أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - 5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.















المزيد.....

5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نصف قرن يقل سنوات خمس مر علي هزيمة 67 و مازلنا ( للاسف ) لم نستوعب بعد دروسها القاسية مكتفين بأطلاق صفة النكسة عليها أو اعتبارها جولة خاسرة في حرب ممتدة لا تنتهي .
هزيمة يونيو تم تجاوزها بالنسبة لاغلب المصريين( خصوصا الشباب منهم) علي اساس أن عبور القوات المصرية لقناة السويس شكل المعادل الموضوعي الكافي لمحو الاثار .. بل قام العديد منا باسقاطها من ذاكرته و تجاهلها و تجاهل ضحاياها و نتائجها كأنها لم تكن ..فيما عدا هؤلاء الذين يستخدمونها للتدليل علي مدى غضب الخالق سبحانه علي حكام المنطقة المستبدين بهدف اعلاء النبرة الوهابية السعودية علي حساب القومية المصرية أو النزعة الوطنية .
و هكذا ظلت أسباب هذا الانكسار كامنة دون تعديل بحيث أنه اذا ما تكرر ( نظريا ) اشتعال الصراع مع نفس العدو لعشرات المرات فالاحتمال الاكبر الا تختلف النتيجة الا في درجة و زمن السقوط .
الحرب (( هي فرض ارادة بالقوة )) بمعني أن هناك ارادة أو هدف لجهه ما لا يتحقق سلما فيلزم استخدام القوة لفرضه علي الاخر .
هدف الحرب الغالب و المستمر تأثيرة خلال القرون الخمسة الماضية ( كما حدده بول كنيدى في موسوعته صعود و سقوط القوى العظمي ) كان تمكين طرف ما من استغلال ثروات طرف اخر ( طبيعية كانت أو بشرية ) أى أن محرك معظم الجيوش خلال الخمسة قرون كان في الغالب اقتصاديا .. جيوش ابناء عثمان ، نابليون ، هتلر ، بوش تحركت لنفس الاسباب التي غزت من اجلها جيوش العالم القديم،( الاسكندر، سيزر ، ابن الخطاب ، تيمورلنك ، و هولاكو) جيرانهم أى من اجل الماء ، الوقود ، المواد الخام ، العمالة الرخيصة ، السوق المستوعب ، الطعام المتوفر .. بما في ذلك تلك الحملات العسكرية التي تسربلت برداء الصليب ، الاسلام أو نشر الحضارة .. لقد انتهت جميعها الي ما يشبه قطع الطرق والاستيلاء علي البشر لبيعهم في أسواق النخاسة , أو نهب الثروات من ذهب ، مجوهرات ، مصنوعات ، أو استغلال موقع جغرافي به اماكن تستثمرمن أجل الربح . القوات الغازية الفرنسية ، الانجليزية ، الالمانية ، الامريكية (من بلاد الواق الواق ) كانت دائما ما تتحرك للقتال من أجل مكاسب منظورة لشعوبها.. فيما عدا هؤلاء الجنود الذين كانوا يتحركون علي أرض سيناء يوم 5 يونيو 1967 فقد كانوا استثناء للقاعدة .. بمعني أنه عدا محاولة فرض ارادة فتح خليج العقبة و قناة السويس أمام البواخر الاسرائيلية و ما ترتب علي احتلال سيناء من استنزاف و استغلال ثرواتها اثناء الاحتلال .. فان صراع الجيشين لم يكن بسبب محاولة طرف منهما فرض موقفا اقتصاديا استغلاليا لصالحه علي الطرف الاخر .. و انما كان المصريون يحاربون تحت رايات القومية العربية و شعار ابعاد الخطر عن الجولان .. و المزايدة بتحرير فلسطين .. و كان الاسرائيليون يحاربون خوفا من فقد وطن استولوا عليه غصبا عام 1947 يحركهم الامل لفرض امر واقع يسمح باستمرار ما أصبح عليه الوضع و ذلك عن طريق القوة المسلحة .
حروب العدوان الاستعمارية واجهتها الشعوب بما اصطلح علي تسميته بالحرب العادلة اى حرب التحرر الوطني و المقاومة الشعبية التي خاضها تيتو و رفاقه و ديجول و انصاره ضد الاستعمار النازى في اوروبا ، أو هوشي منه و الجنرال جياب في اسيا ، أو كاسترو وجيفارا في امريكا اللاتينية و شهدت الجزائر و تونس لمحات منها في مواجهة مع الاستعمار الفرنسي .
جيوش عبد الحكيم عامر الجرارة التي ملأت سيناء اعتبارا من 15 مايو 1967 هل كانت تخوض واحدة من تلك الحروب العادلة أم كانت تعد لحرب عدوانية .. بمعني هل كانت تسعي لاحتلال اسرائيل و رمي سكانها في البحر أم لتحرير فلسطين و اقرار نظام عادل لحياة مشتركة بين مواطنيها ..!! لقد كانت القوات تتحرك بتعليمات غامضة غير واضحة لذلك عندما هزمت لم يكن مفهوما من الذى هزم .. هل هو الشعب الذى يخوض معركة تحرر وطني.. أم الراسمالية التي تطمع في توسيع مجالها الحيوى.. أم القيادة التي تبحث عن مجد وهمي تغذى به احلام القومية العربية و تضحي في سبيل أوطان الاخرين بابناءها وثروتها .
غياب الهدف و ارتباطه بمصالح الشعب الذى يضحي بأفضل الابناء كان العامل الحاسم في السقوط المتتالي للقوات المصرية في سيناء .. لقد خاض الضباط و الجنود المعركة قسرا كما لو كانت قدر احمق كتب عليهم لذلك فلا عجب أن هرب معظمهم تاركين اسلحتهم ومواقعهم خلفهم بما في ذلك كبار القادة .
الهدف و المصالح هي القوى الدافعة لان يخوض البشر حربا قد تؤدى لوفاتهم لذلك عندما أجد أحد المهووسين يتاجر بتحرير فلسطين و جعل القدس عاصمة الامة الاسلامية التي يحكمها خليفة ..أعجب من هؤلاء الصم العمي الذين لم يستوعبوا الدرس الاول للهزيمة..
ان تحديد الهدف من الحرب بدقة و هل هي حرب عدوانية باغية أم عادلة تحريرية .. وربطها بمصالح من سيخوضها هي القاعدة الاستراتيجية الاولي التي علينا ان نتعلمها من هزيمة 67 .
فرض الارادة بالقوة يستلزم وجود أدواتها ..في زمننا لم يعد حماس الرجال و الخطب الرنانة و الاحاديث المنسوخة عن السلف الصالح هو القوة.. فالرجل الجالس امام الكومبيوتر يضغط علي ازرار فتنطلق الصواريخ العابرة للقارت ( تضرب الهدف بدقة فتصل اليه بفروق لاتزيد عن عدد الامتار ) لا يحتاج للشجاعة او القوة و لا يتهدده العدو الا بصاروخ مماثل . انها منظومة متكامله اقتصادية ، سياسية ، اجتماعية ، تكنولوجية أدت الي أن يجلس مستر جونس في قاعة مكيفة يجرع كأسا من البراندى و يطلق صواريخه فتصيب عبد الله و عبد العزيز و ام ايمن و ام مسعود و هم لا يعرفون لماذا أو كيف حدث هذا .
في امكاننا امتلاك منظومة صواريخ متطورة لو توفرت الرغبة لدى اصحاب الدولارات البترولية و لكن ماذا سنفعل بها عندما تتغير القياسات و تخرج الي الدنيا منظومة احدث تساوى بين ما نملك من سلاح و السيوف الخردة المرسومة علي اعلام السعودية و شعار الاخوان الغير مسالمين . انها منظومة القوة المتكاملة التي نفتقدها.
ان هذا هو ما حدث يوم الصراع الاعظم لقد كنا الشعب المتخلف المطحون في حرب طويلة باليمن مرهقة و مكلفة لا نمتلك اختيار سلاحنا و انما نمنح ( فقط ) ما يراه السوفيت مناسبا لا ندفع ثمنه و لا نشترك في تصنيع حتي ذخيرته أو قطع غياره .. لدينا عجز في الوقود جيشنا غير مدرب علي خوض حروب طويلة ممتدة أغلبه من الاحتياط الذين جيء بهم علي عجل دون ترتيب للوحدات التي سيلحقون عليها .. السعودية و الاخوان الملاعين يخلقون لنا المشاكل في اليمن و يوقعون جنودنا في كمائن حرب منهكة يخفضون الروح المعنوية بدعاوى مضادة للنظام القومي الناصرى .. ببساطة لم نكن نملك ادوات المعركة بمافي ذلك قيادة جاهلة محدودة القدرات العسكرية لا تستطيع مواجهة عدوين متربصين في نفس الوقت (السعودية و اسرائيل ) ومع ذلك كان قائد الجيش من الغيبوبة الاستراتيجية لدرجة انه صرح في مؤتمر للضباط بسيناء انه قادر علي حماية مصر و تحقيق نصر في اليمن و سيناء .. ما اشبه اليوم بالبارحة اننا لم نتغير و لم نستوعب معني دراسة توازنات القوى للطرفين المتصارعين. . لتحيا فهلوة و تضليل رجال السلفية و الاخوان و سخافات تحرير القدس وتحويلها الي عاصمة الخلافة المرجوة .
قياسات القوة تبدأ بقدرة مجتمع ما علي الانتاج و الاستقلال بمنتجاته الاستراتيجيه ( الطعام ، الملبس ، السكن) خارج ضغوط الاخرين .. ثم كيف تتطور منظومته الانتاجية لتصبح جزء من المنظومة العالمية المتنافسة و هذا لا يتم الا بالتعليم و البحث العلمي و حرية التفكير .. و هي امور توقف مدها المتصاعد الذى بدأ مع نهضة بداية القرن الماضي بعد انغماس المجتمع في تحقيق رغبات و مغامرات القيادة و احلامها القومية ثم توقفت خلال حكم المبارك لتنعدم و يحد من تطورها القادم من الفكر السلفي الذى يحصر العلم في علوم الفقه و الحديث و يجعل الابتكار و العلوم الدنيوية ضلالة مصيرصاحبها النار ..فاذا ما كان رجال وزارات التعليم و المراقبين لهم في البرلمان مضادون لحرية الفكر و البحث ويعتبرون ان الفلسفة بدعة و المنطق ضلال .. فان حلقة القوة التي انقطع تواصلها ستتوقف و يصبح من غير المنتظر ان تتكون القاعدة العلمية و التكنولوجية المانحة للقوة .
المجتمع الحديث الذى يتمتع بالقدرة علي فرض ارادته هو مجتمع ديموقراطي حر يستخدم كل امكانياته لبناء نظام عادل تتساوى فيه الفرص و يعيش فيه الانسان آمن علي حاضره ومستقبله من خلال عقد اجتماعي عصرى يحترمه الجميع و دستور يؤسس للمستقبل ويخطط لبناء اقتصادى حر تتفتح فية قدرات البشر دون ان يسرق ناتج عملهم لصالح مجتمع اخر مستعمر .. التنظيم و الادارة هي ابجديات الزمن المنتصر الذى يهدى السلامة النفسية لمواطنيه من خلال عدالة اجتماعية و شفافية اتخاذ القرار تكسب المجتمع حيويته و قدرته علي التصحيح .
في يونيو 67 كانت حدود قدراتنا مسورة برغبة القيادة التي لم يشغلها الا مجد وهمي يدور حول القومية العربية و الدعوة لفعل ثورى يسقط ملوك الجاز و اباطرته الذين تحالفوا مع العدو الامريكي الصهيوني للخلاص من عبد الناصر .. نتائج الحرب كانت ثقيلة .. عدو يربض علي حدود القناة يمنع الاستفادة منها و ثروات سيناء مستنزفة و مرافق مستهلكة ولا امل في اصلاحها و مصانع متوقفه بسبب ندرة العملة الحرة لشراء قطع غيار و مستلزمات الانتاج و شعب محبط مساق زهرة شبابه الي التجنيد ليحرم سوق العمل منهم و تقدم العالم حولنا يتسارع بوتائر لا يمكن اللحاق بها لتصبح مصر امة تضم شعب شديد التخلف شديد الرجعية لا امل له في اللحاق بالركب الانساني .
ان قضايا الحرب و السلام لا تترك للعسكر و انما هي عمل سياسي من الدرجة الاولي يجب الا ينفرد به العسكر المحترفين هذا هو درس الهزيمة الثاني الذى لم يستوعب بعد .
انظر حولي اليوم في الذكرى الخامسة و الاربعين لهزيمة مجتمعي و ضياع حلم التواجد بين الامم الصاعدة حول البحر الابيض المتوسط فأجد أن الاحداث المصاحبة للحدث و ما بعده من محاولات التغلب علي اثار الانكسارة قد فشلت بركود دام لاربعة عقود استسلمنا فيها لاستعمار ثلاثي الاطراف اسرائيلي ، سعودى ، امريكي .. و ان المستقبل لا ينبئ بان اهلي قد تعلموا من الحدث أو انهم في طريقهم الي مواجهة النفس بعيوبها و الحركة في اتجاه المعاصرة بل العكس لقد قرر المجتمع ان يستدير للخلف و يعود ادراجه الي منطقة هجرت منذ الف و اربعمائة سنة ليعاني ظلمات الشريعة و انغلاق العقل ، و ديماجوجية خطابية تجعل الهبل و المتخلفين و سفلة القوم يخططون لانهاء تواجد مصر التاريخي لصالح اموال البترول القذرة .
كلما تصورت ان العربات المدرعة الاسرائيلية كان بامكانها انهاء حياتي و أن دمي لم يكن ليحجب الاستعمار السعودى للعقل المصرى و الاستعمار الصهيوني لسيناء و الاستعمار الامريكي للارادة المصرية ..اكتشف أن عمرى قد ضاع هدرا و أن هزيمة 5 يونيو لازالت تعيش بيننا لم نتجاوزها .. ولن نتجاوزها مع اخوان ( مرسي) و عصابته المحدقة بأمن الوطن .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفز فوق أكتاف البهاليل.
- نخبة مأزومة بفكر راكد.
- انتخاب الاخوان خيانة للوطن
- دولة اللا..علم و اللا..ايمان.
- جيش المشير عبد الحكيم عامر.
- الاخوان المسلمين كارثة لازالت قائمة.
- عمال بلحية وسبحة وجلباب قصير.
- برنامجي الانتخابي لرئاسه الجمهورية .
- كم من الجرائم ترتكب باسم الثورة .
- أمة عاجزة يحكمها كهولها .
- سيدنا الشيخ ، الولي ، الرئيس حازم
- إسلامكم لا يصلح لادارة دولة حديثة.
- نداء الي السيد جمال مبارك .
- ملك ، خليفة ، ديكتاتور .. أم رئيس !!.
- apocalypse يا قوم الحرب علي الابواب .
- ايزيس ، ماعت ، عشتار و ام النور
- الاستاذ جبريل أهلا بك
- الدولة الرخوة وعقدها الاجتماعي
- أفول القومية و صعود الاسلام السياسي.
- تداعيات الكارثة ( يسقط حكم النازى ).


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - 5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.