أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمداني - ماذا بعد الانتخابات ؟ أسئلة تتطلب الجواب














المزيد.....

ماذا بعد الانتخابات ؟ أسئلة تتطلب الجواب


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 11:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الآن وقد جرت الانتخابات وظهرت النتائج ، وبصرف النظر عن ما جاءت به هذه النتائج من تبوأ قائمة الإئتلاف الإسلامية الشيعية المرتبة الأولى بحصولها على ما نسبته 48% من مجموع الأصوات وحصول القائمة الكردية على 25% وكتلة السيد أياد علاوي رئيس الوزراء على 14% ، وكتلة رئيس الجمهورية الياور بنسبة 5% ، وخيبة قوى اليسار والعلمانية والديمقراطية في تحقيق نصر كبير، أقول بعد كل هذه النتائج :
ماذا بعد الانتخابات ؟
* ما هي توجهات القوى المنتصرة في الانتخابات في المرحلة القادمة ؟
* ما هي طبيعة التحالفات التي ستنبثق قبل تشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس ومجلس الوزراء ؟
* ما هو موقف القوى المنتصرة من مسألة صياغة الدستور ؟
*ما العلاقة المستقبلية بين الدين والدولة ؟
ما هو الموقف من المرأة التي تمثل نصف المجتمع؟
ما هو الموقف من قضية الفيدرالية ، وأية فيدرالية يريد الأخوة الكرد؟*
* ما الموقف الحقيقي من قوى الفاشية والظلام التي تمارس الأعمال الإرهابية في البلاد ، وهل السلطة القادمة جادة في محاكمة صدام وزمرته المجرمة واجتثاث الفكر البعثي الفاشي والفكر الظلامي المتخلف ؟
*هل سيشهد العراق وحدة وطنية حقيقية أم سيدخل في صراعات جديدة ؟
* هل يمكن إعادة بناء العراق الجديد دون قيام حكومة وحدة وطنية ؟
أسئلة كثيرة وهامة تتطلب الإجابة عليها بكل صراحة وشفافية لكي يحكم الشعب العراقي على السلطة القادمة ، ولكي يطمئن على مستقبله ومستقبل الوطن .
إننا ندعو القوى المنتصرة في الانتخابات والتي ستشكل الحكومة الجديدة ، وتتولى تشريع الدستور الدائم للبلاد إلى الإفصاح عن برنامجها السياسي ومشاريعها المستقبلية فيما يخص الدستور الذي تطمح إلى تشريعه بكل شفافية ودون أي لبس أو غموض ،والحذر من محاولة فرض دستور لا يلبي حاجات المجتمع العراقي في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وإن أية محاولة لفرض دستور إسلامي سوف لن يكون إلا مدخلاً لصراعات لا مصلحة فيها للشعب وتؤدي إلى تفتيت القوى الوطنية ، وتقدم خدمة للقوى المعادية لشعبنا .
إننا نتطلع أن تسود الحكمة لدى القوى المنتصرة في الانتخابات من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية ، والسير بالعراق نحو الديمقراطية الحقيقية ، وتجنيب الشعب أية صراعات جديدة ، والحرص على مشاركة كافة القوى الوطنية في السلطة وفي صياغة الدستور بما يلبي طموحات شعبنا التواق للحرية والديمقراطية .
إن الحكومة القادمة مدعوة إلى عدم ربط الدين بالدولة ، وليبقَ الدين منزهاً من كل شائبة ،وأي استغلال لتحقيق أهداف سياسية وحزبية ، وليكن شعار الجميع الدين لله والوطن للجميع .
كما أن السلطة القادمة مدعوة للإفصاح عن موقفها من المرأة التي تمثل نصف المجتمع والتواقة للتمتع بكامل حقوقها وحرياتها على قدم المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات ، وسيكون موقف السلطة من هذه المسألة هي المحك للحكم على ديمقراطية السلطة القادمة .

وعلى السلطة القادمة أن تعالج موضوع الفيدرالية للشعب الكردي بما يضمن حقوقه القومية بما يضمن عدم تعرضه مستقبلاً لمثل تلك الحملات الفاشية التي تعرض لها خلال العقود الماضية مع ضمان وحدة الوطن العراقي أرضاً وشعباً في ظل الإخاء الوطني ،واحترام خصوصية الشعب الكردي .

والسلطة القادمة مدعوة إلى الإسراع في محاكمة أركان النظام الصدامي ، والعناصر التي تلطخت أيديها بدماء أبناء شعبنا البررة دون تلكأ أو تردد ، فلا بد أن يأخذ كل ذي حق ٍ حقه بموجب القانون ، والعمل على استئصال الفكر البعثي الفاشي من المجتمع العراقي ، وتربية أبنائنا ومنذ الطفولة على القيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ونبذ الفكر الفاشي العدواني .

إن المهام التي تنتظر السلطة القادمة هي بلا أدنى شك مهام ثقيلة وصعبة لا تستطيع أية قوى سياسية تحقيقها بمفردها ، وهي تتطلب تكاتف جهود سائر القوى الوطنية في جبهة وطنية موحدة التي هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في ربوع البلاد والتفرغ لإعادة بناء ما خربته الحروب وقوى الفاشية والظلام التي تعبث بالبلاد والنهوض بالعراق نحو الغد الأفضل وتحقيق الحياة الحرة الكريمة التي يتطلع إليها شعبنا بعد طول معانات ، وإعادة السيادة والاستقلال الناجز للعراق .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تتعلم قوى اليسار والديمقراطية والعلمانية الدرس من نتائج ا ...
- ماذا يدور وراء الكواليس ؟ ومتى نشهد الدخان الأبيض ؟
- في الذكرى الثانية والأربعين لانقلاب شباط واستشهاد عبد الكريم ...
- الجيش العراقي ودوره السياسي في البلاد هل ستستطيع السلطة القا ...
- الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للوصول بالعراق نحو المستقبل ...
- لماذا تحرم مناطق بعشيقة وبحزاني وبرطلة والقوش من حقها في الا ...
- إنه يوم النصر العظيم لشعب العراق
- تحقق الحلم ومارست حقي في انتخاب ممثلي الشعب بكل حرية
- حذار فالقادم أخطر ،وعلى الشعب أن يأخذ الأمر بجدية
- من أجل عراق ديمقراطي ودستور علماني أصوت لقائمة اتحاد الشعب
- ما قبل وما بعد الانتخابات ، العراق إلى أين ؟
- الانتخابات المقبلة ومستقبل البلاد
- أين أسلحة الجيش العراقي المنحل ؟
- أبو فرات ستبقى خالداً في قلوب رفاقك ومحبيك
- بين الإرهاب والمقاومة ،هل أضل اليسار العربي الطريق ؟
- أخلاق الجيرة تقتضي تضميد جراح الشعب العراقي لا طعنه بسيوفكم ...
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء
- رسالة تهنئة للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
- جرائم الأشرار في النجف وكربلاء تستهدف إشعال الحرب الطائفية
- صفحة ناصعة من تاريخ عصام عايد زعيم حزب الأصلاح والعدالة الدي ...


المزيد.....




- حظر بيع مثلجات الجيلاتو والبيتزا؟ خطة لسن قانون جديد بمدينة ...
- على وقع تهديد أمريكا بحظر -تيك توك-.. هل توافق الشركة الأم ع ...
- مصدر: انقسام بالخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الأسلح ...
- الهند تعمل على زيادة صادراتها من الأسلحة بعد أن بلغت 2.5 ملي ...
- ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة ...
- شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصامهاتهم المناه ...
- هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا ...
- كينيا: فقدان العشرات بعد انقلاب قارب جراء الفيضانات
- مراسلنا: إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة ...
- -الحرس الثوري- يكشف استراتيجية طهران في الخليج وهرمز وعدد ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمداني - ماذا بعد الانتخابات ؟ أسئلة تتطلب الجواب