أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - لله يا محسنين.. لله.















المزيد.....

لله يا محسنين.. لله.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حملة نور البيان السلفية نشرت علي اليوتيوب شريط مصور يستغرق عرضه مدة عشر دقائق بعنوان(( كارثة اسلامية فى صعيد مصر ))
http://www.youtube.com/watch?v=B8rNfubK3UA
شعرت بعد مشاهدته أن المحاور السلفي لسكان المكان قد انتقل بنا الي القرن الثامن عشر مجسدا بمن يخاطب و ما يرتدى ما يحكي عنه كتاب ((بونابرته في مصر )) والحالة المزرية التي وجد عليها البلاد قبل أن يهذبها و يحسنها الاستعمار الفرنسي( الذى لم يدم لأكثر من سنتين) ..بشر تم إنتقالهم من القرن الحادى والعشرين الي زمن الشخوص التي تم رصدها في كتاب (( وصف مصر )) .. كائنات تعيش في مستوى حضارى، انساني كارثي حطمهم الفقر و الجهل و الاهمال و ترك علي وجوههم ومنازلهم لمحات من سوء نظافة يصل الي مستوى أقل من زرائب الحيوانات المهملة ومع ذلك يتمسكون بالصبر وحمد الله مع ان البعض منهم لم يذق العيش منذ يومين و اخريات قعدن لا يتحركن من المرض و كل امانيهن في الحياة مصدرا لمياة نظيفة في ما يمكن أن يطلق عليه مجازا منازلا (في حقيقتها أطلال) يرحمهن من رحلة البحث اليومي عنه و استجلابه.
لا أريد أن أسترسل في وصف المكان و البشر و دورات المياة القذرة البدائية دون ساتر أو سقف .. و لا أن البعض لم يتناول العيش لايام و اذا أكل فطعام قليل سيء الصنع و المكونات .. فهذا هو الحال و السبب الذى يجعل المدن المصرية مكتظة بالمهاجرين هربا من الريف يسكنون في عشوائيات لا تصلح لحياة البشر و يعملون في أدني أنواع العمل يستثمرهم الحزب الوطني و الاخوان في خلق فتوات و بلطجية لضرب المعارضين و تسويد بطاقات الانتخاب .
ما أدهشني حقا هو ردود الرجال و السيدات الذين صورهم مقدم الشريط السلفي .. فجميعهم فشلوا في تلاوة ( الفاتحة ) و أغلبهم لم يعرف اسم نبي الاسلام أو الصحابة أبو بكر و خديجة و كل ما لصق في رؤوسهم هو (( الحمد لله )) و الدعاء للغرباء أن يشملهم الرب برحمته و عطفه بالاضافة الي التمسك ( بالزى الاسلامي) أى الملابس التي تغطي الجسد و ربما الوجه و اللحية للرجال. هكذا أصبح الاسلام في ريف و صعيد مصر البائس .. ملابس و مظهر و دعوات للغرباء وجهل كامل يفترس بشر ضعفاء لا حول لهم و لا قوة كل أملهم أن يحسن عليهم شخص ما بلقمة أو هدمه أو شربة ماء.. هؤلاء ليسوا بالطبع من أهل و عشيرة الاخوان و رجلهم الجالس علي كرسي العرش يستمتع هو و العائلة بقصور الملك فاروق و مخصصات رئاسة الجمهورية التي لا رقيب عليها من دافعي الضرائب و مندوبيهم .
حملة (رسالة) الاخوانجية تأخذ مسارا أخر إنها موجهة لفقراء الاحياء الشعبية و العشوائيات الذين يعتبرونهم الرصيد الاساسي في مواجهة البرجوازية ( التي تسكن مدينة نصر و مصر الجديدة) حين يجد الجد و تحشد الجماهير امام صناديق التصويت .
(( فرحهم بالعيد لكساء 2 مليون محتاج )) و لا نعرف تماما من الذى سيتبرع و من الذى سيتلقي انها أمور سرية لا يطلع عليها الا من كان من الرسميين ؟ .. تشبه حملة رسالة حملات أخرى لبنك الطعام ، علاج اطفال ، علاج كبار المساهمة في زواج مليون فتاة تقديم الافطار لمليون صائم .. فتضيع في هذه الضجة التبرعاتية أعمال جليلة تستحق الدعم مثل مستشفي القلب او الكلي او مجمع العلوم المدعوم من رجال مصر العظام المحبين لوطنهم بالحق و لا يعتبرون تبرعات الشعب و سيلة ارتزاق اقتصادية او حزبية .
أما السيد الرئيس المفدى أعانه الله علي العمل في أكثر من وظيفة فهو الامام الاكبر و المتهدج الاعظم و القائد للجيوش و قوات الامن و القضاء و الذى يفرج عن المساجين و الارهابيين و الذى يكتب الدستور و يعين المحظوظين و ينجد المظلومين و يرفع الدعاوى و القضايا علي المعارضين الذين لا يستظرفون الاخوان اياهم و يستمع بعمق و اهتمام لتوجيهات الجماعه و سيادة المرشد .. فان البر عنده له منحي أخر (( تحسين الاحوال المعيشية لضباط و جنود القوات المسلحة )) .. بعد أن قام بتغييرات جذرية في هوية القيادة لا تمنع الصلاة أثناء التدريب و العمل و يطمع بذلك في استقرار جيش (السيسي) بعيدا عن اضطرابات المظاهرات و الصراعات علي السلطة و انتفاضة المضارين بتحول مسار ما يطلق عليه ((ثورة )) الي الجراج الاخواني بعيدا عن المطالب الشعبية التي ضحي الجميع بامنهم و حياتهم و مستقبلهم من اجلها فحصدوا مجتمعا أصبح معرضا عالميا لفنون التسول و اقتصادا قائما علي البر و الصدقة و جندا أصبحوا بحمد الله من المسلمين .
الفقر عندنا عاهه مخجلة .. فمتوسط دخل الفرد السنوى في اسرائيل عشرة أضعاف المصرى أما نسبة المليارديرات في مصر لعدد السكان فهي عشرة أضعاف نظرائهم في اسرائيل.. أو بكلمات أخرى سوء توزيع الثروة مع انخفاض الدخل ادى الي فقر شديد مذل وغني شديد مخز..ان عشوائية امتلاك الثروة و الحصول علي الدخل جاءا كنتيجة لوقف التنمية لعقود طويلة و سيادة اقتصاد الفساد و الخطف ، الوضع الذى استمر خلال العام و النصف المنصرم رغم تغيير الوجوه و اللحي، و توقع أن يزداد تفاقما مع حكم أسراب الجراد الجائع التي تغطي سماءنا .
ومع ذلك نجد أن دعاه السلفية و الاخوان يرجعون هذا التدني الاقتصادى و الحياتي الي غضب الله علينا لاننا لا نتبع اسلامهم الوهابي و الذى أدى الي قلة البركة تلك القادمون بها بالاطنان في صناديق ستوزع علي الجمهورية فتسعد الملايين التي انتخبتهم و تفقر الملايين التي لم تنتخبهم خصوصا النصارى و الليبرالين من الرجال و النساء و تعيد الحق الي أصحابه بعد أن اغتال الخير جموع من الفلول و العلمانيون أنصار عصابة المبارك و أولاده ...الاسلام كما يقدمه أصحاب اللحي الطويلة و القصيرة .. لن يقدم الفرحة للاطفال في العيد و لا شربة المياة للمقعدات في صعيد مصر و سيزيد من العاطلين و المفلسين الذين كانوا ينعمون بدخل من السياحة التي توقفت ،و قدرة شرائية من سوق مناسب فتدنت بسبب الغلاء الظالم و قليل من الخدمات كالخبز و الغاز و المواصلات فتدهورت حتي أن قطار بضائع يمكنه أن يزورهم في منزلهم يقوضه علي رؤوسهم و يقتل و يعوق من وضعه سوء الحظ امام خروجه عن القضبان المضطرب .
استمرار هذا الخبل الدعوى لن ينجد سكان قرى صعيد مصر .. بل سيزيد الامر سوءا و تفاقما عندما يقفز علي المكان عصابات قوات الاخوان و مليشياتهم يعيدون ترتيب الحياة بما يناسبهم و يزيد من ارباحهم .
عندما خرج المصريون الي الشوارع يهتفون ضد الملك الفاسد و رجاله الخونة المغرضيين لم يكن ما فعله وفعلوه بنا جزء من عشرة مما يفعله الاخوان منذ خمسة و اربعون يوما من الفشل في حكم مصرديكتاتوريا لقد وزعوا المناصب و فاضوا في المكاسب علي زمرتهم لتنعم الست ام ايمن بدخل شهرى لا يقل عن خمسين الف جنيه كافية لتحقيق حلم اختها المقعدة في صعيد مصر.. وركب الجميع العربات الفارهة في مواكب تخجل امامها مواكب ابناء المبارك و تتكلف الميزانية ملايين الجنيهات مع كل زيارة لجامع من جوامع مصر لصلاة الفجر و التراويح و الجمعة و ليلة القدر و كل ما يراه سيادته مناسبا لان ترصده أجهزة الاعلام الجديد و كاميرات التلفزيون التي أصبحت اخوانجية بحيث تجعله يستولي علي لقب الرئيس المؤمن من قتيلهم السيد الرئيس السابق انور السادات.
السفه في الانفاق و المنح التي تعطي دون مردود اقتصادى و الوعود التي تقطع مع استحالة تنفيذها و السفريات التي لا تنقطع من و الي مصر بتكاليف باهظة و المناصب الجديدة و النياشين و الانواط و الامتيازات توحي أن السادة الحكام قد عرفوا كلمة السر و قالوا افتح يا سمسم ففتح و اغرقهم سمسم في خير الاربعين حرامي ليغتالوه و يجعلوا كلمة السر افتح يا ريس . فيغرق من دان و استكان بخير وفير يتضاءل امامه ما كان يقدمه المبارك المقتر البخيل . مصر أصبحت عزبة أبوهم بعد أن فرضوا انفسهم بالرعب و الارهاب و استولوا علي بيت المال و وضعوا عليه خيال مآتة لا يعرف الا طاعة من ولاه .
مشاكل مصر الاقتصادية لا تحل بالمسكنات و التسول و القروض الكارثية التي طالما وقع مثلها زبانية مبارك و سرقوها و نهبوها ثم تركوا مصر تنعي سوء الحال و مسئولية سداد القرض و الفوائد .. العمل هو الحل ( اذا استعرنا شعارهم وصححناه ) و العمل لا يقوم به الا بشرا أحرارا يمتلكون ارادتهم و يستطيعون محاسبة رؤوسهم و المصريون في حالة عصيان مدني قديم لازال مستمرا بعد أن فقدوا أمل التغيير لذلك لا يعملون او ينتجون و اذا اضطروا جاء الناتج مرتفع السعر منخفض الجودة .. لذلك تتوقف الكهرباء و تنقطع و تغرق الشوارع بمياة الصرف الصحي و القمامة و تعاني المواصلات من ارتفاع تعريفاتها و سوء الخدمة و يخرج رغيف الخبز من المخبز الي المقالب و نأكل خضروات مروية بالبول و الحمأة و نشاهد مسلسلات ينفق عليها المليارات لتمجيد الحكم الجديد و جعل اللحية و السروال علامة مميزة للحياة في بلدنا .. الاطفال لازالوا في انتظار ملابس العيد و الاب العاطل و الام التي تعمل في المنازل لتوفر الطعام عاجزة عن تغطية النفقات و حملة رسالة لا تصل اليهم فالطريق صعب للدخول في عشوائيات الكيلو أربعة و نص و عزبة الهجانة أو عزبة القرود .. أن سماسرتهم يصلون اليهم و يوزعون علي من يمتلك بطاقة يرصدها لصالح مرشحي الاخوان .
مشكلة مصر الاقتصادية لا يحلها من يحارب الجيش المصرى و يقتل افراده و يدمر معداته و يهدر امكانياته في قتال أصحاب اللحي و مناصريهم من حماس و القسام ابناء غزة .. ولا بحشد القوات للدفاع عن مقرات جماعة محظورة تؤمن بالبلطجة و العنف و تدمير الخصم بكل الوسائل المشروعة و الغير مشروعة و لا بتدمير اجهزة الاعلام و الصحف بتسليمها لقيادة فاشلة علي المستوى الفني و السياسي و لا بمجلس وزراء يتخيل رئيسه أنه عمر بن الخطاب يعس ليلا ليضبط بنفسه المخطئين .. ان التخطيط للاستخدام الامثل للامكانيات المتاحة مع تعلية قدراتها بالعدل و الانضباط هي المدخل لتحويل ميزانية مجلس الشورى الاخوانجي ( الذى لا عمل له ) لادخال المياه النقيه للقرى المحرومة .. وميزانية لجنة تدبيج الدستور الاخوانجي لعمل شبكات صرف صحي .. و ميزانية وزارة الاعلام الفاشلة الي اعادة بناء هذه القرى و الديون التي ستنفق علي مترو الانفاق و يسرق نصفها طاقم ادارى منخفض القدرة و الكفاءة الي زراعة الارض حول القرية و عمل مصانع تغليف المنتجات الزراعيه و فتح مراكز تدريب لتحويل الفلاحات الي عاملات لا يتسولن مصاريف العلاج !! هناك مثل يقول اللي يحتاجه البيت يحرم علي الجامع فقلبها الاخوان و السلفيين الي ينحرق البيت علي أصحابه ليعيش شيخ الجامع و المؤذن و خدامه و حراس صندوق النذور .. السيدة التي تبكي امام الكاميرا لانها لم تأكل منذ يومين تستحق أن تأكل بعض مما ترميه أم احمد بعد الغذاء في القصر الجمهورى في صفيحة القمامة فثمنه دفعه الشعب من دمه ضرائب مباشرة و غير منظورة .. و ذهبت لتصبح مخصصات لادارة البيت المالك الجديد و لاحمد ابن الرئيس الذى يهدد بأن كل من ينزل ليعارض الاخوان يوم 24 يترك رسالة وداع لاهله .. .. و النبي ايه !! .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية الاخوان الديكتاتورية العظمي .
- الطابور الخامس و حصار مصر
- الحرب الخامسة .. وا سيناء.
- في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.
- ((كم يحسدونكم عليه ))..أم أيمن!
- هل نريد حقا تطبيق شرع الله!!
- يا حزن قلبي .. علي مهندسينك يا مصر 5
- 23 يوليو والاطلاله الستين .
- الجرائد ، (( أوراق نعي تملأ الحيطان )).
- ديوان أم بيمارستان المظالم .
- الدولة الرخوة و الشارع الاهبل.
- سيادة الرئيس لا أصدقك!!
- مرسي !! يوم الحزن العظيم
- أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
- الاخوان يسرقوننا، الأنتحار بسموم الغفلة.
- إنتخب سيدك يا ولد.
- 5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.
- القفز فوق أكتاف البهاليل.
- نخبة مأزومة بفكر راكد.
- انتخاب الاخوان خيانة للوطن


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - لله يا محسنين.. لله.