حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1114 - 2005 / 2 / 19 - 10:34
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تحية للشعب الكردي الوفي
أظهرت وكالات الأنباء المختلفة و الصحف عبر العالم خبر مفاده أن
السيد جلال الطالباني رشح نفسه لتولي منصب رئاسة العراق و أخيرا
أحس الأكراد بأنهم جزء من العراق بعد سنوات الحرمان و الاضطهاد
التي مرت على الأكراد حيث أن أبسط حقوق الأكراد سلبت
حيث كان النظام السابق يدفن الأكراد و هم أحياء حتى أنه
تم إيجاد مقابر جماعية عديدة يدفن فيها أطفال لا تتجاوز أعمارهم
السنة أو السنتين و ما زال العالم يشهد يوميا اكتشاف مقابر جماعية قام
بتنفيذها النظام السابق بحق الأكراد و الآن و بعد دخول أول بوادر
الحرية و الديمقراطية في العراق استطاع الأكراد أخيرا من الشعور و الإحساس بأنهم جزء من العراق و الترشيح لمنصب الرئاسة فأهلا و سهلا بهذه
التجربة و دعمي و تأييدي لها فهذه هي التجربة الأولى و الحقيقية التي
تمنح الأكراد حقهم الطبيعي و المشروع بتقرير مصير العراق و المشاركة باتخاذ القرار و وداعا لزمن الكبت و الحرمان و الاضطهاد بحق الأكراد فالماضي لن
يعود و قد ذهب و على الأكراد أن يساهموا و يشاركوا بالعراق الجديد
حيث سوف تكون صناديق الانتخاب و العملية الديمقراطية النزيهة هي الحل
لتسلم السلطة و ليست الانقلابات و القتل و سفك الدماء و سوف يعلم حينها
النظام السابق و أتباعه بأن محاولاتهم القذرة فشلت و قد عاد الأكراد
لتسلم وضعهم الطبيعي في العراق و هم الباقيين و الظلم و الاضطهاد و الوحشية قد زال و قد ركع أمام عظمة العراقيين و أمام العدالة لينال
عقابه و أن العار و الخزي له و العظمة و الخلود للعراقيين و للكرد لأنهم
صمدوا و واجهوا ببطولة و شجاعة النظام السابق و أن ما يحصدوه الآن كان بسبب ما زرعوه من أرواح طاهرة و عزيزة استشهدت من أجل حرية
و ديمقراطية العراق و علينا أن نوفي و نقف احتراما لهذه الأرواح و نستمر
بالعمل من أجل وطننا و شعبنا و نكمل دربهم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟