أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - عندما تنطلي اللعبة على العشائر الأردنية














المزيد.....

عندما تنطلي اللعبة على العشائر الأردنية


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العشائرية في الأردن وسيلة النظام لإنكار المواطنة، ونسف للديمقراطية، ومن الإستحالة بمكان الإعتماد عليها، لبناء نظام إنموذج حضاري متمدن يساير ركب الحضارة.

مع هذا، لا ننكر أن العشائرية أحد أهم أركان الدولة، لكنه دور نفع في زمن ماضي كان يحتاجها، أسهم في إنتاج كنتونات مغلقة على أصحابها مع إسقاط كل من لا ينضوي تحت لوائها، إضافة إلى إنتاج عوائل حاكمة سيطرت على مقاليد القرار.

هذا الدور كان نفعا لزمن لكنه إنتهى مع إنتفاء الأسباب التي قادت اليه.

في الماضي كان الشعب قرويا رعويا بسيطا، ولم يكن مالكا لنواصي القوة، لمواجهة هؤلاء، سيما وأنه لم يأخذ نصيبه من الوعي، الصورة انقلبت اليوم بعدما زاد وعي الشعب ومعرفته، وسقط قناع مدعي الوطنية الفارغة والولاء المدفوع الثمن.

إسترتجية الدولة في الماضي إعتمدت على العشائر الأردنية وإستثارتها للحفاظ على وطن لا يملكون به الا رواتبهم، هذه الاستثارة وجدت لحفظ مصالح طبقة 1% المستفيده التي إعتاشت على أرزاق الشعب الذي إنطلت عليه الفكرة وبات مشاركا بها.


لذا بقاء الصورة على ما هي عليه من قبل النظام، يعني بلا شك دعما من قبل لا محدود لسياسيات التهميش للشعب في سبيل زيادرة جرعات اذلاله وتأكيد عبوديته، بهدف حفظ مكتسبات الفئات المستفيده من الوضع الراهن، الذي بني على أسس إختصار الوطن كله في جيبوهم بإعتبارة ارث يتناقلونة من فيما بينهم من الأجداد إلى الأباء إلى الأبناء.
الان الصورة إختلفت، فالشعب يؤمن بعقله ومستواه المعرفي، أكثر من إيمانة بعشيرته وأصنامها، وبات يخطو بجد صوب إستعادة دورة المغتصب ليشمر عن ساعدية ويبني بما تم سلبه من قبل عصابات المافيا.

لذا بات من الضرورة بمكان، إتاحة الفرصة لأبناء الشعب للمشاركة في صنع مستقبلهم، دون الإتكال على الأصنام التقليدية، إنطلاقا من إيجابية تعاطي الفعل الديمقراطي.

خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الشبيحة الإفتراضيون في الأردن : هانيا فراج و فارس حر ولا ...
- أزمة سياسية أردنية وحوار ضروري
- هل شاهدتهم هذا الفيديو .. يا مسؤولي الأردن ؟
- كابوس الحكومة ورعب في الشمال الأردني
- - كوريدا -مجلس النواب الأردني وسيطرة -ماتادور- الثيران عليه ...
- إنحراف مسار الحراك لصالح من في الأردن ؟ !
- أميركا والمشهد الأردني .. العصا والجزرة
- لقاء مرتقب للملك عبد الله الثاني ... وفشل دائرة الألغام في ا ...
- التوريث السياسي وقانون الزحزحة الأردني
- قانون الإنتخابات لن يكون مهدياً منتظراً
- هل بكى ملك الأردن ؟
- القائد الآلهة !
- أرنب الطراونة .... هل يسبق سلحفاة الخصاونة في الأردن ؟
- بعض ما نتوقعه من الملك عبد الله الثاني !
- وزير الاعلام الأردني راكان المجالي ينقلب على راكان المجالي .
- هل قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني كلمات السفير الأردني محمد ...
- النواب وحضيرة الثور الاحمر في الأردن !
- في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان
- الضحية والجلاد بين تصاعد شعارات الشارع الأردني وسبات النظام
- جرائم تعصف في الأردن


المزيد.....




- الجميع مشغولون بأحزانهم.. زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 900 ش ...
- حفل وداع لرئيس الوزراء الفرنسي الاثنين المقبل .. وهل من حدود ...
- زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطاره الخاص للمشاركة في ...
- الصين تقدم نفسها قبلة لعالم جديد في ظل تقارب صيني هندي روسي ...
- جهادي أم مُخبر؟... المحكمة العليا في الدانمارك ستصدر حكمها ف ...
- بوتين وشي يقيّمان مستوى صداقتهما خلال لقائهما في بكين
- نتنياهو يبحث مجددا ضم الضفة الغربية
- الجيش الإسرائيلي يبدأ حشد 60 ألفا من جنود الاحتياط لمعركة غز ...
- تحذير من -عدوى بكتيرية- تسبب نوبات قلبية
- دعم ترامب لنتنياهو.. تفويض بالتصعيد أم ورقة ضغط داخلية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - عندما تنطلي اللعبة على العشائر الأردنية