أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - واصف شنون ملحد عراقي محترم














المزيد.....

واصف شنون ملحد عراقي محترم


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صديقي الشجاع يعز عليّ دائماً رؤية كاتب تنويري واقفاً وحده
لقد كان نيتشه يصيح قبل جنونه :
(( أروني مَن هو أكثر إلحاداً مني لأستمتع بتعاليمه ))
وأنت صديقي واصف أكثر إلحاداً مني بكل تأكيد
الفارق بيننا هو أنني أتمنى انهيار الإيمان الحالي
لأنه مريض و متعفن و قبيح
لينهض إيمان جديد منبعث من العدم
إيمان روحي على طريقة ميشيل عفلق حين قال :
(( كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب اليوم محمدا.))
بينما حضرتك تطمح الى إلحاد علماني
ليبرالي إنساني أبدي سرمدي
ولقد سمعتك تشكو الإلحاد الوقح الغير نبيل النذل الجاهل
وهو أيضاً صديقي إلحاد شعوبي أحياناً حيث يتظاهر الشعوبيون
بالإلحاد لكراهيتهم للنبي العربي
تذكر أن طه حسين يقول إن الزندقة في الإسلام
هي حركة شعوبية أيضاً
ويقول عبد الرحمن بدوي الزندقة في الإسلام لم تهتم بالخالق كفكرة
بل اهتمت بتشويه النبي العربي و السخرية من العرب
لهذا يجب الحذر من هذا النوع الرخيص الذي يشوه الإلحاد نفسه
أنا أسعد البصري حملت السلاح في الإنتفاضة الشجاعة عام 1991م
حين كان صدام حسين رجلاً مخيفاً و كتبت في المعارضة العراقية في التسعينات
ولكن حين طغت الأحزاب الشيعية بحيث صاروا لا يسلمون الجثث السنية في الثلاجات
إلا إلى النساء لأن الأقارب الرجال يتم قطع رؤوسهم
وحين بنوا سجوناً سرية ومارسوا الإغتصاب والتعذيب
وحين صاروا يتحدثون عن اجتثاث البعث
وحين تم تهجير و ذبح مئات الآلاف العرب السنة
بمؤامرة شيعية إقليمية بين سوريا و الحكومة العراقية و إيران والقاعدة
في عملية تشويه شيطانية دمجت وجه الكلب
بوجه الشمر بوجه عمر بن الخطاب بوجه المواطن السني العراقي
ثم قامت فرق الموت باللازم
هذا ما فضحه السفير السوري في بغداد
و كشف تورط المالكي في ذلك مؤخراً
في عز تلك الظروف والطريقة الطائفية التي أعدم بها صدام حسين
خرجتُ لأول مرة بمقالات تقلب نظرية حسن العلوي في ( الشيعة والدولة القومية )
وصورت إعدام الرئيس السابق بصورة ملحمية أدبية و دافعت عن البعثيين
لأنني أقف مع الضعيف دائماً
وأسحق المتغطرس الجبان بقلمي و حذائي
اليوم أرى السنة يعدون العدة للظلم
و يجمعون الحلفاء و يصفون الصفوف
لهذا أعد قلمي للوقوف ضدهم بحزم إذا ظلموا و قتلوا و ذبحوا
لن ينجو أحد بقلمي لكنني سأنجو ككاتب عراقي حر و شجاع
بكل أسف قام الشيعة في العراق
باستفزاز دائم بتلك المسيرات والملايين
وكأنهم يستعيدون تفاهات نظام صدام حسين في الثمانينات
(( تلثطعش مليون نسمه / أكبر من الرقم إحنه )) تكرار عجيب
تخيل ولا مقال أو برنامج عن عمر بن الخطاب في الإعلام الرسمي
إضافة إلى الخطب التي تلمح وتستفز
و تصف الرموز السنية بالغاصبين
عمر بن الخطاب كسر ضلع الزهراء
و دفع باب فاطمة وهو مأبون مبتلى بالخمر و ماء الرجال
بحيث يوم اغتياله احتفال و فرحة زهراء
نحن كعلمانيين ننظر إلى هذا الإستفزاز الثقافي
مع الذبح والخبث والدهاء من جميع الأطراف
كما نظرنا إلى مذابح النظام السابق ك ديون مؤجلة
هذا العود الأبدي للذبح والظلم والقتل في بلادي
بلاد خالية من شاعر يتجاوز الدين والطائفة
و يقول هذه قيمي الإنسانية
بعد أن تخلى الشيوعيون عن القيام بدورهم التاريخي : التنوير
هذا اليوم و أمام الهجمة السنية القادمة
لقتل وتدمير أهلي في العراق أقول : كلا
وأضع قلمي في خدمة القتلى
وأدوس بحذائي و قلمي على كل سني متطرف يمس شعرة
من فتاة شيعية كريمة حرة لو مس جبينها النسيم لانجرح
لا يمكن للمثقف أن يتخلى عن مسؤولياته
في المقاومة الواضحة ضد كل ما هو قبيح
وجبان و ظالم و قاتل للحرية
معك صديقي واصف شنون ضد التخلف
و ضد الإيمان المريض المتعفن
الى أن يموت و ندفنه و ننادي بالإيمان الجديد
الحق المنبعث من الرماد
صديقي واصف شنون :
(( لا تخف... لا تخف...إننا أمة
-لو جهنم صبت على رأسها -واقفة
ما حنى الدهر قامتها أبدا
إنما تنحني لتعين المقادير إن سقطت أن تقوم
تتم مهماتها الهادفة ))
مظفر النواب



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرود البقرة
- الشاعر
- قاطع طريق
- الحكمة من أفواه المجانين
- الإنسان حيوانٌ صامت
- أهمية الشعر و جدواه
- وطني سفسطة و سفسطائيون لا يمكن دحضهم
- نخاس الشعراء
- عيد الحُب
- واحسيناه
- الأبد
- الطائفية في دقيقة واحدة
- شعر غامض و تقارير واضحة
- الجحيم
- صدر المسجد
- ابن عُرس
- نصف مُطرب نصف رادود حُسيني
- الكتابة فوق الجُثث
- الذّبح المقدّس
- الرّادود باسم الكربلائي أكثر عقلانيّةً منّي


المزيد.....




- تصعيد عسكري.. قصف هندي لباكستان وإسلام آباد تتوعد بالرد
- رفض خليجي قاطع للمساس بسيادة الكويت في ملف ترسيم الحدود البح ...
- الخارجية الباكستانية: أفعال الهند المتهورة قربت دولتين نوويت ...
- أيهما أقوى عسكريا؟.. مقارنة بين جيشي الهند وباكستان
- ترامب: لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية ولن يبقى أمامنا خ ...
- الجيش الباكستاني لـCNN: أسقطنا طائرتين تابعتين لسلاح الجو ال ...
- موسكو لكييف: سنرد على أي خرق لهدنة النصر
- -لا يمكن حظر 10 ملايين ناخب-.. ميرتس يعلق على إمكانية حظر حز ...
- مشاهد لانفجارات في إقليم البنجاب بعد إطلاق صواريخ هندية
- ترامب: سمعنا للتو عن ضربات هندية على باكستان وهو أمر مخزٍ


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - واصف شنون ملحد عراقي محترم