أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - إنحراف مسار الحراك لصالح من في الأردن ؟ !














المزيد.....

إنحراف مسار الحراك لصالح من في الأردن ؟ !


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو عدنا إلى الحراك الأردني الإصلاحي ومظاهرة، سنجدها مصابه بإعاقة حركية تمنعه من التفكير الحقيقي بإتجاه تحقيق مطالب مستدامة، لا آنيه وقتيه، إعاقة منعتة من التطور والإلتحام بإتجاه الشعب الرافض على الرغم من عوامل الثورة التي تعتمل في دواخله لهذا الحراك .
ذورة الإعاقة تجلت بعدما نجحت الحكومات في حرف مسار الحراك، فمن المطلبة بالإصلاحات السياسية والإقتصادية وإستعادة مقدرات الدولة وإعادة توزيع مقدرات البلد ومواردها، إلى المطالبة بخفض الأسعار!
هذا المسار حصر الحراك في خانة المطالب النفعيه، القائمة على تحسين شروط الحياة المادية، مع إسقاط مبرمج لشروط الإستمرار الوطن كوطن، ثمة فرق كبير بين الشروط المادية للبقاء والشروط الحياتية للإستمرار.
دليل ذلك، لم نجد تياراً حركياً وطنياً ذو حاضنة شعبية يؤمن بحق الأردن في البقاء من خلال طمر سد الاستزاف المبرمج لجنسياته، إنطلاقا من الإبقاء على قوننة فك الإرتباط - الإرتباك - الذي يؤمن بها الإسلاميين مثلا، في حين يرفضه عدد ضئيل من التيارات الوطنية الشرق إردنية، لأنه طريق إلى افراغ فلسطين.
كما لم نجد حراكا يقف بوجه ناعقي الحقوق المنقوصة التي تقطع أوصال الأردن على حساب الحقوق الحقيقية التي تم تناسيها أرضاءاً لمكاسب أقتصادية مادية، مقابل إسقاط المكاسب التاريخية الوجودية !
نعم، الحراك الأردني مصاب بأمراض مزمنه، كما هو مصاب بداء الشك المحيط بعدد من قيادته، بسبب تقاطع مصالحها مع مصالح بعض الجهات، داخليا و خارجيا، ترنو إلى تصفية الأردن لتطبيق افكارها.
إضافة إلى ذك، اليس من الأهمية بمكان العمل على وحدة صف الحراك بوجه أحزاب اللون الواحد التي تريد الأستفراد بالقرار للإنطلاق صوب المرحلة التالية حسب برامجها.
هذا الأمر فعليا يتعب الشعب، كما يتعب الحكومة الأردنية، ويضعها على محك الأختبار، كونها تقع في مستنقع الوجود الأوحد للتيار الأقوى. لذا هي مجبره على الجلوس اليه وإرضاءه مقابل أسقاط باقي التشكيلات الأردنية.
في عين السياق، لابد من التمييز بين الإصلاح الذي يقول به الملك عبد الله، وينعق به المسؤولين، وبين الإصلاح الذي يطالب به الحراك الشعبي.
فلإصلاح الملكي يرتبط عضوياً بإرضاء الخارج دون التركيز على الداخل، هذا مقترن طبعاً بعدم المساس بصلاحيات الملك أو نقاشها بإعتبارها صلاحيات ربانية مقدسة والمساس بها كفر!!
أما الإصلاح الشعبي فيطالب بالحفاظ على كيان الدولة، ومحاسبة كبار الفاسدين، وتحصين الدولة من العبثين بأمنها الوطني، وإستعادة المقدرات التي سيطر عليها رجالات الحكم في الأردن مع الحفاظ على العرش الهاشمي، ودعمة بواسطة إسلوب أكثر فاعليه يعتمد على تداول السلطة، لا حصرها بيد الملك. إضافة إلى لفت الإنتباة إلى الداخل الأردني وتقويته جبهته قبل التوجة إلى الخارج، لإرضاءة.
الا تتطلب الأيام القادمة من تيارات الإصلاحية نوعا من الإنصهار والإتحاد؟
سؤال، بحاجه إلى جواب حقيقي، لا يؤمن بالعواطف المرتبطة بعوالم الاوهام، بل يرتكز على العقل السائر على أرضية الواقع.

خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا والمشهد الأردني .. العصا والجزرة
- لقاء مرتقب للملك عبد الله الثاني ... وفشل دائرة الألغام في ا ...
- التوريث السياسي وقانون الزحزحة الأردني
- قانون الإنتخابات لن يكون مهدياً منتظراً
- هل بكى ملك الأردن ؟
- القائد الآلهة !
- أرنب الطراونة .... هل يسبق سلحفاة الخصاونة في الأردن ؟
- بعض ما نتوقعه من الملك عبد الله الثاني !
- وزير الاعلام الأردني راكان المجالي ينقلب على راكان المجالي .
- هل قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني كلمات السفير الأردني محمد ...
- النواب وحضيرة الثور الاحمر في الأردن !
- في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان
- الضحية والجلاد بين تصاعد شعارات الشارع الأردني وسبات النظام
- جرائم تعصف في الأردن
- حذار من تسفيه دور الاجهزة المخابراتية والامنية الأردنية
- في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة ا ...
- الإمارات.. تفكر عالمياً.. وتعمل محلياً
- الناشط السياسي عبد الله محادين عندما يعطي حجه للنظام في الار ...
- إسلام أمريكي بنكهة الإخوان .. الخطر على الكيان الأردني لا عل ...
- أردنيا : الاعتراف بأخطاء الحكومات السابقة ... هل يطال كافة ا ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - إنحراف مسار الحراك لصالح من في الأردن ؟ !