أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر














المزيد.....

لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان
خالد عياصرة يكتب : الملك يطالب بالإصلاح، النواب والأعيان، الإخوان والأحزاب، التيارات والمجموعات، الشعب كله يريد وللبلطجة رأي أخر .
من ساكب مرورا بجرش وخرجا في الشمال، وفي الطفيلة والكرك ومعان في الجنوب، وصولا إلى ذيبان والمفرق وعمان، البلد تغلي، الصورة في المظطربه تتسع، نتيجة غياب الحكمة في التعامل مع الأحداث.
جلالة الملك لن أخاطبك الا بلسان ابن هذا البلد الذي عشق، نخاطبك باسم الأنبياء الذين استقروا ومروا من هنا، باسم الشهداء الذين جبلت دمائهم بترابه الطاهر
سيدي تدخل قبل فوات الأوان، قبل أن نقول جميعا: ولآت حين مناص، فالأوضاع في انحدار مستمر، الاحتجاجات في اتساع مضطرد، الجميع ينتظر تدخلك شخصيا لإنهاء الأمر .
الشعب بغالبيته بات فاقدا للثقة بالحكومة والنواب والأعيان، فهم يسيرون في واد مصالحهم الشخصية، والشعب يسير في واد حماية وطنه.
البلطجية ينتشرون في كل مكان، الإعلام ينقل الصورة كما هي في غالبية الأحيان، حيث يصورن هذه الفئة – البلطجية - باعتبارها تابعة للأجهزة الأمنية وتساهم في حفظ لنظام.
هل يعقل أن يتم حفظ النظام بواسطة الحجارة والسيوف والزعران، أي تفكير يطبق في البلد، ومن هو اذ الذي يفكر وفق هذا السيناريو المرعب ؟
خلال الأيام الماضية شهدت البلد عدد من المظاهرات التي صدت بواسطة البلطجية واصحاب سوابق تابعون لجهات لا تفكر الا في التخلص من واجباتها، ودون أن تستشرف نتائج هذه التصرفات.
يا الله، لما لم يأخذ هؤلاء العظة والعبرة من الثورة المصرية، التي ما كان لها أن تنجح لولا واقعة الجمل التي شهدها ميدان التحرير.
البلد اليوم تسير في هذه الاتجاه، مسير مرعب قد يقسم ظهر الجميع، ويقود إلى نشر الفوضى التخريبية، لا اصلاحية تفتح الباب على مصرعيه لأفكار من نوعية الوطن البديل، وليس نهاية باحتلال الأردن .
الأوضاع اليوم تقونا تشعل تخوفنا الذي لا هزل فيه، وتطالبنا جميعا لرسوا على شط الحوار القائم على الاحترام لا الازدراء، حكاما ومحكومين، مولاة ومعارضة، انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا.
خصوصا وان غالبية التقارير الصحفية الدولية، والتي تعتمد التفكيك والتحليل، وفق النمط ألاستخباراتي، تقول : إن الأردن ينحدر صوب الفوضى وان بصورة بطئيه، هذا أن بقي الحال على ما هو عليه دون علاج، يقوم على تشاركيه الفعل الإداري للدولة، لا ألإقصائي المعتمد الان .
احدى أهم شروط هذا الإصلاح إسقاط أفكار على الترقيع وتطييب الخواطر، واعتماد أسلوب إيصال كافة المعلومات إلى صاحب القرار لدراستها، والبناء عليها .هذا الإصلاح لن يتم بواسطة الحجارة ولا بسكاكين البلطجية، بل بواسطة الحوار، ولا شي غير الحوار .
لا يعقل تحت أي بند وفي أي فكر، أن يحاور الأردني الوعي المثقف، بلطجيا لا يتقن الا فنون الضرب والقذف والسب والشتم، بغض النظر من كان يقف خلفهم، فان هذه الصورة سوداوية في جبين البلد، لابد من الوقوف بوجهها مهما كلف الأمر.
ندعوك لتدخل المباشر جلالة الملك قبل أن تشتعل الحرائق في أردننا الذي نحب وحب،ندعوك لتدخل وكف أيدي الأجهزة الأمنية ووزير الداخلية والبلطجة والزعران عن أبناء الأردن، ندعوك لتدخل لثقتنا بك، بعيدا عن الحواجز والوسطاء من مستشارين مستقيلين من المتابعة وغير صادقين فيما يصل الملك.
حقا بتنا لا نعلم إلى أين تسير بنا الحكومة في ظل غياب إستراتجية واقعية للتعامل مع الأحداث التي باتت أكثر تفجرا من ذي قبل .
الله يرحمنا برحمته ..... وسلام على أردننا من الله
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استحقاق أيلول ... يهودية الدولة وإسقاط الحقوق الفلسطينية
- لقاء تاريخي بين الأردنيين والفلسطينيين تحت بند المواطنة
- ما أرخصهم يبيعون الأردن مقابل فنجان قهوة مع السفير الأمريكي ...
- إعلام القصر في الاردن .. من دائرة إعلام.. إلى إدارة أقلام !! ...
- التعديلات الدستورية : عملية استئصال أم جراحة تجميل
- المسحراتي في الاردن بين الفساد والحرية !!
- لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية في الأردن ؟
- إصلاح الاعتصامات والمظاهرات قبل إصلاح الدولة
- مذبحة الصحفيين في ساحة النخيل الاردنية
- في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!
- بشار الأسد وصمود باب الحارة الدمشقي
- مذكرات فاسد أردني
- حديث في الإصلاح التعليمي
- علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد
- استقلال الأردن ... والفرحة المنقوصة
- شريك أردني في مجلس التعاون الخليجي لا أجير
- صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس وخسر كامل فلسطين !!
- من هو الفلسطيني ؟
- أيوجد في الأردن فساد حقاً
- ثقافة المفاتيح الفلسطينية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر