أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - وطني سفسطة و سفسطائيون لا يمكن دحضهم














المزيد.....

وطني سفسطة و سفسطائيون لا يمكن دحضهم


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


ما أنا واثق منه كل الثقة هو أن القاعدة و فرق الموت أصدقاء
عملاء إيران وعملاء أمريكا أصدقاء
يقبضون النقود يسافرون يكتبون القصائد الغزلية
يلبسون ألواناَ متناسقة بذوق رفيع و لا ينسون هدايا حبيباتهم
ليست عندهم مشكلة ، الناس تقبض والحياة ماشية
حتى الذين يكتبون ضد الفساد والإرهاب مرتاحون
ماداموا يكتبون ضمن حدود اللياقة و الأدب و برصانة علمية
الكل مرتاح ، حتى ضحايا الإرهاب والمقطوعة أطرافهم
المعذبون في السجون يدخنون السكائر في سجنهم الإنفرادي
الكل سعداء و متفقون حتى على انقطاع الكهرباء
تخيل الحسرة في انقطاعها ثم البهجة في عودتها
ياللكآبة لو أن الكهرباء لا تنقطع !
ياللكآبة لو أن أمريكا لم تحتل العراق !؟
ياللكآبة لو أن الخلافة بقيت في بني هاشم !؟
ياللكآبة لو أن عثمان لم يُقتل و أن حرب الجمل لم تقع ؟
ياللكآبة لو أننا جميعاً نحب بعضنا و لا يسقط قتلى ؟
حياة العراقيين كلها ضجة و صراع و أحداث إنها
بهجة الحاضر و بهجة التاريخ ليست رتيبة مملة
زوجتي تقول لا توجد مشكلة على الإطلاق الكل مرتاح
المشكلة الوحيدة هي أنا ، لهذا سأراجع طبيباً نفسياً
في كندا دائماً يقول المجرمون للشرطة
لولا نحن لأصبحتم بلا عمل ولتحولتم إلى مجرمين
لولا المرضى لاختفى الأطباء
لولا الفقراء لانقرض الأغنياء
لولا القوميون لاختفى الشيوعيون
لولا الكفار لا قيمة للمؤمنين
لولا الإرهاب لسقط المالكي
لولا صدام حسين لما ظهر الخميني
لولا الفساد لما قامت لجنة النزاهة
لولا الغربة ما عرفنا الوطن
لولا علي لهلك عمر
لولا عمر لهلك علي
وطني سفسطة و سفسطائيون لا يمكن دحضهم
دوران في الفراغ و لن يبقى من حكاياته الشعبية
سوى حكاية الرجلين دفنا حماراً و جعلا منه ضريحاً يُقسم به الناس
حتى جاء اليوم الذي اختلفا فيه فأراد الأول أن يُقسم بالضريح
فقال له صاحبه (( تذكّر أننا دفناه سويّة )) هذه
باختصار حكاية نوري المالكي و طارق الهاشمي



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخاس الشعراء
- عيد الحُب
- واحسيناه
- الأبد
- الطائفية في دقيقة واحدة
- شعر غامض و تقارير واضحة
- الجحيم
- صدر المسجد
- ابن عُرس
- نصف مُطرب نصف رادود حُسيني
- الكتابة فوق الجُثث
- الذّبح المقدّس
- الرّادود باسم الكربلائي أكثر عقلانيّةً منّي
- عازف اللّيل
- الرّنين
- صوتُ الشَّرق
- الأدب
- فم المحيط الهادي
- أدونيس والمحيط الهادي
- الطُّلقاء


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - وطني سفسطة و سفسطائيون لا يمكن دحضهم