزة والمستفيدين من عبور أنفاق الحدود من أفراد حماس وباقى فصائلها ، الجماعات الدينية المرتبطة بتنظيم القاعدة ، الجماعات الدينية الجهادية والسلفية السعودية ، الجماعات الدينية المرتبطة بحزب الله وايران ، ميليشيات الاخوان المسلمين الذين تقوم بتدريبهم كوادر حماس ، عملاء المخابرات العالمية وعلى رأسها الموساد والأمريكية والايرانية .
التسليح ... يمتلك العدو ترسانة واسعة من الاسلحة الشخصية التى تم تهريبها من ليبيا ، غزة ، ايران برا وبحرا ومنها صواريخ خفيفة يحملها الأفراد مضادة للمدرعات والطائرات وأعداد محدودة من الأسلحة المتوسطة محمولة على عربات نصف نقل ، وقد يكون من بينها أسلحة كيماوية .. امدادات الذخيرة محدودة وتعتمد أساسا علىتلك المهربة من اسرائيل أو غزة .
الاعاشة (اللوجيستية) والنقل .. أغلب أماكن التجمع تم انشاءها فى الجبال أو فى وديان داخلية بحيث يصعب الوصول اليها الا من خلال ممرات ضيقة لا تصلح لحركة المعدات الثقيلة او الترابية تؤدى الى هبوط(غرز ) العربات الغير مزودة بخاصية الدفع الرباعى ، العربات المستخدمة لحركة وتنقلات المجاميع المعادية تم الاستيلاء عليها من غزة او اسرائيل أو سرقت من الوادى .. مراكز التجميع منعزلة وفى نفس الوقت قريبة من المدن ومصادر المياه خصوصا .
التمويل والامداد والتموين .. كل جماعة تعتمد على راعيها فى الحصول على التمويل الذى أغلبه قادم من دول الخليج والسعودية وايران ،أى أموال تهرب عن طريق البحر او بواسطة الخلايا النائمة بالوادى او عناصر الطابور الخامس العاملة فى أجهزة الدولة بسيناء، تجمعات العدو تحرص على تأمين مصادر مياه الشرب ( الآبار الجوفية وخزانات تجميع مياه الأمطار ) و شراء احتاجاتها من السوق المحلي .
أهداف التنظيمات ... اجتمعت أغلبها على تجميد فعالية القوات المسلحة والشرطة المصرية مع عدم مهاجمة قوات الطوارئ الدولية والحفاظ على علاقة غير عدوانية معها.. إمداد التنظيمات فى الوادى بالكوادر والعناصر الاجرامية المدربة لتحقيق أهدافها بالقوة ... إعلان سيناء إمارة اسلامية مستقلة تسمح لسكان غزة بالهجرة اليها وتعميرها .. تحقيق ارباح خياليه من الانشطة الممنوعه و التجسس و البلطجة.
نقاط القوة فى التنظيمات المحتلة لسيناء .. استخدام عامل الكسب المادى المغلف بالهيلولة الدينية يسمح بجذب أعداد من المواطنين المحليين الذين يعانون من الفقر وشظف العيش خصوصا فى جنوب سيناء بعد توقف انشطة السياحة أو على الاقل عدم ازدهارها .. التخفى بين المواطنين المحليين بارتداء أزياءهم يمثل حماية تجعل مواجهتهم كجماعات صعبةو تحصر المواجهه معهم كفرادى حتى لا يضار الأبرياء من السكان الأصليين لسيناء وهو أمر يمثل عامل قوة لصالحهم فى حين ان القوات المواجهة لهم معروفة ومحددة بالزى والمكان مما يجعل مهاجمتها فى أى وقت غير مناسب أمر سهل مثلما حدث فى ساعة الافطار الرمضانية علي الحدود.
نقاط الضعف فى التنظيمات التى تعمل فى سيناء ... نقاط عديدة أهمها عدم تجانس المجموعات المختلفة من حيث الأهداف أو اسلوب العمل وقد يتسبب هذا فى معارك تصادم مصالح ... سهولة قطع الامدادات سواء العسكرية أو المعيشية فالذخيرة ، الاسلحة ، المياه ، الطعام ، باقى المستلزمات الخدمية يمكن رصدها وتحجيمها أو منعها ... كما انه من الممكن اختراق هذه التنظيمات بعناصر خارجية تكشف مخططاتها وهو فى الغالب ما برع فيه رجال الموساد .
إدارة المعركة : مواجهة حروب العصابات من أصعب أنواع الحروب على القوات النظامية ولقد عانى الجيش المصرى منها خلال حرب اليمن كذلك أثناء مطاردة المجرمين الذين يلجأون الى الجبل فى صعيد مصر .
وكما ان العصابات لها تكتيكاتها التى اكتسبتها خلال معارك أفغانستان فان الجيوش النظامية لديها أيضا أساليبها التى أهمها الا تهاجم بقوات كثيفة أو ثقيلة يسهل صدها واحداث خسائر فيها خصوصا أن طرق الاقتراب عادة ما تكون غير ممهدة أو ملغمة .
أفضل أساليب إدارة المعركة هو تجميع القوات الأساسية قريبة من مصادر الامداد بحيث لا يمكن قطعها .. و أن تكون قوات خفيفة سهلة الحركة بحيث يمكن دفعها فى الاتجاهات التى تتطور فيها المعارك لذلك فان ناقلات الجند المدرعة بالاضافة الى القوات المنقولة جوا بواسطة الطائرات الهليكوبتر تمثل الوسائل المناسبة للمناورة بهذه القوات . يتم الهجوم اليومى بواسطة مجموعات صغيرة ( صاعقة ومظلات ) مدربة تتجه لهدفها بمهام محددة وفى حالة تطور القتال يطلب دعم من الاحتياطيات بواسطة اتصالات غير مكشوفة للعدو . القوات الاساسية عليها اختيار مواقعها بحيث تسيطر على مصادر المياه وتحاصر المواقع المتوقع وجود العدو بها وتمنع حصول قواته على امدادات الذخيرة والطعام أو دعم من القوات المجاورة .. مداخل ومخارج الطرق الرئيسية والمدقات الشهيرة والنقاط الحاكمة تحتل بواسطة عناصر الاستطلاع والمخابرات العسكرية .
بمعنى أن وقف امدادات الذخيرة والطعام والمياه سيسمح باضعاف العناصر الاجرامية التى تهاجم الجيش والشرطة وسهولة استسلامها .
تعتمد المعركة ضد مجرمي حرب العصابات على عنصرين هامين الأول هو الحصار والتضييق و منع الاتصالات بالدعم الخارجي و الثانى هو الاستطلاع والملاحظة الدقيقة وجمع المعلومات بحيث تصبح الهجمات على الأوكار المعادية ذات جدوى وفاعلية فى القضاء على عناصرها.. و هنا يجدر الاشارة الي ان تعاون و مساعدات العناصر المحليه يشكل عامل نجاح كبير يجب عدم اغفاله و عدم خسارة جهدهم و معلوماتهم
الجبهه الداخلية.. بعيدا عن ميدان المعركة فى مواجهة قوات العدو : تعتمد قوات العدو عادة فى مواجهة القوات النظامية على عناصر الطابور الخامس والتى تتمثل فى خلايا نائمة متواجدة فى أجهزة الحكم المحلى والادارة ، قد تكون مجندة عقائديا أو مستفيدة ماديا أو موظفة لأعمال التجسس ، وخلايا أخرى ظاهرة من الكوادر السلفية والاخوانجية التى تسعى فى الشارع ومن خلال أجهزة الاعلام وأجهزة الحكم لدعم ومساعدة وتحذير وتمويل الوحدات الاجرامية العاملة على أرض المعركة .. آلاف العناصر السلفية التى سمح لها بدخول مصر أو أفرج عنها يمثلون دعما حقيقيا للعناصر الاجرامية الخارجة على القانون بسيناء وعلى من يدير المعركة أن يضع فى اعتباره خطط وحركة ودعم عناصر الطابور الخامس للقوات المعادية .
في الحروب الشعبية يكون للانصار دورا ايجابيا هاما من دعم جهه علي اخرى .. و لقد رأينا في الحرب العالمية الثانية كيف كان لرجال الجنرال ديجول أو تيتو في البلقان قدرات غير محدودة علي تحرير بلدهم من الاستعمار النازى الفاشي كذلك في حروب جنوب شرق اسيا كان للانصار دور كبير في انتصار الجنرال جياب .. و هو الامر الذى ادى غيابه في العراق الي استفحال خطر تنظيمات الجهاديين السنة و الشيعة و صراعهم المميت علي حساب تعطل العراق عن اللحاق بركب الديموقراطية و المعاصرة ..
في الظروف الطبيعية عندما تنشأ حرب شوارع و عصابات تقوم السلطة التي تدير المعركة عادة باعتقال انصار العدو أو تعود بهم الى السجون التي خرجوا منها أو تفرض عليهم حظر تجول و رقابة حادة علي اتصالاتهم أو يعاملوا معاملة الأعداء الذين تطاردهم قوات الأمن فى ميدان القتال، و لكن في ظروف مصر الحالية حيث اختلط الحابل بالنابل و لا نعرف من هو الصديق و من هو الطابور الخامس فان التسامح تحت شعار الديموقراطية ( الزائفة ) مع عناصر مهيجة لا تخفي انحيازها للعدو الرابض في سيناء يصطاد رجالنا مثل الشحات الذى يدعى ان بقدرته حشد أربعة مليون نعجة يسوقها الى ميدان التحرير لمواجهة الأحرار والثوار يوم 24 أغسطس هو أمر بالغ الخطورة وضار بالقضية وخنجر فى ظهر قواتنا المسلحة التى تحارب الطاغوت الاسلامجي هناك الشحات باحاديثه التي لا يوجد بها ذرة حكمة او احساس بالمسئولية يقدم الدعم النفسى لقوات العدو التى تواجه رجال الجيش .
إن الطابور الخامس بعناصره الباطنة و الظاهرة كان له دور مؤثر في أعمال العنف التي سادت المدن المصرية منذ بداية الانتفاضة خصوصا ما يتصل باضطهاد القبط و سرقتهم و التنكيل بهم و تهجيرهم بعيدا عن منازلهم و متاجرهم أو فرض سلوك معين علي الشباب بدعوى الامر بالمعروف أو اضطهاد المرأة و تحقيرها.
الجيش المصرى يخوض منذ أمس حرب حياة او موت ضد عناصر اجرامية مدربة علي ايدى خبراء امريكان أعدوها لمهاجمة الاتحاد السوفيتي فاذا بها تحتل العراق ثم تنتقل الي ليبيا و ترسي في سيناء كنقطة انطلاق و قاعدة نشر دعاويهم و أنشطتهم العدوانية .
يا احرار العالم .. ياعقلاء القوم .. سيناء في خطر فأغيثوها من الاستعمار الامريكي و عملائه من الاخوان الملاعين .. انجدوها من الوهابية السعودية و أذنابها من السلفيين و الجهاديين .. انجدوها من تزايد الخسائر البشرية و اللامبالاة التي يقابل بها الحكام الجدد نزيف الدماء .. مصر اذا خسرت المعركة لن تقوم لها قائمة بعد ذلك فالهزيمة تعني كوارث متعاقبة تهون امامها ما حدث بعد هزيمة 67 .
يا شباب مصر لا تتركوا مستقبلكم يسرق منكم انها حياتكم فلا تسمحوا لتجار المخدرات و النخاسين الاسلامجية من تدميرها لكم .. .. ارصدوا عناصر الطابور الخامس قاطعوهم حاصروهم اوقفوا المعلومات عنهم لا تتركونهم يدعمون الاعداء حتي لو كانوا يتحكمون في لقمة عيشكم التي يجب الا تغمس في الذل و المهانة.
انها الحرب انها المعركة و نحن لها يا حثالة البشر الذين يطعنون في الخلف رجال كانوا يحرسون الحدود وهم صائمين .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.
- ((كم يحسدونكم عليه ))..أم أيمن!
- هل نريد حقا تطبيق شرع الله!!
- يا حزن قلبي .. علي مهندسينك يا مصر 5
- 23 يوليو والاطلاله الستين .
- الجرائد ، (( أوراق نعي تملأ الحيطان )).
- ديوان أم بيمارستان المظالم .
- الدولة الرخوة و الشارع الاهبل.
- سيادة الرئيس لا أصدقك!!
- مرسي !! يوم الحزن العظيم
- أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
- الاخوان يسرقوننا، الأنتحار بسموم الغفلة.
- إنتخب سيدك يا ولد.
- 5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.
- القفز فوق أكتاف البهاليل.
- نخبة مأزومة بفكر راكد.
- انتخاب الاخوان خيانة للوطن
- دولة اللا..علم و اللا..ايمان.
- جيش المشير عبد الحكيم عامر.
- الاخوان المسلمين كارثة لازالت قائمة.


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الحرب الخامسة .. وا سيناء.