عودة الشاعر المنتظر / سعدي يوسف

هامش /// أرسلت الكلام إلى سعدي يوسف و وضعت رأسي 
 على حقيبتي  في الجانب الآخر الذي لا يحتوي قنينة العرق اليوناني  
في الصباح أفقت على ضجة المصح العقلي
 على الجميع المغادرة السابعة صباحاً  
 سعدي كتب قصيدة مذهلة أثناء نومي
مَن كان يعرفُ أنّ عُمقَ البحرِ مرساتي التي انجرفَتْ ؟))

أُفيقُ مُـدَوّخاً

لا تلكما العينانِ ثابتتانِ

لا الخُطُـواتُ تعرفُ أين تمضي ...

والسماءُ كثيفةٌ ،

مطرٌ

رصاصٌ باردٌ ،

شفتانِ يابستانِ .

أحياناً ، أفكِرُ أنّ أغنيتي الأثيرةَ :

أن أموتَ ...

كما يموتُ الطحلبُ البحريُّ ،

أخضرَ ...

هل تظنّينَ الحياةَ كريمةً ؟

أعني :

أحقٌّ أن تُعاشَ ؟

لقد تعبْتُ ...

فأصدِقيني القولَ ، يا ميسون

أسْدي لي النصيحةَ :

(( هل أظلُّ مُرَنَّــحاً بين ارتساماتِ النبوّةِ والجنون؟؟


شاعر تاريخي يا سعدي مذهل عند قدمي قصيدتك كتبت قصيدتي تأثراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كتب من باريس رجل فرنسي يدعى رولان بارت
عن شيء في الأدب اسمه (( الدرجة صفر للكتابة ))
فطفح الغجر من أحياء الصفيح والشوارع غير المعبدة يرددون الكلام ذاته
وكأن هناك من يبالي بدرجة كتاباتهم
وماذا عن الدرجة صفر للحياة ؟ حيث يتخلص الإنسان من كل شيء
حتى بطاقة التعريف ليتعلم الحياة من جديد
غجر انتحلوا الثقافة بحيث المذابح الطائفية
كشفت زيف هؤلاء
تبين أن عندنا شعراء شيعة و سنة
لا سريالية ولا كتاب ( المتمرد ) ل كامو و لا ميشيل فوكو // كلاوات
لهذا لا خيار لنا نحن بحاجة للتمسك بنموذج كبير ك سعدي يوسف ينتمي إلى ما يسميه إدوارد سعيد المثقف خارج التكهن والتوقعات لا بمكن معرفة ردات فعله والتكهن بموقفه و كلامه . لأنه هو المثقف / الرائي / المدهش

إرسال شكوى على هذا التعليق          200 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أعتقد بوجود أي صحيفة أو مؤسسة
تسمح لك بشكل عادل و متكافيء بالنشر
لأن الأدب والشعر والثقافة ليس موهبة فقط بل سلطة وعلاقات و مؤامرات
هكذا شخص يعيش في مصح عقلي لا يتناول دواءه ليسكر
يقرأ ويكتب ويريد أن ينشر
هذا تشويش على منظومة كاملة من الأصول والحجوم والضوابط والقيم
بل يعتبر قطع رزق و أواصر و خطر
يسمحون لك ضمن كوابح كثيرة إذا تغلبت عليها يتم حجبك
لأن الموهبة لا تجذب قارئاً فقط بل تخلق قارئاً
ولا تغري إلى ذاتها فقط بل تنفر من سواها / وهذا خطرها

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---