أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان














المزيد.....

في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان
خالد عياصرة
الإخوان المسلمين تيار فعال في الشارع الأردني له تجربة لا يستهان بها، وصوته مسموع من قبل الدولة والمجتمع، يحسب له الحساب، خصوصا في هذه المرحله.
لذا لا أحد ينكر قوتهم ودورهم في تحريك الشارع وقيادته، بغض النظر اتفقنا معهم أم اختلفنا.
تاريخيا: الإخوان شكلوا تيارا قويا داعما للدولة الأردنية والأمثلة كثر على هذا الزواج نحو هبة نيسان التي وقف الإخوان بها ضد حراك الشارع الأردني ومطالبه التي تعد الركيزة الأساسية للربيع الأردني الحقيقي !!
لكن، المشكل اليوم أطلت براسها بعد تعدد صور التوافق الحكومي مع الإخوان، سيما بعد إنتقالهم من اليسار " المعارض " إلى اليمين " الموالي " مع إسقاط دورهم، بمقابل الرضا ببعض المكاسب المتفق عليها، والمتوافقه مع توجهاتهم الداخلية منها أم الخارجية، حتى وأن كان هذا التوافق لا يرتبط بالتيارات الأخرى التي تشاركهم إقتسام الشارع.
يمكن لنا تشبيه حراك الإخوان بناء على الفترة الماضية خلال الفترة الأخيرة كما حراك التاجر الذي يعرض منتوجاته في السوق والذي تمثله اليوم الدولة، الذي يحدد العلاقة بين هذه وتلك هي شروط العرض والطلب القائمة على أسس النفع المتبادل الذي لا يخضع لفلسفات الخسارة.
هذا الحراك نتج عنه فائده كبيرة للإخوان انتهت بصفقه كبرى لصالحهم.
خطورة الخطوة – المتوقعه بالأصل - هو تفريغ الشارع الأردني من أحد أهم قادته، وفق مبادئ تعطيهم ما يريدون " الإخوان " مقابل الصمت عما يفعلون " الدولة ".
ببساطه هذا يعني إنهاء دور المعارضة الإخوانية وتوجيه قوتها بإتجاه موالاة الدولة.
طبعا، التوجه قد يقود إلى إستعداء بعض التيارات الفاعلة في الشارع، والوقوف بوجهها، كونها لا تتوفق مع توجهات الإخوان التي يتسم موقفها من بعض القضايا الوطنية بـ "الهلامي " وهو ما يقض مضجع بعض التيارات والحراكات المطالبة بالإصلاح.
اللعبة اليوم أنتهت لصالح الدولة، وهو أمر يحسب لها، سيطرت خلاله على المفاصل كما سيطرت على المحاور، وباتت تتحكم بالخيوط لصالحها فكان بردا وسلاما على خطواتها.
ختاماً : مع إنتهاء اللعبة، إنطلق ربيع الدولة بخياراتها الواسعة، ومن ضمن الخيارت هذه إحتواء الإخوان المسلمين تحت جناح الحكومة.

خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحية والجلاد بين تصاعد شعارات الشارع الأردني وسبات النظام
- جرائم تعصف في الأردن
- حذار من تسفيه دور الاجهزة المخابراتية والامنية الأردنية
- في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة ا ...
- الإمارات.. تفكر عالمياً.. وتعمل محلياً
- الناشط السياسي عبد الله محادين عندما يعطي حجه للنظام في الار ...
- إسلام أمريكي بنكهة الإخوان .. الخطر على الكيان الأردني لا عل ...
- أردنيا : الاعتراف بأخطاء الحكومات السابقة ... هل يطال كافة ا ...
- مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي
- لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر
- استحقاق أيلول ... يهودية الدولة وإسقاط الحقوق الفلسطينية
- لقاء تاريخي بين الأردنيين والفلسطينيين تحت بند المواطنة
- ما أرخصهم يبيعون الأردن مقابل فنجان قهوة مع السفير الأمريكي ...
- إعلام القصر في الاردن .. من دائرة إعلام.. إلى إدارة أقلام !! ...
- التعديلات الدستورية : عملية استئصال أم جراحة تجميل
- المسحراتي في الاردن بين الفساد والحرية !!
- لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية في الأردن ؟
- إصلاح الاعتصامات والمظاهرات قبل إصلاح الدولة
- مذبحة الصحفيين في ساحة النخيل الاردنية
- في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!


المزيد.....




- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع
- حرب إسرائيلية إيرانية.. هل تتدخل أميركا؟
- الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد ...
- محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن
- 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و-نيميتز- تصل خلا ...
- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان